...
وقف رعد بملامحه الصدومه وهو يناظر هالبنت الي استحت بسرعة ونزلت عينها تحاول ما تناظر فيهم أبد ..
راشد: لحظة لحظة، هذي أختنا.؟ ومتزوجه .. وهذي بنتها.!
كانوا كلهم متجمعين بالصالة الكبيرة، ريان الي كان يجلس بعيد عنهم وواضح الشحوب ببشرته الي تحولت للون الازرق الباهت و عيونه الي صارت الشرايين فيها واضحه تقريباً.
و في الكنبه الثانية كان رعد جالس وجنبه بالضبط راشد، و في الكنبه الثانية رياض و روز جنبه بمسافة قريبة عشان بنتها.
رياض: ابوي تزوج بالسر و ترى روز بعمرك راشد بس انت اكبر بـ ٩ شهور.
راشد الي انصدم اكثر: هذي .! لحظة امي تدري.!
روز: أيه تعرف، لأنها رضعتني بعد ما تعبت أمي.
راشد: وليش كلكم ساكتيننن.!!! ليش تونا نعرف.
ريان ما كان مهتم للوضع او بالاصح كان سرحان بلي صار قبل ساعتين مع شعاع .. بس قاطع سرحانه روز الي تكلمت: ابوي الله يرحمه كتب لي بوصيته اني اعيش عندكم لين تكبر شادن
رعد: أخيراً بعدنا عن حرف الراء شوي
راشد: ابوي كاتب وصية لنا كلنا، كأنه يعرف بموته.!
ريان بهدوء: ابوي ما يعرف بموته .. هو بس .. حس ..
رياض: من اليوم لين ٢٣ ، كلنا راح نعيش هنا.
راشد: نعم.؟
رعد: ليش.!
رياض بحده: لأن روز راح تكون هنا، على الاقل نستقبلها كأخوان
راشد: حتى لو ما استقبلناها، ما بيتغير شي .. راح نبقى اخوانها
روز حست ان راشد ما يبيها اساساً فـ نزلت عيونه بضيق رغم انها ماخذه احتياط ان محد راح يتقبلها كـ أختهم.
رياض ضيق عينه لـ راشد: انا المسؤول من بعد ابوي، وراح تعيشون هنا لين ٢٣ .. هذا أمر مو فضل
راشد: امر.؟ ترى اصغرنا ٢٧ سنة .. احنا مسؤولين عن نفسنا من بعد ابوي ، ما اعتقد احتاج مسؤولية من شخص عمره ٣٥ سنة
رياض بأمر: انت بالذات اول من يجيب اغراضه هنا
راشد: تكفى كأني بقول لك سمع وطاعة
رعد حس بالتوتر في البيت وناظر في راشد: راشد خلاص
ريان ما قال شي وهذا الي شد روز انها تناظر فيه، تذكرت كلام ابوها عن ريان أنه أفضل اخوانه ومستحيل يجيها اي ضرر منه مهما كان الي سوته.
