"في إحدى المتاجر الفاخرة للأغذية"
_ كانت روح تجر عربة التسوق أمامها و تأخذ كل ما تحتاجه وتشتهيه
مهند : على هذه الحال سأفلس
: أصمت أعلم أنك غني جدا
: هذا خطئ أنا لست غني بل فيصل
_صدمت روح لسماعها هذا لتلف له بسرعة تريد سؤاله عن هذا الأمر لكنها شاهدت شيئا أوقفها
_صرخت قائلة
: يا إلهي
_تعجب مهند من ردة فعلها الغريبة ليردف بسؤالها
: ماذا ؟!!
:تلك ، تلك ، أنظر إلى تلك الفتاة إنها نسخة عنك ، تشبهك لحد اللعنة
_رفع مهند حاجبه الأيسر باستنكار على عدم فهمه ما الذي تتفوه به هذه المجنونة الآن
_نظر إلى حيث تؤشر ليردف قائلا بنبرة تملئها الصدمة الممزوجة ببعض الحماس
: إنها فتاة الصعقة الكهربائية
: الصعقة الكهربائية ؟!!
: أجل ، سأشرح لك هذا لاحقا علي التحدث معها الآن
_ضربت الأرضية بقدمها لتكور يديها بغضب ،نضرة إليه بأعين نصف مغلقة لتصرخ بوجهه قائلة
: واللعنة راعي مشاعر الحائط الذي يقف أمامك
: ماذا ؟ بماذا تتفوهين لا أفهم ما الذي تقصدينه
: أنت أبقى هنا أنا سأتحدث معها
: لكن !!
_ذهبت إليها قبل إكمال جملته، وكانت طيلة مشيتها تردد كلمات هذا الغبي لا يفهم أنني أغار عليه ، فتاة الصعقة الكهربائية إذا أقسم لك إن لم أجعلها فتاة الشعر القنبلة لن يكون اسمي روح ....
_وقفت روح خلفها ، فكانت الفتاة تعطيها ظهرها
روح : هيه أنتي يا فتاة " قالتها بصراخ لتلتف الأخرى لها وكاد قلبها يسقط بين قدميها "
: أنا ؟!
:أجل أنتي من تكونين ! ولماذا تقفين هكذا متوترة ؟! بل ولما تشبهين زوجي يا لعينة هاه ؟!
:مهلا ، مهلا لم أفهم شيئا أنتي من تكونين ولما ملفوفة هكذا بهذه اللفافات لا أعتقد أننا في حفل للتنكر " قالتها باستهزاء لتجيبها روح بكل ثقة وأخر قطرة من نفاذ صبرها "
:لو خرجت بدون ملابس عندها إياك والتدخل وإهدار رأيك الثمين وإلا أقسم لك جعلت لسانك الطويل هذا إسفنجه للاستحمام
_نظرت الفتاة إليها بابتسامة استنكار لتردف قائلة
: لا أعتقد أننا التقينا سابقا لما تكرهيني لهذه الدرجة
أنت تقرأ
ريهان الحب(مكتملة)
Romanceهي فتاة طائشة... ربما تعيش بلا عائلة... وربما لا تعرف عنهم شيئا.... ربما تملك صديقة واحدة... ربما يُمنع ان تتحدث مع الرجال..... ربما يظنها الجميع محتجزة بالقصر بسبب ذلك الشخص..... لكن كل هذا لا بأس به طالما هو موجود.... طالما يبتسم... طالما ين...