تنبيه! : الكتابة بهذا الشكل تعني التحدث بلغة الاشارة
_________________~الجميع يريد الجنة ، لكن لا احد يريد الموت~
____________________________
فُتحت البوابة الرئيسية و دخلت
المنزل فخم للغاية انا لم ادخل بعد و لكن اتحدث عن الحديقة التي لم يظهر كامل جمالها بسبب سواد الليل
استمريت بالمشي و رأيت بركة سباحة كبيرة و جميلة للغاية حيث زاد جمالها بسبب الاضواء الذهبية التي تسطع عليها
اعتقد ان المنزل يمكن دخوله من هنا لأنني ارى ابواب زجاجة شفافة يمكن فتحها
طرقت عليها
و لم ألبث حتى رأيته قادم
يرتدي كَنزة بيضاء و بنطال رياضي اسود
فتح لي الزجاج و هو يبتسم
"يبدو بحالٍ افضل " اخبرته
"اتمني ان اتحسن بسرعة" قالها هو
"انتظر تستطيع التحدث بلغة الاشارة؟ اذن لماذا لم تتحدث عندما كنت في المركز ؟ "
لم يرد علي و لكنه استمر في السير حتي غرفة بها اريكة تشبه التي توجد في عيادات الاطباء النفسيين
و يوجد ايضا بالغرفة مكتب و عدة مقاعد
الاساس معظمه بدرجات اللون البني الممل
و الاضاءة خافته
حسناً الغرفة تشبه عيادة الطبيب النفسي
لا يعجبني الديكور يجعلني اشعر بالاختناق
"اعتقد ان الانتقال لغرفة بها اضاءة قوية سيكون افضل"
اومأ و ذهبنا الي غرفه اخرى بسيطة
ثم جلسنا متقابلين
عادة المرضى هم من يشعرون بغير ارتياح و لكن لماذا انا هي التى تشعر بعدم الارتياح
بينما انا كنت اتفحص المكان بعيني هو كان يكتب في الورق ثم اعطاني اياه
# لقد تعلمت بعض لغة الاشارة من الانترنت ، سأساعدك في تقليص جلسات لغة الاشارة لنبدأ في جلسات التأهيل النفسي سريعاً #
" انت ذكي للغاية ، ارجو منك ان تتفهم المغزى من تعلم لغة الاشارة ، انت تتعلمها لكي استطيع التواصل معك بسهولة لنبدأ اعادة التأهيل النفسي "
"انا اتفهم. "
"بالنسبة إلى الغرفة السابقة.....لا اعتقد انها مناسبة للعلاج ، انها تجعلني اشعر بعدم الارتياح ، حتى في مركزنا لا نملك هذه الاريكة لقد اصبحت من الطراز القديم كما انني اعتقد إنها تجعل المريض يشعر بعدم الراحة، و الان لنبدأ الدرس الاول من دروس لغة الاشارة "
=================
"حسناً انتهينا لهذا اليوم ، يبدو انك متعب "
هز رأسه يميناً و يساراً بسرعة
"من الافضل لك ان تستمر في استخدام ما تعلمناه اليوم و التدرب عليه لتتعلم بسرعة" هذه قلتها بلغة الاشارة و النطق لكي اجعله يعتاد على ذلك
"حسناً" اردف بها بلغة الاشارة
ثم اعطاني هاتفه ففهمت انه يريد رقم هاتفي فقمت بتسجيله و أخذت حقيبتي و استقمت
و هو قد مد يده إلي لكي يصافحني
هذا يعني انه لم ينفر مني و هذا يسعدني
انا الافضل في قراءة لغة الجسد و هي حقا ممتعة خصيصاً عند تطبيقها انصحكم بالقراءة عنها
مددت يدي انا الاخرى و صافحته و انا ابتسم
و تلاقت اعيننا لعدة ثوانٍ فيها ادركت ان هذا الشخص لديه الكثير من الهموم و التي لم يسبق له أن رواها إلى احد و قد كانت سبباً من ضمن الاسباب التسي تسببت في فقدانه لسانه
هو يبدو شخصٌ مشرق مع ذلك يبدو مُنطفئاً
اتطلع لسماع هذه الهموم من بين شفتاه لا من يداه
غادرتُ و حتى وصلت إلى البوابة الرئيسية لم ارى اي خادم او خادمة هل طردهم حتى لا يعلموا بأمر إصابته؟
نظرت إلى رُسغي و التي تتكئ عليه ساعتي
انها العاشرة
اشعر انني منهكة حقاً و علي انتظار الحافلة
لماذا الحياة متعبة إلى هذا الحد؟
"انسة اوه ؟" صوتٌ قد سمعته من خلفي فألتفت
لأجد شاب ليس شديد السمرة طويل و ذو بنية معتدلة ، شعره اسود و يرتدي بذلة بنفس لون شعره
اسفلها قميص ناصع البياض
"من انت ؟ " سألته
"انا الحارس الشخصي لتشانيول ، اسمي هو كاي ، و سيدي قد امرني بتوصيلك الي منزلكِ " قال و هو يتقدم نحوي
"هذا لطفٌ منك و لكن لا بأس سأستقل الحافلة "
"لا يمكنني عصيان اوامر سيدي هل تريدين ان احصل على خصم في راتبي؟" قال ممازحاً
و انا صمت فالموقف غريب بعض الشئ
"تفضلي " اردف و فتح لي الباب الخلفي من السيارة
"احبذ ان اركب بالأمام " قولت و انا اصعد
"كما تحبين "
طوال الوقت و اتفحص السيارة انا حقا اخاف من ان يختطفني احد او يقتلني قاتل متسلسل
"انسة اوه لا تقلقي انا لست بخاطف "
تباً هل يقرأ الافكار ام كنت واضحة جدا
"يمكنك ان تخبريني بالاتجاهات و انا سأتبعها اذا كان هذا سيشعركِ بالراحة"
"هذا.... اقصد انا لا أستطيع، عندما يتعلق الامر بالإتجاهات فأنا لست جيدة "
"لا بأس ساستخدم تطبيق الموقع"
مرت لحظات صمت اخرى لم تقطعها الا صوت تطبيق تحديد الموقع
السيارة رائحتها سجائر شديدة اكره رائحة السجائر
فقومت بفتح النافذة
"هل تدخن ؟ "
" نعم في بعض الاحيان و لكن اقسم اليوم لم اضع سجارة واحدة بفمي "
"ليست رائحتك و لكن رائحة السيارة ، هل السيد بارك يدخن ؟"
" لا ، بل خطيبته " قال بينما عيناه مازالت علي الطريق
"السيد بارك لديه خطيبة ؟"
"نعم ، و لكن هل تنادي سيد تشانيول بالسيد بارك"
"بالطبع و بماذا يجب ان اناديه اذاً؟ "
" هو يكره ان يناديه احد بلقب ابيه هو حقا يكره هذا اتذكر اول يوم لي في العمل عندما ناديته بهذا اللقب لقد ثار غضبًا ، لا يجدر بكِ رؤية سيد تشانيول عندما يغضب"
"حسنًا فهمت، و لكنه يبدو مسالم للغاية. "
............................................
"شكراً لك.. ألا بأس ان اناديك كاي؟"
"بالطبع انسة اوه هذا شرفٌ لي ان يخرج اسمي من بين تلك الشفتين الجميلتين " اردف و غمز لي
"انسه اوه وجهك احمر للغاية هل هو يحترق ، لقد كنت امزح ، من فضلك لا توشي بي الي سيدي " قال و ابتسم ثم ركب السيارة و ذهب
ماذا كان هذا
يبدو للوهلة الاولي لعوب و لكن عندما تتعرف عليه فهو لعوب فعلاً
دخلت الي المنزل
اشتقت الي منزلي حقاً
خلعت ملابسي سريعا ثم استحممت
و ذهبت إلي سريري معي كوب من الراميون الساخن
الجو بارد اليوم
وضعت الحاسوب المحمول امامي
و بدلاً من مشاهدة الدراما اليوم
فتحت محرك البحث
و بحثت عن بارك تشانيول
بدأت تظهر لي النتائج
هو لديه خطيبه فعلاً
انها جميلة و أيضاً هي غنية
انها ابنة رئيس شركة ابفور للإلكترونيات
اذا هل تعرف بمرضه؟
لماذا انا فضولية لهذا الحد
فتحت مقطع لتشانيول و هو يتحدث في مؤتمر
صوته جميل للغاية، انه عميق
خسارة انه فقد هذا الصوت
يجعلني هذا اشعر بالأسف عليه
الآن انا متعبة حد اللعنة
جفوني ثقيلة و بدأت اتثائب كثيراً
وضعت الحاسوب جانباً و ضبط المنبه
شددت الغطاء علي و لكن ايقظني الطرق علي الباب
من سيأتي الان ؟ ليس لدي احد ليزورني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
انتهى الشابتر
اتمنى ان تكونوا استمتعتم
لا تنسوا ان تجعلوا النجمة سعيدة و ادرجوا الكثير من التعليقات
نلتقي في الشابتر القادم
احبكم 💞
أنت تقرأ
Bandage || ضمادة
Fanfictionآوه تاي هي فتاة عشرينية تعمل في مركز إعادة تأهيل لذوي الاعاقة معروف عنها صرامتها في عملها تعمل في المركز منذ عام ولكنها لم تكون اي صداقات وبالرغم من انها تقابل العديد من المرضى الا انه لم يكن مريض بالنسبة لها بل منذ قابلته وهي تشعر انها مريضة به...