البارت 12
لم يستطع رعد ان يكمل كلامه بسبب ما شاهده أمامه على الشاشة فسقط الهاتف ارضاً ، توسعت حدقتى رعد وهو يشاهد صور لعدى مع نساء كثيرين و ڨيديوهات له معهم وقحة..
رعد بصدمة:عدى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
............................................................
فى منتصف اليوم..كانت عدى يجلس فى الحديقة مع فهد و يتحدثون في أمور الجامعة فسرد له عدى ما فعلته هند و ما قالته..
فهد:ما انا قولتلك يا حمار قوله انت احسن بدل ما واحدة **** زي دي تهددك
عدى بضيق:اللي حصل حصل بقا انا مش عارف ازاي هي تعرف عني كل المعلومات دي
فهد:اكيد قولتلها وانت شارب الزفت اللي بتشربه
عدي:طب و بعدين
فهد:ولا قبلين دي اكيد بتهوشك و قالت كدة من غيرتها لما شافتك واقف مع ليلى
عدى بتنهيدة:انا هقول لرعد كل حاجة
فهد:ايوة احسن بردو بس لما ييجي لأن تليفونه مقفول
عدى بتساؤل:غريبة
فهد:اصل احنا عندنا اجتماع الساعة 6 و هو قال انه هيحضره لوحده فتلاقيه في الاجتماع
عدى:خلاص انا طالع انام و هصحى الساعة 8 يكون هو خلص اجتماعه و قرب يجى
فهد:خلاص ماشى
............................................................
فى ڨيلا ماهى..كانت تجلس فى شرفة غرفتها و تقرأ إحدى الروايات فجاء مشهد ما فتخيلت نفسها فى هذا المشهد مع غيث..
ماهى بأبتسامة:ما تتلمى يا ماهى ايه ده بجد!!
فجأة سرحت بخيالها مرة أخرى و ظلت تتخيل نفسها مع غيث ولكن فزعت عندما شعرت بيد تربت فوق كتفها..
ماهي بفزع وهي تقفز من فوق الكرسي:ايه يا سلمى خضتينى
سلمي بتوتر:انا اسفة يا هانم بس جيبتلك تليفونك لأنك نسيتيه في الرسيبشن وهو عمال يرن
ماهى بأبتسامة وهى تأخد منها الهاتف:ميرسى يا قلبى بس بلاش هانم دى احنا قد بعض تقريباً
سلمى والدموع تترقرق بأعينها:والد حضرتك قالى مناديكيش غير بهانم و زعقلى جامد و كان هيمد ايده عليا
ماهى بضيق وهى تحتضنها:ملكيش دعوة بيه اسمعى كلامى انا و متعمليش حاجة في البيت ادخلي اوضتك و ذاكرى امتحان الميدتيرم قربت
سلمى وهى تمسح دموعها:بس آآ
ماهى:يلا يا بت على اوضتك
سلمى بأبتسامة:ربنا يخليكي ليا
احتضنتها ماهى مرة أخرى و ربتت عليها ، غادرت سلمى ففتحت ماهى هاتفها و وجدت ثلاث مكالمات فائتة من غيث فهاتفته..