~إن الحياة قصيدة أبياتها أعمارنا و الموت فيها القافية~
_____________مرت ساعتين منذ أنتهى المؤتمر الصحفي
أنا سعيدة للغاية أن ردود الأفعال كانت إيجابية
و هو عندما صعد إلى المنصة كان رائعاً للغاية ،و بطريقة ما كنت فخورة به كثيراً ، لم يتأتأ و لم يترنح ، كان حازماً و استطاع أن يُصمت أفواه أعداءه ، قام بتبرير نفسه بطريقة بدت صادقة للغايةقال أنه عاد إلى البلاد منذ فترة ليست كبيرة و أنه عندما ذهب إلى المشفى كان يساعد شحصاً ما
قال أنه سيتولى إدارة شركته من جديد و أن المستثمرين لا يمانعوا ذلك ، لا أعلم كيف أقنع المستثمرين و لكنه بدا رائعاً ، لقد أثار أعجابيتذكرت أمر البطاقة التي كانت في باقة الأزهار ، فأخذتها لأقرأها
«تناولي الكثير من الطعام حتى تصبحين بصحة جيدة و تعودين لعلاجي ، شكراً لكِ لأنكِ صمدتِ »
قرأت محتواها و الأبتسامة لم تُفارق وجهي
إنه لطيفٌ للغايةطُرق الباب فسمحت للطارق بالدخول
و كان شخصًا لم أتوقعه
أنه كاي"كيف حالك ، أنسة أوه؟ " تحدث و هو يتقدم نحوي بسرعة و معه حقيبة
"هل أحضرت معك فاكهة ؟ " مازحته بينما أشير للحقيبة التي يحملها
"آه هذه ، أمرني سيدي بإعطاء هذه الحقيبة لكِ" اخبرني و هو يمررها لي
"ما الذي يوجد بداخلها ؟" سألته و انا أنظر بداخلها فوجدت علبة معتمة
"لا أعلم ، قال لي ألا أفتحها " تحدث كاي
"أشكرك كثيراً يا كاي ، أنا أسفة لأنك أضطررت للمجئ هذه المسافة كي تعطني هذه الحقيبة"
"هذا عملي يا أنسه اوه ، كما أنني أردت أن اطمئن عليكِ ، و لكن ألم تتعرفي على هذا الشخص الذي أذاكِ؟" سألني
"لست اذكر ملامحه بدقه ، لقد كان يرتدي كمامة لذا لم أرى سوى عيناه ،سيكون من الصعب أن أتعرف عليه" أردفت
"أتمنى أن تعثر عليه الشرطة بأسرع وقت" بدا صادق
"أعذريني ، على أن أذهب" تابع حديثه
"بهذه السرعة؟ ، أنت حتى لم تسترح"
"سامحيني و لكن يجب أن أذهب ،فالسيد تشانيول ينتظرني" تحدث ثم أستقام
"إلى أين ستذهبون؟" الفضول تملكني و سألته
"سنذهب لشراء خاتم لخطيبة سيدي " أخبرني
أنت تقرأ
Bandage || ضمادة
Fanfictionآوه تاي هي فتاة عشرينية تعمل في مركز إعادة تأهيل لذوي الاعاقة معروف عنها صرامتها في عملها تعمل في المركز منذ عام ولكنها لم تكون اي صداقات وبالرغم من انها تقابل العديد من المرضى الا انه لم يكن مريض بالنسبة لها بل منذ قابلته وهي تشعر انها مريضة به...