...
ابتعد و شاف ريان يناظره بصدمة وذهول ووجه بدأ يحمر من الاحراج ..
شعاع تكلم بصوت اشبه للهمس: انا مابيك تدفع شي كأني اقول انت الغني وانا الفقير المنتف والي بيخليك تدفع كل شي عنه ..
ابتسم شعاع وكمل: لا تشيل هم هالموضوع ريان، اذا مصر انك تدفع بخليك تدفع ثلث السعر
ريان عقد حواجبه: ثلث؟ لا ابي ادفع نص
شعاع: ربع؟
ريان: نص
شعاع: ثلاث ارباع؟؟ريان ضحك ورد: نص
شعاع رفع يده بأستسلام لضحكة ريان: ان شاء الله من عيوني، مع اني عطيتك نسبة اكبر منها بس انت مصرريان ناظره ورد عليه بحماس: عشان نكون متعادلين
شعاع هز راسه: يعني الحين احنا متعادلين.؟
ريان: ايهابتسم شعاع لانه راضا ريان ورجع يسوق لبيت ريان بما ان الوقت صار متأخر حيل.
بالطريق وشعاع يسوق مع الصمت، ما حس بنفسه وهو يتثاوب من النعاس ويمغط جسمه لانه ما نام عدل بسبب تفكيره بـ ريان
اما ريان كان يناظر فيه وحس انه ارهق الرجال معاه اليوم، نزل راسه ليدينه وهو يحاول يسأل شعاع وقاعد يجمع السؤال بعقله وكيف بيقوله.
ريان بتردد: نـ.نمت ز.ين امس؟
شعاع وهو يناظر الطريق: لا والله، الصراحة كنت افكر كيف اعترف لك .. ما توقعت ابداً بتبادلني هالمشاعر توقعت انا الوحيد الي عنده هالمشاعر اتجاهكريان ظل يلعب بأبهامه وهو يسمع شعاع بعناية لين خلص كلامه قرر يسأله بدافع الفضول: متى حسيت انك معجب فيني قبل ما تحبني وكذا
شعاع قعد يفكر بعدين همهم شوي قبل ما يرد: اول مره شفتك بالمستشفى .. فكرت فيك وفي ملامحك ما تخيلت ابداً انك راح تكون مشرف علي بيوم من الايام، ولما صرت اداوم كل يوم معاك واشوفك تروح وتجي وترتب ونادراً تتكلم كنت احس بشعور بقلبي .. طبعاً هذا غير عن المواقف الي صارت بيننا،
ابتسم شعاع وهو يتذكر المواقف وكمل: ما تدري قد ايش انتظرت الفرصة المناسبة الي اعترف فيها لك
ابتسم ريان وهو يشوف تعابير شعاع،
وقلبه يدق بقوة لهالشعور الجميل الي قاعد يطغي عليه، ما اخفى ابتسامته ابد لشدة سعادته ورجع يتأمل الشوارع والبيوت يكتشف انهم وصلوا للحي حق بيته.
وقف شعاع عند باب البيت والتفت لـ ريان الي كان ينتظر يقول له شي قبل ما يروح،
قرب منه شعاع بشكل بسيط ودمج شفايفهم ببوسه طويله وعميق، يذوق فيها ريق ريان ويتلذذ بطعم شفايفه.