♚١٢♚

334 24 10
                                    

نزلت تيا وفطرو معا وذهب جايسون للعمل

جلست باتي معه تيا بالصالون يشاهدون التلفاز

باتي؛ اذا تيا.. الم يلمسك جايسون بعد؟!، باتي تعرف ان ابنها لم يلمسها بعد لكنها تود الكلام معا بخصوص هذا الامر

صمتت تيا بعض الدقائق
تيا؛ لا لم يفعل! باتي؛ امم--ثم اكملت--الا تفكرين بلانجاب منه؟ اعني اكيد جايسون يريد لكنه ربما ينتظر ان تطلبي منه ذالك..

تيا؛ لا ولا اريد ولن اطلب ذالك منه لا اريد أطفال لذلت صغيرا لهذه الأشياء

قالت تيا بنبرة مستفزة وبلا مبالاه

باتي؛ لديكي ثلاثه وعشرون سنه كيف لازلتي صغيرا ها؟ لقد حملت بجايسون ولدي ١٧ سنه، ثم ان جايسون شئتي ام ابيتي سوف يفعلها ولن ينجب طفل فقط ويكتفي كلا عزيزتي انتي لا تعرفين جايسون والافضل لك ان تطلبي ذالك منه افضل ان يغصبك علي هذا ويفعلها دون رغبه منك ويفقدها لك غصب وهكذا نستطيع ان نسميها اغتصاب حسنا؟

قالت باتي بسخريه وانفعال

باتي ليست من عادتها الكلام هكذا فقط كلام تيا ازعجها

تركت تيا علبه الشيبس الذي بيدها ونظرت لباتي

تيا؛ اجل لازلت صغيرا بحقك لدي ثلاثه وعشرون سنه وتردين مني ان احمل وانجب واربي طفل وايضا ان اكون اسره؟ جايسون لن يفعل ذالك ونا متأكده لطالما لا اريد ذالك لن يفعلها وان فعل ذالك حقا فلينسي ان يعرفني بعدها وكذالك لن اطلب منه لست عاهره كي اطلب منه ان يلمسني وهو حتا ليس زوجي وفقط خليلي وجايسون لا يستطيع اغصابي علي شي لا اريد فعله!

انهت كلامها وعادت اخذت هاتفها وتركت باتي وصعدت لغرفتها.

تيا؛
لقد انزعجت حقا، هي تريد مني ان اطلب من جايسون ان يضاجعني! ماللعنه؟! حسنا لربما جايسون من اخبرها ان تفتح معي الموضوع لاكن هذا لن يحدث، لذلت صغيرا علي ان احمل ثم ان جايسون ليس زوجي وايضاا انا ربما لست جاهزة علي حمل مسؤليه طفل، متأكده مئه بلمئه ان أيضا جايسون لن يتحمل مسؤليتي نا وابنه وليس جاهز ان يكون اب.

♚اخذت تيا هاتفها ورسلت لجايسون ♚

تيا؛ حبيبي ما الاخبار؟
جايسون؛ كل شي بخير، ماذا عنك؟
تيا؛نفس الشي..
جايسون؛ هل يوجد شي؟ اعني ليست من عدتك ان تراسليني ونا بلعمل؟!
تيا؛في الحقيقي جايسون..
جايسون؛تكلمي او اقسم لقتلتك الان!
تيا؛امك تريد مني ان نمارس الحب معا.. واعني هي تريدني ان احمل و.. وتكلمت معاها بطريقه اعني انت تفهم طريقه كلامي وهكذا لذا احببت اخبارك كي لا يكبر الموضوع نا فقط اسفه جايس...

قراء جايسون الرساله بكل برود واغلق الهاتف رماه فوق مكتبه ووضع رجليه فوق المكتب

جايسون؛ عاهره لعينه!

تيا؛
مر دقيقتان! قراء رسالتي ولم يرد! بدئت اقلق رؤيته لرسالتي وعدم الرد يقلقني جدا اعني هل حقا هو من تكلم معهاا بخصوص هذا الأمر! الهي؟!

___

باتي؛ واللعنه ماذا اخبر جايسون الان؟! هو اخبرني ان اكلمها بلامر! وهي فقط رئسهاا لعينه مثل الحجر تماما!

___


نزلت تيا للأسفل بعد مرور نصف ساعه علي رسالتها الاخيره

تيا؛ احم باتي... نظرت باتي لها باتي؛ اوة تيا هل هناك شي؟

تيا؛ لالا فقط.. اعني اسفه لكلامي معك بهذه الطريقه واعني.. لقد كلمت جايسون هو فقط قراء رسالتي.. لم يرد اعني نا فقط قلقه!

باتي ؛اوة عزيزتي لا بئس لا يوجد شي، ماذا اخبرتيه!

ثم فتحت تيا الهاتف واعطته لباتي..

♚______♚

أحببتهـا دون رحمـةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora