part 16 (شوق يحرق الشفاه )

133 14 115
                                    

"في إحدى المتاجر الفاخرة للأغذية"

_ كانت روح تجر عربة التسوق أمامها و تأخذ كل ما تحتاجه وتشتهيه

مهند : على هذه الحال سأفلس

: أصمت أعلم أنك غني جدا

: هذا خطئ أنا لست غني بل فيصل

_صدمت روح لسماعها هذا لتلف له بسرعة تريد سؤاله عن هذا الأمر لكنها شاهدت شيئا أوقفها

_صرخت قائلة

: يا إلهي

_تعجب مهند من ردة فعلها الغريبة ليردف بسؤالها

: ماذا ؟!!

:تلك ، تلك ، أنظر إلى تلك الفتاة إنها نسخة عنك ، تشبهك لحد اللعنة

_رفع مهند حاجبه الأيسر باستنكار على عدم فهمه ما الذي تتفوه به هذه المجنونة الآن

_نظر إلى حيث تؤشر ليردف قائلا بنبرة تملئها الصدمة الممزوجة ببعض الحماس

: إنها فتاة الصعقة الكهربائية

: الصعقة الكهربائية ؟!!

: أجل ، سأشرح لك هذا لاحقا علي التحدث معها الآن

_ضربت الأرضية بقدمها لتكور يديها بغضب ،نضرة إليه بأعين نصف مغلقة لتصرخ بوجهه قائلة

: واللعنة راعي مشاعر الحائط الذي يقف أمامك

: ماذا ؟ بماذا تتفوهين لا أفهم ما الذي تقصدينه

: أنت أبقى هنا أنا سأتحدث معها

: لكن !!

_ذهبت إليها قبل إكمال جملته، وكانت طيلة مشيتها تردد كلمات هذا الغبي لا يفهم أنني أغار عليه ، فتاة الصعقة الكهربائية إذا أقسم لك إن لم أجعلها فتاة الشعر القنبلة لن يكون اسمي روح ....

_وقفت روح خلفها ، فكانت الفتاة تعطيها ظهرها

روح : هيه أنتي يا فتاة " قالتها بصراخ لتلتف الأخرى لها وكاد قلبها يسقط بين قدميها "

: أنا ؟!

:أجل أنتي من تكونين ! ولماذا تقفين هكذا متوترة ؟! بل ولما تشبهين زوجي يا لعينة هاه ؟!

:مهلا ، مهلا لم أفهم شيئا أنتي من تكونين ولما ملفوفة هكذا بهذه اللفافات لا أعتقد أننا في حفل للتنكر " قالتها باستهزاء لتجيبها روح بكل ثقة وأخر قطرة من نفاذ صبرها "

:لو خرجت بدون ملابس عندها إياك والتدخل وإهدار رأيك الثمين وإلا أقسم لك جعلت لسانك الطويل هذا إسفنجه للاستحمام

_نظرت الفتاة إليها بابتسامة استنكار لتردف قائلة

: لا أعتقد أننا التقينا سابقا لما تكرهيني لهذه الدرجة

ريهان الحب(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن