البارت 19 و الاخير الجزء الأول
ذهبت فجر الي تلك الطاولة فكان الزبون يمسك إحدى الصحف و يقرأ بها..
فجر بهدوء:حضرتك تطلب ايه يا فندم انا تحت امرك
رعد:واحد قهوة لو سمحتى
فجر بصدمة وهي تعود للخلف:رعد؟؟
رعد بإستغراب:مالك يا حبيبتى اتخضيتى ليه؟ ولا بلاش كلمة حبيبتى دى لأن حبيبتى اسمها فجر التهامى وانتى مش هى ، بتكدبى عليا انا؟؟ انا عملتلك ايه وحش ده انا كنت بعاملك احسن من اخواتي اللي من ابويا و امي كنت بعاملك احسن من امي اللي ماتت
فجر ببكاء وهي تحاول الاقتراب منه:رعد انا
رعد بصوت جهورى مقاطعاً:أسمى رعد بيه انا مش عايز اعرفك تاني و لو قربتي مني هتندمي يا فجر و هوريكي وش عمرك ما شوفتيه ، سامعة "ثم اخرج حفنة نقود و ألقاها عليها" مش الفلوس دي اللي خلتك تقربي مني اهي خوديها
ثم القى نظرة على الخاتم الالماظ الذي بيدها فهو اهداه لها كي ترتديه كخاتم خطبة..
رعد ببرود:كل واحدة من صحابك تبعد عن اخواتي و غيث انا هخليه يطلق الغندورة بتاعتك
فجر ببكاء وهي تتوسل اليه:لا صحابي لا والله هما ملهمش ذنب صدقني انا كنت هحكيلك النهاردة والله كنت هحكيلك كل حاجة
رعد:كفاية كدب بقا كفاية انتي مش بنى آدمة اييييييييه ابعدي عني مش عايزة اشوفك تاني انا بكرهك يا فجر سامعة انا بكرهك
فجر وهي تمسك يده و تمنعه من الرحيل:طب اسمعني ونبي انا مظلومة والله
رعد وهو يلقى الاسطوانة على الطاولة:اسمعي ده انت و اتفرجي على اللي فيه
رحل رعد فشعرت ان قلبها يخرج من مكانه و يركض خلفه ، وقعت جالسة على الكرسي و ظلت تبكي بصوت عالي فألتفت حولها وجدت من يصور و من يتهامس عليها و من ينظر لها بكره و احتقار فأخفضت بصرها و رأت تلك النقود التي ألقاها عليها لملمتهم بإنكسار و اخذت الاسطوانة ثم ركضت إلى الداخل المطبخ فلحقتها هند وهى تبتسم بإتساع..
هند وهى تستند على الباب:بتلعبى على رعد الزينى يا بنت اللزينة لا ناصحة
فجر ببكاء:والله ما عملت كدة والله
هند وهي تقترب منها و تربت على كتفها بفتور:معلش يا حبيبتي ما اصل الكدب مبيدومش
زادت فجر ببكائها و دفعت هند بعيداً عنها فخرجت من المطبخ و هاتفت شخص ما..
هند بهمس خوفاً من أن يستمع لها احد:عملت ايه يا زفتالشخص:ليلى هانم دخلت و شافت عدى و هو قاعد مع سالى هانم و خرجت معيطة و جرت على بيتها بس بعديها بربع ساعة خرج عدي بيه و تقريبا رايحلها