الثامن والعشرون

8.4K 292 12
                                    


صلوا علي الحبيب 😍
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دخل جواد لبهو قصر ال العمري بعد استقباله لحراسته وتوزيعهم كما اراد ،جلس علي مقعده بإنهاك وقد اوُرهق اليوم ، بشده مسك هاتفه ليهاتف ليله ، يعلم انها غاضبه لتقصيرة اليوم معها ولكن اعماله اليوم كانت كثيره وتفكيرة في طرق حماية عائلته اخذت وقت طويل كاد يهاتفها ولكن استوقفته قدوم انعام جالسه بالمقعد امامه وضع هاتفه بجيب بنطاله مرة اخري ونظر اليها بانتظار ما ستقوله
وضعت ساق فوق الاخري وقالت بهدوء:
-انا موافقه ياجواد رغم انك مش محتاج موافقتي ابدا بس متهيالي موافقني هاتريحك انا مهما كان امك
نظر اليها يستشف ماتنوي اليه وقال بسخريه،:
-وده فجأه كده ماكنش باين عليكي موافقتك دي امبارح ايه اللي جد في يوم وليله
تمساكت حتي لايظهر عليها اي شيء  تعلم انه غير مقتنع ومنتظر اي ردة فعل عليها بعين صقر تعلم ذكائه ولكن هي ايضا انعام هانم السويسي
قالت بهدوء:
-مافيش حاجه اتغيرت صدقني لكن بحاول أتقبل تمسكك بيها وبدي نفسي فرصه يمكن اكون غلط
لم يتحدث لوقت اقلقها منتظره رده عليها
قال جواد :
-وهاتتأكدي انك كنتي غلط
تنفست بارتياح وابتسمت بتصنع وقالت:
-اتمني
وقف وادار ظهرة لها وهو يقول:
-تصبحي علي خير
هزت ساقيها برتابه وابتسمت لنجاح اولي خطواتها:
-وانت من اهله ياحبببي
،،،،،،،،،،،،،
وحشتيني
ردت ليله بحزن:
-ياسلام
تنهد وهي يتمدد علي فراشه بعد ان بدل ثيابه بأخرى مريحة:
-والله وحشتيني عارف اني انشغلت عنك النهارده بس والله طول اليوم في بالي ماتزعليش ياحبيبتي
ابتسمت علي الجه الاخري وردت:
-خلاص مش زعلانه
اغمض عينيه بهدوء وقال:
-صوتك بيريحني جدا

اجابته وهي تحتضن وسادتها قائله:
-مالك ياجواد صوتك متغير
اجابها جواد:
-مش عارف ياليله قلقان ومحتاجلك جمبي
-نا جمبك ياحبيبي وهفضل طول عمري جمبك
قال بخفوت:
-اتكلمي ياليله اتكلمي في اي حاجه عايز انام علي صوتك زي زمان
ضحكت وقالت بحب:
-حاضر غمض عيونك وانا  هأتكلم لحد ماتنام
وبعد مرور بعض الوقت وتأكدت انه غفي ضمت الهاتف في احضانها وتسلل شعور بالخوف اليها لا تعرف مصدرة ولكنها ايضا قلقه عليه بشدة
،،،،،،،،،،،،
في اليوم التالي
فتح ايميله بترقب للرساله الظاهره،
شل عقله وعجز تفكيره عندما رأى صورة ليله وعلي جبهتها نقطه حمراء ابتلع ريقة بصعوبه شديدة وهدر قلبه بعنف ،اهتز هاتفه برقم خاص فتحه وقال بتحشرج:
-ايوة
-أيوة انا
-مين؟
-حاضر انا جاي دلوقتي
اغلق هاتفه وتوجه بخطوات واسعه لمعشوقته فتح الباب فجأة وانتفضت هي إثرها جذبها لاحضانه وشدد عليها بشده  ادهشتها ، يشعر بالخوف لاول مرة يشعر بالخوف يريد شق قلبه وادخالها فيه تبقي معه دائما بأمان ،ربتت عليه بريبه من تصرفه ومستشعرة نبضات قلبه السريعه وهو يحاول اخذ أنفاسه  ،ابتعدت ببطئ وقالت بقلق:
-مالك ياحبيبي
اغتصب ابتسامة بصعوبة ورد:
-انا كويس وحشتيني بس
مسدت علي يده وقالت ونظرت لقهوته:
- لا في حاجه
قبل يدها وقال بهدوء:
-أبدا حبيبتي وحشتني وماشوفتهاش إمبارح وماصدقت جيت عشان اشوفك
تعرف انه كاذب ويعرف انها تشعر به وتعرف انه يكذب ومع ذلك قالت بابتسامه عذبه:
-وانت وحشتني اكتر.. بس كنت ممكن تبعتلي واجيلك انا
-لا تعالى هاوصلك وبعدين عند مشوار وهروح علي طول
اومات وقالت:
-طيب اجيب شنطتي بس
توجهوا سويا خارج الشركة نظرت لسيارة سواداء خرج منهم عدد من الرجال كالحائط اشار لهم جواد و صعدوا مرة اخري
نظرت اليه بريبه:
-مين دول
فتح لها الباب وقال:
-حراسه ياحبيبتي
رددت بتوتر واستغراب:
-حراسه ليه ومن امتي وانت عندك حراسه
اجابها بعد صعودة بلامبالاه:
-عادي ده للشكل بس
ليله بخوف:
-جواد انت عندك مشكله انا قلقانه
مسك يديها وقال بحنان:
-ليه ياحبيبي مافيش حاجه تقلق صدقيني كله تمام
وقف بسيارته امام بنايتها نزلت ونزل هو الاخر وقال:
-يالا اطلعي مش هامشي عير لما تشاوريلي من البلكونة
تمكن منها الخوف والقلق خصوصا وهي متأكده انه يخفي شيء  ما
قبل جبينها مطولا وقال:
-يالا اطلعي
استجابت له ولوحت له من شرفتها كما طلب رآها وتحرك بسيارته ومن خلفه حراسته
تركها وهي تضع يدها علي قلبها وتدعو له بهمس
،،،،،،،،،،،
لن يتحكم بها الخوف لمتي سيستمر خوفها وهلعها من قرب معاد عودتها لمنزلها الذي من المفترض ان تشعر به بالأمان ،ليست ضعيفه هي قويه وستدافع عن حقها وعن جسدها الذي انتهكة شبه رجل واستباح لنفسه لمسه دون ارادتها مستغل ضعفها ومرض والدها ،
وقفت امام محل ما ودخلت قالت بصوت بارد:
-لوسمحت عايزه سكينه بس تكون صغيره.
رد الرجل وقد اشار لإحدى السكاكين الصغيرة:
-زي دول كده
اومات ومسكت واحده وقالت:
-هاخد دي
دفعت ثمنها ‘توجهت للخارج غافله عن عينين تراقبها بريبه وقلق حرك سيارته عندما صعدت بسيارة اجره وتحرك خلفها

ألحان العشق الثلاث /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن