البارت 6
فى صباح اليوم التالى..
فى غرفة رعد..استيقظ رعد وهو يشعر براحة و سعادة ولكن اختفت ابتسامته وهو يرى شقيقه الأصغر يقتحم غرفته و يركض بإتجاهه..
رعد بقلق:في ايه يا عدى
عدى وهو يعطيه الجريدة:بص مكتوب ايه
اخذ منه رعد الجريدة فرأى صورته وهو يلحق فجر من السقوط و يوجد فوقها بالخط العريض "عينان رعد الزينى تفضح حبه لتلك الفتاة المجهولة؟ هل هى سر اختفائه طوال حفلة امس؟ "
القى رعد الجريدة ارضاً وهو غاضب كثيراً امسك هاتفه و هاتف رجاله ..
رعد بحدة:الحيوان اللي كاتب الخبر ده تجبهولي و محدش يقربله و لا يلمسه
عدي:طب و فجر انت لازم تعتذرلها دي بنت و ليها سمعتها..
رعد:انا هتصل بوالدها دلوقتى عشان اخد رقمها و اعتذرلها بنفسي
عدي بإستغراب:بس والد فجر متوفي يا رعد؟؟
رعد بضحك:انت موت الراجل وهو عايش أمشى يا عدى مش ناقص هزارك ده والله
عدى:يبنى آآرعد مقاطع بخشونة:عدى خلاص اتفضل روح البس عشان جامعتك
عدى بتفكير:ماشى يا رعد سلام
غادر عدي و ترك رعد وحده يفكر.. امسك هاتفه ثم هاتف احمد التهامى..
............................................................
فى ڨيلا ليلى..كانت تجلس مع والدها على السفرة يتناولون طعامهم بصمت فهى كانت شاردة بما قالته لعدى تشعر بأنها جرحته و نظرة الصدمة و الألم بعيونه لم تفارق بالها فزفرت بصوت عالى و ضربت طاولة السفرة بيدها..
احمد بتفاجئ:فى ايه يا بنتى
ليلى بضيق وهى تمرر يدها بشعرها:مفيش يا بابا مخنوقة شوية
قاطع حديثهم قدوم الخادمة وهى تمسك هاتف احمد الذى يرن بإسم رعد الزينى..
احمد بإستغراب:اهلا رعد بيه ازيك
رعد بهدوء :انا تمام الحمدلله انت عامل ايه
احمد:الحمدلله خير فى حاجة
رعد بخشونة:بالنسبة للمكتوب في الجرايد انا هتصرف مع الصحفى ده انا بس كنت عايز فجر عشان اعتذرلها
احمد بتوتر:هو ايه اللى مكتوب يبنى انا ملحقتش اقرى انا لسة صحاى و بفطر اهو و كنت هقرا الجرايد
رعد بهدوء:فى سوء تفاهم و انا هتصرف بس ممكن اكلم فجر
احمد بهمس وهو يضع يده على الهاتف:رعد عايز يكلم فجر اقوله ايه
ليلي بسرعة:قوله نايمة
احمد:معلش يبنى دى نايمة
رعد:طب انا هجيلها بليل