(اعتذر عن تصرفي انا لا ارغب في ذلك ولكن .. حسناً لنرى، اريد الشعور بأنني كـ باقي الكُتاب ..
عندها سأعدكم بأنني سأكون فتاً مُهذب وسأنشر بسرعة
اتفقنا.؟ أطلب منكم التفاعل معي فقط )
...
ظل شعاع واقف بمكانه للي قاله اخوه والي تسبب بـ لقت انظار ريان له ..
حس انه بموقف وده يسوي نفسه ميت او شجرة او اياً كان عشان يتجنب هالموقف.
وبين تفكيره قال: لا .. بس حشران مره لازم اروح الحمام بسرعة
قدر يهرب للحمام فعلاً ويترك إياد و ريان لحالهم ..
ابتسم ريان لـ فهاوته شعاع لكن قاطعة كلام إياد الي قرب يهمس له: شعاع دايم ينسى يقفل باب الحمام.
ضحك ريان بصوت خافت وهو يتذكر تحذير شعاع الدائم لـ إياد بأنه لا يفشلهم .. بس خلاص يحس انه يعرف كل فضايح شعاع.
.
دخل شعاع الحمام وتنهد براحة قبل مايرفع بوكسره ويشوف نفسه مقوم بكل حماسه.
تأفأف وبدأ يدور على اي شي يساعده ومافي الا صابونه جسم.
كان وده يطقطق على نفسه بس لازم يتخلص بالأول من هالنكبه الي زارته هالليلة.
شعاع بداخله: وش الي خلاني افكر واناظر.
بدأ يفرك الصابون بعد ما بلله ..
ونفسه تلعنه
...
بعد ما خلصوا العشاء مع بعض، وقف رعد وراح لحمام يغسل يدينه ..
باله مع راشد، يفكر اذا هو تعشى ولا باقي .. بيداوم بكرة ولا لا ..
عض شفته لقلقه حتى بعد ما قرر ينهي كل شي، والتفت بسرعة اول ما حس بيد تحاوط خصره وأنامل تحرر شفته من اسنانه.
عمار بأبتسامة خفيفه: وش سوت شفايفك عشان تعاقبها كذا؟
بعد رعد راسه بسرعة وقفل صنبور المويه واخذ منديل ينشف يده تحت نظرات عمار الي سأل
: وش يدور في بالك؟ مو المفروض تنشغل بجمالك؟
عقد رعد حواجبه والتفت لـ عمار وتكلم اخيراً: تعرف اني ما احب الشعر مدري الخواطر ذي
عمار رد بهدوء: وانا ما كنت اقصدها، هي طلعت كذا
قرب عمار اكثر من رعد وترك اصابعه تتغلغل في شعر رعد الي كان حيل ناعم ولونه جميل.