صرخات المرح المملوءة ببعض الخوف تملئ الأرجاء... ألعاب كثيرة بألوان وأحجام مختلفة... الكثير من البشر هنا... هذا يضحك وذاك يبكي، وأطفال تأكل المثلجات والتي عندما تنظر إليها تشعر وكأنها تطعم ملابسها ..... ويا إلاهي واللعنة ماهذا سأجن من صرخات ذاك الطفل الذي يتوسل أمه لكي تسمح له بركوب تلك اللعبة، واللعنة فلتصمت قليلا.... هذا المكان لو مررت بجانبه من بعيد لظننت أنه سجن للتعذيب وليست مدينة ألعاب..._أخرجني من تفكيري حيان قائلا: هل أنتي بخير جميلتي؟! ....
: أجل حيان فقط دعنا نتناول المثلجات ونخرج من هنا....
: بالطبع كما تريدين....
لم نمشي كثيرا حتى وجدنا كشك صغير زهري اللون لبيع المثلجات، أنه الكشك المفضل لذي....
_صرخت قائلة بحماس مفرط:
: حيان، حيان هذا هو الكشك إجلب لي مثلجات بنكهة الفراولة والفستق والكريمة...
حيان: متأكدة جميلتي أليس هذا كثير عليك؟! ..
: لا إجلبها أرجوك هيا...
: حسنا...
_ذهب حيان لجلب المثلجات وبقيت أنظر للأطفال من حولي.... حتى قاطع شرودي صوت طفل قائلا:
يخالة، يخالة، إشتري مني بعض الزهور.....
_نظرت إليه بتمعن، كان طفل ببشرة ناصعة البياض عيون بنية كلون شعره وحواجب كثيفة تناسب رسمة عينيه الناعسة...
: مااسمك يا صغيري؟....
: ألي "أليكساندر" ....
: حسنا أعطني زهور بعدد حروف إسمك...
_قال ألي مازحا: نسيت أن أخبرك باسمي الرباعي_
_قهقهة له قائلة: أعطني تسع زهور_
ما أن أخذت الزهور التسع منه حتى إقترب من أذني هامسا بجانب تلك اللعبة هناك،" كانت لعبة كبيرة الحجم جدا، ربما إسمها الأفعوانة، لا أعلم بما يسمونها حقا لكنها تحتوي على العديد من الغرف الصغيرة التي أظن أنها تتسع لشخصيين فقط" "🎡" .... شخص تحبينه جدا قد يكون بلقائك به بداية جديدة أو قد تلقين حتفك...
لم أكد أحاول أن أستوعب ما قاله لي حتى إختفى من أمامي...
وهنا أتى حيان ومعه المثلجات قائلا:
أنذهب؟! ...: ما رأيك أن نتمشى قليلا إلى تلك اللعبة...
: حسنا جميلتي لا بأس كما تريدين...
_____________________________________
: مهند قلت لك أريد الصعود إليها دعني، دعني أيها الزوج عديم المرح دعني....
أنت تقرأ
ريهان الحب(مكتملة)
Romanceهي فتاة طائشة... ربما تعيش بلا عائلة... وربما لا تعرف عنهم شيئا.... ربما تملك صديقة واحدة... ربما يُمنع ان تتحدث مع الرجال..... ربما يظنها الجميع محتجزة بالقصر بسبب ذلك الشخص..... لكن كل هذا لا بأس به طالما هو موجود.... طالما يبتسم... طالما ين...