البارت 11
اومأ لها عدى و شاهدها وهى تركض إلى أصدقائها فشعر انه يراقب طفلته ولكنه نفض ذلك الاحساس من داخله وهو يستمع إلى شخص ما خلفه يخاطبه..
فجر
........... :مبروك كسبت الرهان و وقعت بنت التهامى زى ما اتفقنا
اغمض عدى عينه بضيق و لم يتلفت إلى صاحب الصوت بل ظل ينظر إلى ليلى و راقب فرحتها وهى تريهم الهدية و حماسها.. ، التف الشخص و وقفت أمامه فنظر له عدى ببرود..
الشخص:ايه يا معلم عينك على مين كدة
عدى:عايز ايه يا وائل
وائل:وقعتها ازاى الفرسة دى ، دي الجامعة كلها عارفة ان ليلى مستحيل تصاحب و ملهاش فى جو بوى فريند و كدة
عدى:اتلم طيب و متتكلمش عليها
وائل بضحك وهو يلكزه في كتفه:ايه يا مان وقعت على وشك ولا ايه متنساش ان علاقتك بيها كانت for fun و كانت رهان كمان بس طلعت شاطر يا ابن الايه
عدى بخشونة:انا برة الرهان ده يا وائل خلاص مش عايز اكمل
وائل:بقا الدنچوان عدى بينسحب من رهان ده بقيت الشلة تاكل وشك و بعدين ده انت وصلت لليڨيل عالى اوى ده انت وصلت لبنت التهامى يا َمعلم
عدى بحدة وهو يجذبه من قميصه:بقولك ايه يا زفت انت شيل ليلى من دماغك و بلغ شوية الـ***** دول انى لو لمحت واحد بيقرب لـ ليلى هيتأذى وانت عارف عدى الزينى لما يحط حد فى دماغه
وائل بتوتر:خلاص خلاص هبلغهم بس انت متنساش ان من شروط اللعبة ان اللى هينسحب من رهان هيبقا out من الشلة و هنقول للبنت ان كان فيه رهان عليها
عدى بغضب جامح وهو يهزه بقوة:طب يبقا حد يفكر يقولها حاجة وانا اقسم بالله هساوى وشه بالأسفلت انا مبتهددش يا و**
ليلى بإستغراب وهى تقف خلفه:عدى فى ايه و ايه الكلام اللى انت بتقوله ده؟
توسعت أعين اثنتيهم و التفوا لها و تبادلوا نظرات الصدمة سوياً بينما كانت تقف ليلى بحيرة و عدم فهم..
............................................................
عند الفتيات..
فجر بغرور:انا مكشوف عنى الحجاب يا بنتى مش قولتلك هيحبوا بعض
سالى:انتى عبيطة يا بنتى ده جايبلها سلسلة عادى شوفتيه اتقدملها
فجر:هتشوفى هيحبوا بعض ازاى يا حقودة انتى
سالى بغيظ:انا حقودة يا عرة
ماهى بضحك:والله مجنون
نظرت لها فجر و سالى فوجدوها تمسك هاتفها و من الواضح انها تتحدث مع شخص ما عبر مصادر التواصل الاجتماعى فجلسوا بجانبها و ظلوا يراقبون المحادثة التى تدور بينها و بين غيث..
هو:والله يا بنتى وحشتينى مش عارف مش مصدقة ليه🥺😂
هى:ما تتلم بقا يا غيث بجد بتكسف😳😂
