موت لمار ؟!(part10)

119 21 53
                                    

في القصر

_لم يجد أي أثر للمار

_يخشى الجميع أن يتكلم مع جواد ،من الواضح أنه غاضب جدا لدرجة اد تكلم معه أحد الآن ستكون الرصاصة في وسط رأسه...

_عيناه حمراوان جدا ، وقلم الحبر يخدش به يده التي صفع بها لمار

_نزلت من على الدرج فتاة جميلة جدا ترتدي فستان باللون الأبيض النقي لا تتخلله أي نقوش ، بشرتها الحليبية ، عيونها السواء كسواد الليل وشعرها ذا اللون الفحمي ......

_ تعجب كلا لين وحيان من نزولها ، إنها نفس الفتاة التي جلباها البارحة

_ جلست الفتاة بجانب جواد لتهم بسؤاله

أنجل: منذ متى تعرف تلك الفتاة ؟

_ توقع الجميع صراخ جواد في وجهها ولكن حدث عكس توقعهم عندما أجابها بهدوء

: لقد ربيتها بيتاي هاتين

أنجل: حسنا عندما كانت تتشاجر معك ماذا كانت تفعل ؟!

:عندما كانت صغيرة كانت ترتمي بحضني وتشتمني وتبكي ، لكني لم أجدها بحث عنها في كل مكان في القصر لا يوجد لها أي أثر، وكاميرات المراقبة لم تصورها وهي تخرج أي أنها لم تخرج من القصر وفي الوقت ذاته ليست به كيف يحدث هاذا

: جواد هل بحثتا عنها في غرفتك !

: غرفتي لا هل تعني أنها هناك لا يعقل هاذا لقد تشاجرت معي لما تدخل غرفتي

_ ابتسمت أنجل برفق _

: أنا متأكدة إنها في غرفتك جواد أخي هذه الفتاة لا تحبك فقط أنك سبب حياتها أخي صدقني

_ابتسم جواد ابتسامة شكر و اطمئنان ليذهب مسرعا إلى غرفته على أمل أن يكون ما قالته له أنجل صحيح

_________________________________________
_في غرفة جواد

_فتح باب غرفته بسرعة أملا أن يجدها فيها

_نظر لداخل الغرفة ليجد صغيرته متوسطة سريره، تدفن وجهها في وسادته ، وصوت شهقاته يعلو ......

_لم تنتبه لمار لدخول جواد فكان ألمها يعزلها عن العالم الخارجي

_اقترب منها ليردف قائلا بنبرة هادئة ومنخفضة : لمار...

_كردة فعل غريبة من لمار جلست بسرعة لتنظر إليه والدموع تملئ عيناها ووجهها لتصرخ بقوة ولم تتوقف بعد عن البكاء: أخرج ، أخررررررج ، أخرج من الغرفة اللعنة عليك

جواد _بنبرة صوته الهادئة _: أرجوك اسمعيني قليلا

: أخرج اللعنة عليك أنا أكرهك أخرج

: لكنها غرفتي لما علي الخروج ؟!

_ضحكت لمار بسخرية بمنتصف دموعها على ما قاله _: تشه اللعنة عليك للمرة الألف

ريهان الحب(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن