التاسع والعشرون

8K 271 8
                                    

اذكروا الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(اغار علي تلك العنيدة ...فلو كان الامر بيدي لوضعتها تحت وسادتي وانا نائم)
مقتبسه

تلعثمت عدة مرات و هي تسرد له تفاصيل ما حدث و مافعله معها توحشت عيناه و قبض بشدة علي المقود حتي ابيضت سلميات يدة وهي تكمل سرد تحرشه معها وتفكيرها في الأخذ بحقها وحماية اي فتاه اخري ممكن ان يحاول معها فعل ما ارتكبه معها ومن رأيها هذا افضل عقاب لها
قال حمزة بصوت محتد:
-وانتي ماجيتيش قولتيلي ليه انتي عارفه لو ماكنتش وصلت في الوقت ده كان زمانك محبوسه في كلب زي ده
بكت مرة اخري ولكن بصمت وقد استعادت وعيها وقالت،:
-مش مهم المهم اني اخدت حقي
نظر اليها لثواني غضبه أبدا ليس منها ولكن بما مرت به بمفردها
مسك يديها بقوة وقال:
-انتي عارفه انك اجدع بنت قابلتها في حياتي
نظرت اليه بتوجس واكمل هو بقوة:
-انا معاكي ولسه الكلب ده هاجيبلك حقك منه اكتر واكتر متخافيش من اي حاجه في الدنيا انا دايما في ضهرك
اضطربت بشدة وبدءت الدماء تتدفق بوجهها الشاحب ،ابتسم لعودة وجهها لتورده الذي يعشقه ودار بسيارتة
قالت بخفوت:
-وديني عند ليله أومأ لها موافقا ينوى وبعدها تلقين ذلك الخنزيز درسا خاص به هو
،،،،،،،،،،،،
جلس جواد بمكتب ادهم وقال:
-انا لحد دلوقتي مافهمتش  هاتعامل معاهم  إزاي ياادهم باشا
جلس ادهم قبالته وقال بهدوء وابتسامة بسيطة:
-ولا كده بلاش القاب عشان الدنيا تبقي سهلة بنا
ابتسم جواد وقال:
-تمام ياادهم
قال ادهم بجديه:
-اولا هما اللي هايتصلوا بيك ودي هانعملها بمعرفتنا لانك لوانت اللي اتصلت بيهم هايقولو ان تهديدهم جاب نتيجه معاك ،لازم تبقي قدامهم قوي صمت وضحك بخفه:
-انت عارف ان جون اللي قابلك هناك معجب جدا بيك وبذكائك وبيقول ان اللعب معاك ممتع جدا ومتمسك جدا بانضمامك ليهم
رفع جواد احدي حاجبيه وقال:
-وده ايه فايدته
-فايدته ان طلباتك هاتتنفذ وده هايدخلهم هنا
حك جواد جبينه وقال:
-والمطلوب مني ان الاتفاف يبقي مع جون مباشرة من غير وسيط
قال ادهم بتاكيد:
-بالظبط
-وبعدها؟
-بعدها ده بتاعنا احنا بقي بس
وقف جواد يغلق زار حلته قائلا:
-تمام واتمني نخلص من الموضوع ده بأسرع وقت و ياريت يكون بعيد عن عيلتي
احابه ادهم:
-عيتلك تحت عنينا وخصوصا اللي وصلك رساله تهديد بيها النهارده
نظر إليه جواد قليلا وقال:
-سلام
،،،، ،،،،،،،،،،
-كل دة حصل معاك وأحنا مانعرفش ياجواد
قال حمزة بغضب بعد سماعه كل ماسبق من جواد
قال ايضا احمد بلوم:
-ليه ياجواد احنا عمرنا ماخبينا حاجه عن بعض
مسح جواد علي وجهه وقال:
-ماكنتش عايز اشغلكوا عايزكوا بعيد عن الموضوع ده بس اللي جاي لازم تعرفوا عشان لوغبت تعرفرا تتصرفوا بغيابي
انقبض قلبهم وقالوا بصوت واحد:
-يعني ايه
ضحك جواد وقال:
-اقصد يعني لو سافرت وبصراحة مش عارف اركز في اي شغل دلوقتي محتاج كل تركيزي معاهم وشغل حمزة معانا
قال حمزة مقاطعه بحزم:
-يغور الشغل احنا معاك واللي يصير عليك يصير علينا ماتشلش هم حاجه
اكمل احمد:
-احنا في ضهرك ياجواد
وقف جواد وقال بصرامة:
-افهموا مش عايزكوا تدخلوا في الموضوع ده ابدا هما تعاملهم معايا انا عايزيني انا مراقبيني انا ،انتو لما تكونو بعيد تقدروا تحموا امي وفرح وطبعا ليله
قال احمد:
-دول عيلتي انا كمان ياجواد
ورد حمزة ايضا:
-وانا كمان بعتبرهم عيلتي
وعم الصمت المكان كل منهم يشعر بالقلق علي الأخر كأخوة
،،،،،،،،،،،،
انتفضت ليله اثر ما سمعته من رهف قامت واحضنتها بشدة والاخري تبكي  ،شاركتها أيضا ليله بكائها قائله معاتبه:
-ليه ماقولتليش يارهف ليه ياحبيبتي شيلتي كل ده لوحدك
قالت رهف بتعب:
-مش عارفة مش عارفة ليه ماقولتش  بس هاقول ايه ياليلة اقول ايه بس
احضنتها ليله اكثر وهي تمسح علي شعرها قال:
-خلاص كل حاجه خلصت الحمدلله ان حمزة كان موجود
ازداد بكاء رهف قائله:
-ماكنتش عايزاه بشوفني في الوضع ده ليله
نهرتها قائله:
-وضع ايه انتي كنتي بتدافعي عن نفسك انتي ماعملتيش حاجه غلط
صمتت قليلا وقالت بمزاح:
-بس استني جاتلك الفكرة دي منين ياقادرة
ضحكت بخفوت وقالت:
-مش عارفه اهو اللي حصل
جذبتها ليله تحثها علي الوقوف:
-يالا قومي غيري هدومك وانا هاحضر عشا حلو لينا واه آنا كلمت باباكي طمنته انك عندي
قالت بتعب:
-انا نسيت اقوله
أبتسمت ليله وقالت:
-انا كلمته يالا قومي غيري هدومك.
تركتها ليله تتذكر احداث يومها الأخيرة رغم خجلها من الموقف تمامة الا انها تشعر بالاطمئنان لتدخله في الموقف وتوليه زمام الأمور
،،،،،،،،

