part 17 ( اكتشاف جواد الحقيقة )

112 10 37
                                    


في باريس وفي إحدى المنازل الفاخرة التي صممت من الحجارة القديمة بطراز حديث ورائع يأسر الناظر ، يطل منزلهم على البحر بإطلالة رائعة تحبس الأنفس ....

_ترتدي ذاك القميص ذا اللون اللحمي ، يكاد يصل طوله إلى منتصف ساقيها ، يبرز بقوة معاني جسدها الممشوق ليضيف إليها تلك اللمسة الأنثوية ....

_تجفف شعرها المبلل ، لم تستغرق وقتا طويلا فطوله يكاد يصل إلي أسفل كتفيها ،...زمت شفتيها بضجر ....

:مهند ، واللعنة ألم تسامحني بعد ..

:لاا

:قلت لك للمرة المليون بعد الألف أنني أسفة

: وقلت لك للمرة المليون بعد الألف أنني لن أسامحك ، ...تعالي ونامي بحظني اريد النوم ...
:ماذا واللعنة لما وأنت لم تسامحني ...

:مسألة معقدة ،حلها بسيط ، لايمكنني النوم سوى بحظنك ، سوي بمشاركتك انفاسك ...

_تجاهلت اللون الوردي الذي سيطير على وجنتيها ، لتقول له بعنادها المعتاد ..

: لن أنام اللية ولا بعدها

: بل ستنامين

: لا

: بلا

: لا

: بلا
: قلت لا يعني لا يعني لا

:لا ترغميني على فعل ما لايعجبك

: ماذا ستفعل

_ابتسم لها ابتسامة خبيثة ليهم واقفا

:تحملي عواقب فعلتك ..

:م، ماذا ستفعل ؟!..

_نزل من على السرير ،ليقترب منها بخطوات بطيئة جعلتها تشعر بتوقف الزمن لثواني مساندة هذا الزوج المنحرف الذي أمامها ...

: م، مهند ماذا تريد

_أحكم يديه على خصرها النحيل بتملك ، ليغرس وجهه بعنقها ..

:اممم تبا أليست رائحة الشوكولاته المفضلة لدي !؟وقميص مثير وشعر مبلل وتقولين مهند ماذا تريد ؟!! سلامة قلبك ، مهند لايرد سوى أن يصلي معك صلاة جماعة ...

:بماذا تهذي..؟؟؟!!

: حملها فجأة لتشهق وهيا بهذا الارتفاع البسيط

: أنزلني، أنزلني

:لا

:أنزلني أرجوك

: هل ستنامين بحظني

: نعم ، نعم فقط أنزلني

: هل تقبلين الزواج بي ؟!

: ماذا هذا الموضوع مجددا ، ألسنا متزوجان

: ما المانع من إعادة الكرة

ريهان الحب(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن