Chapter: twenty three

289 30 13
                                    

~رويدك! لا يخدعنك الربيع و صحو الفضاء و ضوء الصباح ، حذارٍ فتحت الرماد اللهيب~

______________

"ما مقدار ما عرفه "تحدث جونجكوك

"أخائف أنت منه؟" ردت عليه بسخرية

"أنا أريد أن أحميكِ" قال لها و هو يحاول أن يطمئنها عن طريق إمساك كفها

"إن كنت تريد حمايتي فأذهب إلى أبي و أخبره بكل شيء، أخبره عن علاقتنا و عن المخدرات و عن الطفل في رحمي، أخبره أنك ستتحمل مسئولية كل هذا " صاحت به

"ألم نحسم الأمر بشأن الطفل؟" قال و هو يكبح غضبه

"كل ما يهمك هو التخلص من الطفل، قد أموت أثناء إجهاضه ألا تعلم ذلك؟ ألا تشعر بالحنين إليه ؟ أليس طفلك أيضًا؟ " سحبت كفها من يده

"نايون، لا تجعلي هرمونات الحمل تؤثر على مشاعركِ لا تتوهمي و تظني أنكٍ أصبحتِ أماً، هذه فقط مشاعر كاذبة"

"أتعتقد هذا ؟ نعم أنا أيضًا أظن ذلك ، فلا يمكنني السماح لطفلي أن يُولد ليجد أباه قاتلاً" قالت لتستفزه

"أقسم أن تحدثتِ بهذا الموضوع مرة أخرى لأدفنكِ بجوارها" قال و هو يصر على أسنانه

"أنا أشفق على حالنا، أعني أنت تغيرت تمامًا جونجكوك، أنت لم تعد كما أنت لم تعد تعلني بلطف، أنت لم تعد تحبني" دموع شقت مسارها على خديها و الأخر قلب عينيه في ملل

"هل أخبرتي تشانيول عنا؟ هل علم بحملكِ؟" سألها و هو يمسك عضدها بقسوة

"لم يعلم شيئًا عنك أنا لم أخبره، و لكنه علم بأمر الطفل،"

"حسناً هذا جيد، لا بأس لا بأس" ظل يهز رأسه عدة مرات بينما يربت على شعر نايون و ظل يكرر"لا بأس" حتى بدا كالمختل
كانت نايون تراقبه و هو يفعل ذلك و يشتد بكاءها، في عقلها الآن تعرض كل خطاياها كل ذنب كل أثم، كل خطأ أقترفته في حق تشانيول، قد أحترق قلبها عندما رأت في الأخبار أنه أنهى علاقته بها و سيصبح لغيرها، كانت تود أمتلاكه لم تتوقع أن يتخلى عنها ، لو عاد الزمن فقط لو تستطيع العودة لم تكن لتقع في حب جونكوك
أدركت الآن كما هو مختل هو قاتل و ليس طبيعيًا على الأطلاق ، دمر حياتها و أستغل حبها له، أقترب منها و جعلها تدمن المخدرات

كانت نايون تحبه من البداية و عندما جاء والدها ليخبرها بأنها ستكون خطيبة ابن السيد بارك كانت سعيدة للغاية ظننًا منها أن والدها يقصد جونجكوك، لم تعلم أنه يقصد تشانيول حتى ألتقته و صُدمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Bandage || ضمادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن