الحادي والعشرون

9.6K 305 3
                                    

لا إله إلا الله 😘
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وعدتُك أن أحبك....
ثم امام القرار الكبير،جُبنت
وعدتك إلا اعود، وعدتُ
وأن لا اموت شوقا ،ومُت
وعدتُ مرارا
وقررت ان استقيل مرارا
ولا اتذكر اني استقلت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،

احنا رايحين علي فين
قالتها ليلة لجواد الممسك بكفها بكفه ويتقدم بخطوات سريعه نوعا ما
القي نظره سريعه عليها قائلا:
-عايز اتمشي معاكي.. ينفع
اتسعت ابتسامتها :
-طبعا
اجابها وهو يتوجه لسيارته مردفا:
-اركبي
نفت برأسها وبلمعة سعادة قالت:
-لا انت قلت نتمشي يبقي نمشي مش بالعربيه
اغلق الباب وشبك يده بأصاببع بيدها قائلا بملامح مريحه :
-يالا بينا
سارت بجانبه تنظر اليه وليده الحاضنه ليدها ولمعت سعاده واضحه في عيينها الزرقاء وابتسامة علي وجنتيها عاشقه ،نظر اليها وجد ابتسامتها وعينيه المتأمله اياها ابتسم لها بعذوبه وشدد من يده وشددت من يدها أيضا في رساله خاصه بينهم
-جيت هنا قبل كده
قالتها ليله وهي تنظر لكل شيء حولها باعجاب من الطرق والمباني
رد قائلا:
-بصراحه لا اول مره اجي
ومال عليها بحانبه بعبث:
-خلي بالك بقي احسن نتوه
ردت بدون تفكير:
-لا مش هانتوه تاني انت معايا
ضحك وهي ايضا واكملوا طريقهم
،،،،،،،،،.
بعد وقت من السير الطويل وقف ليله معترضه وجلست ارضا:
-انا تعبت
رفع حاجبيه وقال:
-تقومي تقعدي في الشارع كده
-هانستريح شويه ونرجع
نظر حوله من المارين دون الانتباه للآخر ،جلس بجانبها
اردفت وهي قالت بنعومة:
-معقوله جواد العمري قاعد علي الرصيف في الشارع
ابتسم ومال عليها قائلا:
-ماعملتهاش قبل كده!
اومأت بابتسامه مؤكده،:
-عملتها
عم الصمت للحظات وكل منهم يتذكر جلسه مشابه لهذه في بدايه طريقهم للحب في مصر تذكروا حديثهم وقتها وخوفها وتفائله وخجلها من اقترابه تذكروا مرحهم دون تفكير في غد
نظروا الاثنين لبعضهم في ان واحد
طالعت وجه اهداها ابتسامة وكأنه يقولها لها نعم اتذكر
طالعت ابتسامته التي اشتاقت ترمقه بغير تصديق أهو موجود معها حقا وهو يطالعها بتلك النظره من تلك العيون العسليه بلون القهوة تذيبها كليا في كل مره نظرت اليها
بعض المواقف يتوقف عندها العبارات احتراما بينما يحل الصمت ليقول الكثير والكثير مما يعتمر القلب
أغمضت عينيها مع قطرة ماء نزلت علي وجهها ضحك هو وهو يمسحها وتتأكل عينيه تفاصيل وجهها عن قرب لم يحظي به منذ سنوات دارت أصابعه تتلمس وجهها وجنتها وجبينها وعينيها وانفها ازداد وجيب قلبه وهو يستشعر ملمسها مسحت اصابعه شفتيها في لمسه عابره جعلتها تفتح عيينها الناعسه لعينيه ابتلع ريقه بصعوبه وباتت أنفاسه سريعه من هذا القرب
اغمض هو عينيه هذه المره مع بعض قطرات المياه علي وجهه ابتعدت واقفه تفتح ذراعيها للسماء التي تنذر ببدايه ليله ممطره
وقف قبالتها هو الاخر والمطر يزداد هطول
اغلقت الجاكيت الخاص بها واقتربت واغلقت الجاكيت الخاص به ايضا ضحك لفعلتها وعرف ما تنتوي فعله وبمجرد انتهائها مسك يديها وجذبها ركضت هي سابقه اياه بخطوه لتحثه علي الركض
بضحكة رنانه ،وافقها علي الفور وكانت تستدير اليه ضاحكة بقوه شاركها جنونها بجنون ايضا وهو يحثها علي الركض اسرع
خاصة وان الطريق قد خلا من الماره بسبب المطر ، شاركها ضحكاتها بضحكاته التي تسمعها لاول مره منذ ان قابلته ارتاح قلبها ان جواد مازال محتفظ ببعض من شخصيته الماضيه ،سعادته وهو يشاركها جنونها وضحكاتها التي يسمعها لاول مره منذ سنوات جعلته اشبه بمراهق علي موعد مع حبيبته وفي غمرة موعدهم تساقطت عليهم الأمطار وركضوا تحتها غير عابئين باي شيء وكأنهم لم يفترقوا وكأنهم اعتادوا علي هذا الجنون نسوا او تناسوا ليس مهم الان المهم انهم مشتاقون بشده للحظات خاطفه من الزمن بينهم تعيد بداخلهم ذلك الدفئ الذي تجمد بالفراق
،،،،،،،،،،،،،
في صباح اليوم التالي
-صباح الخير
قالها احمد وهو يدخل لفرح الذي هربت منه اليوم صباحا واتت بمفردها
وقف قبالتها واضع كلتا يديه في جيب بطاله يتطلع اليها بنظرات متفحصه
-صباح النور
رددت بها باهتزاز طفيف شعر به هو اكمل:
- ماستنتنيش ليه نجي مع بعص زي كل يوم
فتحت فمها لتجيب لكنه اكمل عبارته دون مرواغه:
-انتي بتهربي مني يافرح
مسحت علي غرتها بتوتر:
-هاهرب ليه يااحمد مافيش
اردف بصرامة،:
-لا في في حاجات كتير حصلت يافرح في اعترافي في مشاعري اللي ظهرتها ليكي بكل وضوح في حاجات ظهرت ماينفعش بمنتهي البساطة تقفي قصادي وتقولي مافيش حاجه حصلت
رمشت بعينيها من هجومة ليست معتاده عليه هكذا مواضيعهم مهما كانت جديتها كان يتخللها بعض المرح من قبالته تعبيرات وجهه الواجمة وصوته الصارم لايقبل بأي مرواغه
اجابت بهدوء:
-احمد ممكن تهدي شويه انا بس مش عارفه اقول إيه انا متلغبطه وو
اقترب لقبالتها قائلا بنبره حانيه:
-فرح تبقى كدابه لو طول الوقت كنتي حاسه ان مشاعري وتصرفاتي ليكي اخويه خصوصا في الفتره اللي فاتت
نظرت لوجه ذو القسمات المليحة الذي ينبض بالوجع
بينما عيناه العابثه تخضبت باحمرار قان شوه خضرواوتيه ذلك اللون الذي يحمل نصفه الاجنبي والذي من نظرة منها تذوب النساء بها ،كم هي قاسيه لجعلة حزينا هكذا
هزت برأسها بنفي قائله:
-من وقت ماجيت شيفاك متغير بس
مسك يديها وحثها علي الوقوف مردفا بصوت رخيم:
-انا عارف ومقدر ده وماكنتش حابب اعمل كده بس كنت حاسس اني هاموت لو ماقولتش كده.. احنا ممكن نتفق من الاول انسي اي مشاعر قديمة اتجاهي ...انا هاعمل مشاعر جديده
-سيبي قلبك يروح ماطرح ماهو عايز هو شايف نصه التاني فين وهايوصلك ليه
كلمات جدها ترددت علي مسامعها الان فا فابتسمت ابتسامة شطرت قلبه
قالت برقه:
-مين قال ان المشاعر القديمة وحشه بالعكس انا عايزاك تبدء من عندها يااحمد
،،،،،،،،،،،،،،
مستريح بظهره في بهو الفندق منتظرها للافطار يكاد لا يصدق ما مر به أمس من بدايه معرفته بالحقيقة وغضبه المستعر بداخله يريد تحطيم رأسها وتكسير عظامها من مااقترفته بهم من فراق ولكن امام عينيها لم يستطع سوي معاقبتها ولكن باحضانه ،اما والدته فيعرف جيدا كيفية التعامل معها هو بالفعل لا يدخلها ابدا في حياته في الحقيقه هي لم تطلب ابدا ،استقل بشخصيته من الصغر ولكن الان بعد عودتها سيفعل المستحيل للظفر بها العمر باكمله فهو لن يكتفي الا بذلك....
ضيق عينيه لذلك الذي اقتحم جلسته وجلس بجانبه واضع ساقه فوق الاخري وتحدث بالإنجليزية:
-مرحبا اعتذر لاقتحامي جلستك ولكني اريد التحدث إليك
تفحصه جواد بنظره سريعه وقال:
-من انت اعتقد اني رأيتك معهم امس ولكن لم تتحدث بكلمه واحده ومن الواضح انك تعرف الانجليزية ما الأمر
ابتسم الرجل وقال:
-بالفعل كنت معهم لو تسمح اريد التحدث معك واشار لمن حوله:
-بعيدا عن الناس هنا
رفع جواد حاجبيه واردف:
-يعني
وقف الرجل وقال:
-اسمح لي باستضافتك بغرفتي لبضع دقائق
وافقه جواد ووقف هو الاخر وحدثه ينبئه بشي مريب
،،،،،،،
دخل لغرفته وجلس بارييحيه واضعا ساقا على الاخري ومماثله الرجل وقال:
-جواد العمري من اشهر رجال الاعمال اكملت ما بدءة والدك بأيد من حديد حتي اصبحت الاشهر لصغر سنك
رد جواد بثقة:
-اممم ماسبب استضافتكم التي بعيده كل البعد عن الشراكة في مشروع وهمي يسمي الفندق المشترك بيننا والذي اختلقتموة فقد لكي اتي إليكم
ضحك جون وقال:
-لم اشكك قط بأنك رجل ذكي.. حسنا الامر كله غير حقيقي هؤلاء رجالي بعثتهم بفكره الشراكة اليك لعلمي بتوسعاتك حتي تأتي الي هنا بمحض ارادتك بصوره طبيعيه غير ملفته للانظال
ولكن الامر ليس بعيدا ابدا عن العمل ولكن عمل من نوع آخر
قال اخر جملته بنبره ذات معزي خبيثه
قال جواد بدون ان يتاثر بكل ماقيل:
-واعتقد لمعلوتك التي حصلت عنها بي اني لا اعمل في اي عمل غير قانوني
وقف الرجل واقترب من البار وصنع لنفسه واشار لجواد
جواد:
-لا اشرب الخمر
اوما الرجل بلا مبالا وامسك بشرابه يرتشف منه وقال:
-ومن قال انه عمل غير قانوني
جواد وها قد بدء ينفذ صبره:
-اختصر وأخرج مافي جعبتك ليس لدي وقت
أجاب الرجل وقال:
-نحن نعمل في كل شيء سلاح مخدرات بكل انواعها نريد فقد شيء منك هو اسم عائلتك
اكمل عنه جواد واقفا:
-لتدخلوا بها قذارتكم عن طريق اسم عائلتي لمعرفتكم انها دائما خارج اي شبهات
اجابه وهويحتسي مشروبه:
-نعم الامر بسيط للغايه والارباح مهوله
جز جواد على أسنانه قائلا:
-مستحيل لن أقبل بهذا ابدا والنقاش هذا انتهي
اقترب منه وابتسامة خبيثه:
-لم ينتهي بعد صدقني ستفعل نحن لا نمزح معك ستفعل بإرادتك او بدون
فتح جواد ذراعيه واردف بقوه وثقه:
-ما بوسعكم افعلوه لن ترغموني أبدا جواد العمري لم يخلق بعد من يرغمة علي شئ انا رجل افعل مااريد ولا اخشي شيئا واشهر اصبعه امام وجه بحزم:
-وافضل لكم لا تستهانوا بيي... ابدا
توجه للباب بخطوات واسعه استمع لمن يهتف خلفه وقال بنبره فهمها جواد جيدا
بالمناسبه الرجل الذي اراد فتاتك تعاملنا معه بطريقتنا الخاص فقد لارضائك
لم يرد عليه جواد وانما صفق الباب خلفه بقوة
،،،،يتبع

ألحان العشق الثلاث /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن