...عند رياض -
فتح عيونه ببطء شديد وهو يحس براحة ما حس فيها قبل، دفى وهدوء و سكون خلاه يصحى بـ روح جديدة
رفع عيونه لما استوعب انه باقي نايم بحضن غنام، وشافه نايم وهو جالس على الكنبه ..
اثنينهم قضوا نومتهم على الكنب هالمرة.
بس حس رياض ان غنام مو مرتاح في نومته، خاصةً مع طرف رجله الي المفروض يخلعه وقت النوم عشان ينام مرتاح بعيد عن الحدايد والبلاستك.
فكر كيف بيصحيه!
وتذكر كيف كان يصحيه،لما كانوا في بداية حبهم واعترافهم ..
كان غنام يعشق انه يصحى على صوت رياض وهو ينادي اسمه بهمس وهدوء، يموت بلمساته لخده وبالبوسه الخفيفه على شفايفه لا فتح عيونه وصحى من نومته.
.
ثواني من التفكير قبل ما يهمس رياض بصوت هادي وعميق: غنام
ما شاف إي رد من غنام فـ قرر يرخي انامله على خده ويمسح عليه بلطف وهو يكرر اسمه على نفس النبرة
: غنام، حبيبي
بدت ملامح غنام تستجيب لهالمسات وهالصوت، وعقد حواجبه قبل ما يفتح عيونه ويناظر في رياض الي ابتسم له وتكلم: خلنا ننام بالغرفة
ابتسم غنام وهو يتأمل بوجه رياض،
قرب وباس شفايف رياض بوسه خفيفه تعبر له عن هالسعادة، وابتسم رياض لفهمه لمشاعر غنام ...
حافظ كل تفاصيله وملامحه ونبرة صوته .. لأنه يحبه بعمق
وقفوا اثنينهم وراحوا للسرير،
ومسك رياض يد غنام عشان يجلس على السرير، ونزل على ركبته يفك رجله الاصطناعيه ويناظر الفراغ الي تسببه بعد ما شالها
كان غنام يدقق بتعابير وجه رياض الي بان عليه الحزن الخفيف، ومد يده يرخيها ويمسدها على شعر رياض عشان يناظره ويتبادلون بغزل العيون
همس غنام: اذا تزعجك شوفتها كذا ما بنزعها ابد
هز رياض راسه برفض وتكلم: انا احبك، مهما نقصت فيك شعره بظل احبك
ابتسم غنام ونزل رياض عيونه يتأمل برجل غنام قبل ما يمسح عليها وهو سرحان.
وظل بينهم الصمت وسط نظرات غنام لـ يد رياض و سرحان الثاني بتفكيره قبل ما يسأل: توجعك؟