#لعنه_الماضى
الفصل السادس عشر
ارتفع رنين هاتف" يوسف" ..أسرع بالرد.. وفتح مكبر الصوت
- عجبتك الصور ...تحب أبعتلك مجموعه تانيه
- انا هقتلك يا "حازم" لو لمست شعره منها
قهقهه "حازم" فى سخريه
- ده انت طلعت رومانسى بقى ..بس هى تستاهل نوع جديد مفاتش عليا قبل كده ..بيور وتحسها....
قاطعه" يوسف" غاضبا
- انت عايز ايه ..اكيد مش خاطفها بدون سبب
- والله شوف انت بقى رقبه حبيبه القلب تسوى كام عندك ؟
- هدفعلك اللى انت عايزه بس تسيبها ..وأوعى تفكر تأذيها
- لسه مغرور زى ما انت ..انا دلوقت اللى بفرض شروطى مش انت ..هتعمل اللى أقولك عليه..
وتنفذ أوامرى بالحرف الواحد والإ...
ثم أكمل بصرامه
- عايز عشره مليون جنيه كاش ..هتسلمهم لراجل من رجالتى ..هقولك المكان والوقت ..
وطبعا انت عاقل وفاهم ان لو لعبت معايا بأى شكل محدش هيخسر غير حبيبه القلب
أنهى المكالمه فجأه ..ليقول "عمر" الذى كان يقف بجواره
- كنت متأكد ان هو اللى ورا خطف "هنا" ..هنعمل ايه دلوقت
- أكيد مراقب الشركه والبيت ..أنا خايف على ماما و"آدم" ..عايزك تاخد كام واحد من الحراسه يأمنوا البيت ..
وانا هروح أسحب الفلوس من البنك بسرعه ..أما أشوف المجنون ده هيتكلم إمتى تانى
- طيب انت مش هتبلغ البوليس ؟!
- انت اتجننت يا" عمر" ...ما انت سمعت اللى قاله ..وانا مش مستعد أعرض حياه هنا للخطر ..
هديله اللى هو عايزه ..مش مهم الفلوس
- طيب ..انا هأمن الشركه وبعدين هروح البيت زى ماقولت ..صحيح هى والده "هنا" عرفت اللى حصل
ضرب "يوسف" على رأسه قائلا
انا نسيتها خالص..حتى لو لسه معرفتش أكييد هتحس بغيابها ..مش عارف أفكر ..عقلى هينفجر
.....................تصاعد قلق" فاطمه" بعد غياب" هنا" التى خرجت صباحا دون أن تخبرها ...
توقعت أنها ذهبت لشراء شيئا ينقصها ..حاولت مكالمتها لكنها لم تجيب على هاتفها ..
بلغ قلقها أشده حين مر الوقت بدون عوده "هنا" .
سألت" يوسف" و" نور" عنها ..فأخبروها انهم لايعرفون مكانها
لم تشأ الاتصال ب"يوسف " لإخباره بغياب" هنا" ..لكنها تفاجأت بقدومه الى المنزل وإخبارها ماحدث
لطمت "فاطمه" على وجهها وانهارت باكيه على ابنتها والخطر الذى يوجد حولها ..
حاول "يوسف" طمأنتها لكن قلبها احتله الخوف على ابنتها وشعرت بضياعها منها
" ده ذنبى علشان خبيت عليها الحقيقه ..أكيد ربنا بيحاسبنى و هيأخدها منى يارب هى ملهاش ذنب ..
انا الغلطانه ..احميها ونجيها يارب..احفظها وارحمها برحمتك يا الله "
.......................عند" حازم"
كان يجلس مع" ميرنا" فى البيت الذى يختبئ فيه
- انا خايفه يبلغ البوليس
- حتى لو بلغ مش هيقدر يوصلى ...بس هو هيخاف عليها ..كان عندك حق وطلعت نقطه ضعف ليه..
وانا هلاعبه بيها كويس اوووى واخد حقى منه
-أيوه بس متنساش ان انا اللى جبتهالك.. وهى كانت غبيه كفايه وفضولها خلاها توافق تقابلنى بدون تفكير..
و أول ماقولتلها ان عندى كلام عن" يوسف" هى متعرفوش ...
قال بسخريه
- شكلك بتحبيها اووى
قالت بكره
- طالما خسرت "يوسف" يبقى مش لازم اخسر فلوسه.. انا همشى دلوقت علشان ابقى جنب "يوسف " ..
مش عايزاه يشك فيا.. ولو عرفت أى حاجه هبلغك علطول
...................
عند" هنا"
كانت مقيده بداخل احدى الغرف لاتعرف ماذا يحدث حولها ؟! ...لما هى هنا ؟!...ليس لها عداء مع أحد ..
ولم يخطر ببالها أن تكون طرفا فى الصراع بين "حازم" و "يوسف"
استيقظت فى الصباح وهى تملك سعاده الدنيا فى قلبها.. وانتهى بها الحال على هذا الوضع
تذكرت مكالمه" ميرنا" لها صباحا ...أخبرتها انها تريد الحديث معها فى موضوع هام يخص "يوسف" ...
لم تشأ ايقاظ والدتها وقدرت انها ستعود سريعا قبل أن تستيقظ ...قابلت " ميرنا" فى أحد المطاعم..
ظلت تتكلم كثيرا.. ولم تفهم من حديثها اى شيئ وفى النهايه أخبرتها أنها ستغادر لأنها تأخرت ..
تعجبت "هنا" منها فهى من طلبت مقابلتها..
بعد أن خرجت من المطعم..اقترب منها أحد الأشخاص متظاهرا بالسؤال عن عنوان ما ..
وبعدها لم تشعر بأى شيئ.. حتى عاد لها الوعي وهى مقيده فى هذه الغرفه
......................
أنت تقرأ
لعنة الماضي بقلم /مي محمد (مكتمله)
Romanceتحت ستار الظلام ترددت أنفاسه العاليه وسط السكون أخذ ينظر خلفه وهومستمر فى الجري حتى وصل الى مبنى من عده طوابق يحيط به سور ضخم... نظر الى الرضيعه بين يديه وقال فى ندم _"سامحينى..مش هقدر أخدك معايا ولا هقدر أحميكى منهم..ده أحسن مكان ليكى.. هنا هتك...