البارت 3
كانت فجر تراقب كل شئ فأستغلت الفرصة و سارت ببطئ و دلفت الي الداخل و اغلقت الباب خلفها بهدوء شديد وعندما التفت وجدته نائم كالملاك و جسده متصل بعدة أجهزة فوضعت يدها على فمها كى تمنع بكائها و شهقاتها ، اقتربت فجر من الفراش و اعينها تلمع بقوة فهى لا تصدق انها تراه جلست على ركبتيها بجانب الفراش و احتضنت يده بقوة
ظلت هكذا لمدة خمس دقائق ثم قبلت يده و كادت ان تخرج ولكن شعرت به يضغط على يدها فتسمرت بصدمة وهى تراه يفتح اعينه و ينظر لها....
رعد بخفوت و ارهاق:اا.. انتى مين ؟
توسعت أعين فجر بفزع و جذبت يدها ثم ركضت إلى الخارج فوجدت الجميع يقف..
عدى بإستغراب:مين دى
فهد بعصبية وهو يقترب منها:انتى دخلتى ازاى يا بت انتى و كنتى بتعملى ايه جوا؟
فجر بسرعة:يلا يا بنات بسرعة
ركضت فجر و لحقها الثلاث فتيات بسرعة قصوى..
غيث بغضب:عدى اجرى وراهم
ركض عدى خلفهم بينما دلف غيث إلى غرفة شقيقه ليطمئن عليه فهو ظن ان تلك الفتاة إصابته بمكروه ،. اخرج فهد هاتفه و هاتف الحراسة ثم اخبرهم بأن هناك اربع فتيات سوف يمروا من أمامهم و أمرهم بأن يمسكوا بهم ولا يفلتوا منهم ثم أغلق معهم و ذلف الي الداخل ليطمئن على شقيقه..
............................................................
عند الفتيات..كانوا يركضون بسرعة و خلفهم عدى يحاول الإمساك بهم وهو خائف عليهم من بطش اشقائه الأكبر فهم عديمى الرحمة و قلوبهم قاسية..
وقف الفتيات فجأة عندما وجدوا أمامهم حائط فألتفوا بخوف..
عدى وهو يأخذ نفسه:اهدوا كدة و متخافوش انا مش هعملكم حاجة
فجر بدموع:والله انا كنت بطمن عليه بس صحابى ملهمش ذنب
عدى بإستغراب:انتى تعرفى رعد؟
كانت فجر سترد ولكن استمعوا الى صوت خطوات تقترب ، نظر عدى إلى مصدر الصوت فرأى الحراس يبحثون عن شئ ما فعلم انهم يريدون الفتيات فظل يُفكر حتى رأى مدخل الطوارئ..
عدى بهمس وهو يشير إلى المدخل:يلا بينا من هنا قبل ما الحراسة يجوا
ركضوا جميعاً إلى المدخل و خرجوا من المشفى بسلام فزفرت ليلى بإرتياح فهى كانت تظن ان عدى سيغدر بهم..
ماهى:شكرا جدااا بجد يا آآ... هو انت اسمك ايه
عدى بثقة:عدى.. عدى الزينىسالى:ممممم حضرتك اخو رعد باشا غريبة انك ساعدتنا يعنى
عدى وهو ينظر لـ ليلى:حسيت انكو اتفه من انكو تأذوا رعد فحرام تتمسكوا من الحراس بتوعنا و يرنوكو علقة موت