كل عام وانتم بخير... رمضان كريم 😍😍
،،،،،،،،،،،،
و بالفعل صدق
واقفه تلك السيده تنظر لإطار كبير معلق علي الحائط به صوره كبيره بفستان زفاف ضخم جميل و ممسكة بباقة من الورد الابيض و هو بجانبها بحلته السوداء و ابتسامته الجميله و ضحكت عينيه الواضحة ...
كان بالفعل زفاف اسطوري تصدر الصحف و انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فخامته و با الفعل دخلت ليله قصر العمري بفستان الزفاف كا عروس جميله امام مراي و مسمع الجميل عن زوجه رجل الاعمال الشاب المعروف چواد رأفت العمري ..
تذكرت ايضا انعام و كيف أظهرت ندمها و حبها لاحفادها و في حذرها الشديد في تعاملها معها شاعره اتجاها دائما بالذنب و تريد دائما التكفير عنه... و حتى و هي علي فراش الموت تطلب غفرانها و مسامحتها.. و قتها سامحتها ليله با لفعل ...
و حتى الجد تذكرت اخر ابتسامته الحنونة التي دائما ما كان يهديها اليها با لأخص و اخر دعوته لهم با لسعادة دائما .. حتي انها كانت دائمآ ما كانت تشاركه جلساته مع فنجان قهوته في الحديقة و كان بينهما من الاحاديث الكثيرة و السريه أيضا و لم تغفل عن سعادة جواد من تقربها منه و ملازمتها له في معظم الأوقات متعلمه من حكمته و نصائحه التي لم يبخل ابدا عليها بها.. حتي اشتد عليه المرض و ذهب في رحمه الله تأثرت ليله كثيرا بفقدانه و كذلك جواد داعيين له بالرحمه و المغفره..التفتت لشرفة غرفتها المطلة علي حديقة القصر و مقتطفات تمر بعقلها فيها و هي تنظر لكل ركن بها و الذي يحمل حكاية ما او موقف معلف بذاكرتها للان .. اوقاتها مع جواد و جنونهم في بعض الأحيان و انتظارها له عند تأخيرة و الحفلات الخاصه بشركاته.. و تشجيعه إليها و هي تدير شئون الحفل و تتصرف كا زوجته.. و جلساتهم الرومانسية الكثيره علي ضوء القمر.. و مناواشاتهم الكثيره هنا و هناك..
و الأن تشاهد تجمع عائلتها با لأسفل ... بأعين ام فخوره و محبه..
فتح الباب و اقترب ذلك الرجل منها بشعر غزاه الشيب 'و جعلته اكثر و قارا و قوة و تلك التجاعيد خفيفه حول عينيه جعلته اكثر جاذبيه خصوصآ عند ضحكته التي تخطف قلبها.... حاوطها چواد من خصرها و التفتت هي اليه بعينين حنونه ....
و هو كأنه يراها بصباها رغم مرور السنوات في عينيه تزداد جمالا ،بخصلاتها البيضاء المختلطه بأخري سوداء و الذي يغطيه حجابها الذي ارتده في زفافهم دون علمه مسبقآ بغرض مفاجآته و كانت احلي مفاجأة له ...
و جسدها الذي يوحي انها ام ....ام لأربع اولاد و صدق هو في جعلها تكون ام لأولاد كثر يكون هو و الدهم و هي و الدتهم ليكون لهم عائله كبيرة كما تمني من اول مره رأها.
تذكر يوم و لادتها في اكبر ابنائه زين و سعادته و هو يمسك بقطعه صغيرة جدا منه و منها بكرية صاحب الثالث و عشرون عاما الان الذي اخذ كثير من طباعه حتي في شكله يشبه و لكن بعييني زرقاء لوالدته هو و ليالي اختصوا أعين زوجته ..اما
سفيان بملامح مشتركة بين جواد و ليله و لكن بعينين ذهبيه فاتحه و نور اخر النقود بعيني بنيه كوالدها
قال لها جواد بحنو:
-بتعملي ايه هنا اتاخرتي علينا تحت
ابتسمت له قائله:
-افتكرت سنينا اللي فاتت
قال جواد بحب و بعبث:
-سنين ايه انا لسه ماشبعتش منك
ضحكت به و قالت:
-و لا انا رغم اننا كبرنا
عبس بعينين و قال مغازلا:
-مين اللي كبر ده انا بغير عليكي لحد دلوقتي
قالت هي الأخرى و هي تهندم خصلاته للخلف بأطراف أصابعها:
-و انا كنت فاكرة ان خصلات الشعر البيضا دي ها تبعد عنك البنات لاقيتك بيهم احلي و اوسم
قبل جبينها بحنان، و قال بحب:
-عيوني مش بتشوف غير عيونك الحلوة دي ستات الدنيا كلها في كفه وا نتي في كفه لوحدك
قبلت وجنته بحب و همست له:
-بحبكاستمعوا لصوت صفير مرح في الأسفل نظروا ل سفيان و نور و ليالي يلوحلون لهم ضحكوا و اشارو لهم انهم قادمون
اتجهو لمنضدة كبيرة ب قطعه كبيرة من الحلوي (تورته) في المنتصف عليها صورة اصغر اولادهم نور صاحبت العشر سنوات ..
اقبل عليهم حمزة و رهف و خلفهم احدي بناتهم و بعد الترحيب جلسوا في انتظار احمد الذي نزل و معه ابنه الاكبر عمر و ابنته ااصغري سلمي الذي ركضت بجانب عمها چواد تقبله ..
اقترب احمد من فرح الذي توزع الحلوي بنفسها للموجودين و شاكسها باخذ حلوي من يديها و ضحكت هي علي تصرفاتة الصبيانه حتي بعدما اصبح ابنه بطوله
قال حمزة و هو يقبل راس نور بعد أن انحني لمستواها قائلا:
-دي هدية نور حبيبتي
قبلته من وجنته قائله و قالت:
-شكرا يا عمو و نظرت شرزا لعمها أحمد بضيق طفولي:
-ما جتش من عمو احمد اللي بياكل هناك ده ..ضحكوا الجميع عليها واقترب احمد بخوف مصطنع و هو يقول:
-و الله هديتك في اوضتك من الصبح و انا اقدر انسي ده انا بخاف منك اكتر من مراتي
قالت ليلة وهي تدور بعينها باحثه عن ابنها الاكبر:
-فين زين
وجدت من يقبلها علي وجنتيها قائلا:
-انا هنا يا حبيبتي..
ربتت علي وجنته بحنان و قالت له معاتبه:
-اتأخرت ليه كده يا حبيبي
قال لها زين بهدوء:
-كنت بخلص شويه شغل و جيت علي طول
-يالا اقعد ياحبيبي
قال لها زين:
- ها كلم بابا الاول
و اقترب من و الده قائلا باحترام:
-بابا في شغل
قاطعه جواد بهدوء قائلا:
-زين قولتلك البيت لعيلتنا الشغل في الشركة و بس افصل يا حبيبي بين الاتنين
اوما له و قال زين:
-عندك حق يا بابا
ابتسم له جواد بفخر هو يشبه كثيرا و دائما بجانبه كا ظله دائما ما تذكره علاقتهم بعلاقته بوالده رحمه الله..
و فجاءه انتبهوا علي صوت صراخ ابنت حمزه التي تأخرت قائله بهتاف:
-كل سنه و أنتي طيبه يا حبيبه قلبي
و قدمت إليها صندوق استقبلته نور بسعاده.. ثم نظرت الي ليله التي
فتحت ذراعيها و اتجهت فريده إليها فورا محتضنا اياها.. رغم فرق العمر بينها و لكنهم اصدقاء تسعد فريدة دائما با حتواء ليله إليها و ليله تري فيها صباها تري انها تشبهها كثيرا في كثير من طباعها..
ارتفع صوت جواد و قال:
-يا لا ياجماعة نتصور مع بعض
وقفوا جميعا بجانب بعضهم و
حمزة يبتسم لرهف و احمد يجذب فرح باحضانه و جواد يقبل يد ليله و هناك علي اطراف الصورة أعين و قلوب ينبت براعم العشق بينهما.....
دارت عينين ليله بحب ناظرة حولها لعائلتها الكبيرة و اولادهم بجانب بعضهم البعض سعيدة جدا داعيه الله دائما بحمايتهم لها و لزوجها...
توقفت عينيها و ابتسامه رقيقه علي شفتيها عند زوجها الذي التفت إليها هو الآخر و رأي تلك النظرة الخاصه به و الذي يعلمها جيدا و و ردت عينيه علي عينيها بحديث لا يفهمه سواهما و التقطت الصورة هكذا....
تمت
رئيكم يهمني جدا و اللي قرأ رواياتي السابقة يهمني اعرف رأيه هل في تقدم بطريقه السرد والحوار والوصف؟
بشكركم لمتابعتكم 😍😍
دمتم طيبين
ساره حسن
أنت تقرأ
ألحان العشق الثلاث /سارة حسن
Romansaألحان العشق الثلاث 1-كا لحن هادئ تغلل في أوردته.. مقطوعة عشق هي.. بها من الماضي والحاضر ..بها من عشقة ووجعه.. قوتها وضعفها في حضرتة،، بها من ليلة حب جمعتهم و حكم بفراق اصدر كلمتة 2-معزوفة عشقه القصيرة مبتورة الألحان قاسيه. وحبيبته الغائبة تاركة خ...