دخل لغرفته القي بجسدة علي فراشة سمع صوت طرق ودخلت الخادمة قائله:
-جواد بيه فرح هانم بعتاني بالعصير ده لحضرتك
-حطي عندك
فعلت ماامرها به مسك الكوب شعر بالعطش وتجرعه كله مرة  واحدة وتمدد مرة اخري ودقايق قصيرة وشعر بالغرفة تدور قليلا من حوله اعتدل بصعوبه بعد شعورة بخيال بغرفته
اقتربت منه ووضعت يديها علي وجهه هامسه:
-جواد حبيبي انا ليله
حاول الاعتدال رغم عدم اتزانه بلهفه قائلا:
-ليله حبيبتي انتي هنا
اقتربت منه اكثر وطبعت قبله علي شفتيه جذبها اليه اكثر وبادلها القبله بشوق وهو يبعد عنها خصلاتها اعتصرها بأحضانه بشدة وشوق ولكنه يشعر بشيء  غريب يراها كاخيالات فقد والغرفه تدور به اكثر واكثر والعرق يتصبب علي جسده بشدة ولمساتها تضعفه اكثر واكثر وكل ما تبتعد يجذبها اليه اكثر يشعر انه بحلم من خياله هو فقد ،لا ليس حلم هي بين يديه لكن شيء  ما غريب اما هي تحتضنه بشدة تتخلل اصابعها بشعره تهمس له بكلمات الحب والعشق وهو يشعر بالتخدر اكثر واكثر

،،،،،،،،،،،،يتبع
الناس اللي ماتعرفش أدهم
ده كان بطل روايتي اسمها
الادهم (وعد الاسد)
اللي ماقرهاش يقرأها ان شاءالله تعجبكم....
ام بالنسبه لألحان العشق الثلاث
شارفت علي الانتهاء متبقي 4فصول +الخاتمة
توقعاتكم للاتي

ألحان العشق الثلاث /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن