Chapter : sixteen

296 51 20
                                    

~إن الحياة قصيدة أبياتها أعمارنا و الموت فيها القافية~
_____________

مرت ساعتين منذ أنتهى المؤتمر الصحفي
أنا سعيدة للغاية أن ردود الأفعال كانت إيجابية
و هو عندما صعد إلى المنصة كان رائعاً للغاية ،و بطريقة ما كنت فخورة به كثيراً ، لم يتأتأ و لم يترنح ، كان حازماً و استطاع أن يُصمت أفواه أعداءه ، قام بتبرير نفسه بطريقة بدت صادقة للغاية

قال أنه عاد إلى البلاد منذ فترة ليست كبيرة و أنه عندما ذهب إلى المشفى كان يساعد شحصاً ما
قال أنه سيتولى إدارة شركته من جديد و أن المستثمرين لا يمانعوا ذلك ، لا أعلم كيف أقنع المستثمرين و لكنه بدا رائعاً  ، لقد أثار أعجابي

تذكرت أمر البطاقة التي كانت في باقة الأزهار ، فأخذتها لأقرأها

«تناولي الكثير من الطعام حتى تصبحين بصحة جيدة و تعودين لعلاجي ، شكراً لكِ لأنكِ صمدتِ »

قرأت محتواها و الأبتسامة لم تُفارق وجهي
إنه لطيفٌ للغاية

طُرق الباب فسمحت للطارق بالدخول

و كان شخصًا لم أتوقعه
أنه كاي

"كيف حالك ، أنسة أوه؟ " تحدث و هو يتقدم نحوي بسرعة و معه حقيبة

"هل أحضرت معك فاكهة ؟ " مازحته بينما أشير للحقيبة التي يحملها

"آه هذه ، أمرني سيدي بإعطاء هذه الحقيبة لكِ" اخبرني و هو يمررها لي

"ما الذي يوجد بداخلها ؟" سألته و انا أنظر بداخلها فوجدت علبة معتمة

"لا أعلم ، قال لي ألا أفتحها " تحدث كاي

"أشكرك كثيراً يا كاي ، أنا أسفة لأنك أضطررت للمجئ هذه المسافة كي تعطني هذه الحقيبة"

"هذا عملي يا أنسه اوه ، كما أنني أردت أن اطمئن عليكِ ، و لكن ألم تتعرفي على هذا الشخص الذي أذاكِ؟" سألني

"لست اذكر ملامحه بدقه ، لقد كان يرتدي كمامة لذا لم أرى سوى عيناه ،سيكون من الصعب أن أتعرف عليه" أردفت

"أتمنى أن تعثر عليه الشرطة بأسرع وقت" بدا صادق

"أعذريني ، على أن أذهب" تابع حديثه

"بهذه السرعة؟ ، أنت حتى لم تسترح"

"سامحيني و لكن يجب أن أذهب ،فالسيد تشانيول ينتظرني" تحدث ثم أستقام

"إلى أين ستذهبون؟" الفضول تملكني و سألته

"سنذهب لشراء خاتم لخطيبة سيدي " أخبرني

Bandage || ضمادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن