أُؤمن أَن البَشر سَيئين و جيدين ، و أَن جَميعهُم دَافع لِحياتي ،
فَهُناك مَن يُوبخني على سيئاتي ، و هُناك مَن يُساعدني فِي أفتِعالها.
وكَأنني بِداخل عالمٍ مَليئ بِالتجارب ، بَعضها تُفيدني و أُخرى تفسدني.!
...
كانوا جالسين على الدرج الي ممره ضيق ، كل واحد جالس مقابل لـ الثاني يزن مقابل علي و تحت شعاع مقابل عماد الا مهند الي كان حاط المخده لـ ظهره و رجوله وشبه منسدح.
عماد: والله جونا مدري وش اقول
يزن: احس وناسه كذا نجرب نقعد في كل مكان
علي: ابداً ما احس براحة
رجول يزن كانت فوق رجول علي ، اما شعاع كان متربع و عماد استغل الوضع وحط راسه على رجول شعاع واضطر يعكف رجوله بسبب الجدار اما مهند مرتاح بوضعه.
شعاع: قد لمعت عيناه
علي: خلاص
يزن بعناد: وخيال ابيه في الاحلام
عماد: اللع
علي: كم الساعة بس عشان نرجع بيوتنا
يزن: باقي ما رجع ابوي ، شفيك متحمس تبي ترجع
علي: ما اقصد سعد
شعاع: اخخخ احس برجع بدري عشان اشوف اموري
عماد ناظر شعاع: جد بترجع بدري ؟ يا سمجك شعاع
شعاع: بشوف شغلي بعد ما نبي نشوه صورة ابوك
عماد: ما راح تشوهون صورته
شعاع: حتى لو الشغل يبقى شغل
مهند: يعني نقوم نرجع العدة ؟
كلهم بكسل: لا
مد يزن شفايفه وهو يتأمل بـ عماد و عيونه باين عليها الحزن الخفيف ، ابتسم علي بخبث وناظر عماد
علي: اوف عماد نسيت اقول لك شي عن يزن
يزن بسرعة ناظر علي: ش.شنو ؟
علي: شفيك نسيت ! انك تحـ..
صرخ علي اول ما ضربه يزن برجوله على عضوه.
علي: يا كلب
يزن: احسن
كان يزن بينحاش لو ما مسكه علي وسحبه بعنف ولأن يزن ما وازن نفسه طاح عليهم وكلهم طاحوا لين اخر درج .. تعوروا كلهم واكثرهم مهند الي كان تحتهم.
مهند صرخ: قوموا بسرعة
وقفوا كلهم بصعوبة ما يدرون يضحكون ولا يتألمون ، عكس يزن الي كان منزعج وسحب نفسه من بينهم .. سكتوا اول ما شافوا يزن يبعد عنهم بعدين مسك جواله وحطه على اذنه.
يزن: لبيه
سعد: تعشيت ؟
يزن: ايه .. يبه تعال خذني بطني يوجعني
سعد: شفيك ماكل شي ماله داعي
يزن: مدري بس توجعني
سعد ركب سيارته: اصلاً توني طالع من عند عماتك ارسل لي الموقع وجهز نفسك ابي ارجع انام.
يزن: ان شاء الله.
