1

2.2K 42 21
                                    


انا والاخطاء رفاق لهذا تغاضوا عنها :)

استمتعوا

كومنت بين الفروقات تزيد سعادتي

كومنت+ ڤوت
*_*

"لم أكن لأفقدك"

"مافعلت كان خارج عن أرادتي"

"تعلمين أنني وحيد ليس لدي سوانا!"

"أسفة سامحني"

"ليتنا نعود أطفال نجهل كل شيء ونحتمي بـذالك القلب النقي الذي فقدناه منذ سنين"

"وداعاً"

"لن أسمح بحدوث هذا سأدافع عنكِ سأخرجكِ سأقدم روحي لو أضطررت لكي تتحرري"

،،،،،،،،،
ک زهرة الربيع (أنا) تتفتح بزدهار بين شتلات يداعبها الهواء النقي و يرطبها ساقي بقطرات الماء النقية ليحافظ ع أزدهارها حتى لا تذبل....
نولد كـ زهور بيضاء ناعمة ... و تقطفنا الأقدار و ترمينا ع أرض صعقتها حرارة شمس االصيف و بدورنا نذبل و نموت بصمت دون أن يسمعنا أحد..
....
نهاية شهر يوليو حيث الربيع ذات النقاء و الجمال
صرخت تلك المرأة صرخة أخيرة ليخرج جنينها من رحمها لـتطرب مسامعها ببكائه الناعم ضحكت الممرضات من حولها بـفرح
....
الأم بنفسها:فقط قليلاً ياأللهي أمنحني ثوأن كي أقبله و أحتضنه لأسلم لك روحي...
....
نزلت دموعها برفق ع جنبيها أقتربت الممرضة تحمل طفلها لتراه الأم نظرت له ببتسامة جافة صفراء لتقول بصوتها
المبحوح
....
الأم:قـ..قربيه..لأ.قبله..
....
أومأت الممرضة ببتسامة قربت الطفل ذات البشرة البيضاء الناعمة و الشعر الأسود الكثيف قَبلته و أشبعت أنفها برائحتهُ وهمست
بأذنهٓ
....
الأم:تشبه والدك ليحفظك الرب و يباركك و تعتني ملائكته بك من بعدي...
هل حقاً ستستجاب دعوتها لطفلها!قبلته مجدداً ع شفتيه و جبينه .."*نظرت مجدداً للممرضة*"لتكمل..
ليسمو هيوكجاي...
....
أومأت الممرضة لترجع الام رأسها للخلف ... بينما كانت تحضر الممرضة الاخرى الحقنة كي تمد الام بالحياة الة أنها شهقت نَفسها الاخير و تسع عينها لتخرج روحها الطيبة من جسدها بسلام سمعوا من كان بتلك الحجرة أصوات الجهاز يصدر طنين معلناً موت قلب من كان متصل به...هرعتى لها حاولوا أن ينعشو قلبها بذالك الصعيق لكن أمرها كان محتوم و الموت قدرها ... أدمعت أعين الممرضات عليها وهن ينظرن لطفلها الذي تيتم قبل أن يعي ع والدته و يتعرف عليها.....نظفن تحتها جيداً و وضعوا الغطاء الابيض بكل أسف ع وجهها ...
....
الممرضة1:لنخرج ونخبره
الممرضة2 تنظر للطفل بدموع:مسكين أنه يصرخ لتطعمه أسفة صغيري والدتك ضحت بنفسها من أجلك أسفي ع دموعك الجائعة
الممرضة3:لنخرجه له و نخبره ماحدث
خرجتىٰ ليهرع الزوج لهن بفرح:أ..أبني..هل هو..صبي!
الممرضة بحزن:أجل صبي جميل
الزوج بقلق:زوجتي..!!
الممرضة بدموع:أسفة لم نستطع أنقاذها
الاب بهسترية صرخ:لاا لاااااااا قالت لن تتركني
....
دفع الممرضات وهن يحاولن أمساكه كي لا يدخل لكنه دخل بقوة أتجه لزوجته يحتضنها و ينحب ع صدرها يعاتبها بحزن وألم لأنها تركته و ذهبت صاح بها كي تعود لكن روحها فاضت الى خالقها مودعة من تركت خلفها.....لاهثاً باكياً صرخاته تكرر صداها لكن لن ينفع شيء ولن يعود كل شيء انها النهاية لكننا لانقتنع بها،،،،،
*
*
كبر ذالك الطفل أصبح بعمر الـ ست سنوات....أهتم والده به بعد أن استسلم وقتنع بـ موت زوجته هو لم ينساها دفن فـي داخله حزن عميق كـ عمق المحيط و طبقات الأرض .... كل ليلة عندما ينام بجانب ابنه يقص له عن حبه بـزوجته و كيف تعرفى ولما توفيت و مااصابها...
*
*
بارك كيونغ:هل تعرف يا بني لما والدتك ضحت بحياتها من أجلگ و من أجل أسعادي .... والدتك و حبيبتي تلك الزهرة المشعة النابعة بالحياة فارقتنا منذ ستة أعوام ولا زالت داخل قلبي أود أن أذهب لها و أكن معها حيث هية...*أبتسم بنكسار ونظر لـصغيره*...لكن كيف سأتركك هنا وحدك....هي ضحت بقدومك و لن أضحي بـنبتتها الياسمينة الصغيرة التي وضعتها لتسعدني حين تنمو كل يوم.. نعم هيوكجاي أنت تشبه والدتك جداً شعرها بشرتها عينيها و شفتاها الكرزية ونعومة ملمسها أنت..
.أردت أن نكون عائلة متكاملة لكن ليس كل شيء يبقى الى ألأبد...ذات يوم ستقع بـالحُب و ستعرف ماذا أعني صغيري..

ظلال أسود ومُثير[EunHae]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن