~لكل شئ زكاة ، و زكاة القلب حزنه ~
___________________الآن انا ابتلع لعابي بخوف و اكاد اتبول من شدة الخوف
" هل انتِ علي ما يرام ، انسه اوه ؟" نطق ليخرجني من افكاري التي تخيلته بها يقتلني
" نعم انا بخير سيد تشانيول، ماذا عنك هل تشعر بالراحة ؟ " تحدثت و نظرت بالساعة التي مازالت في السابعة مساءً
" نعم انا اشعر بالراحة ، في الواقع منزلكِ مريح " تحدث مع ابتسامة كبيرة
يبدو انه مخبول لقد كان منذ لحظات يحدق بي و عيناه تخرجان الليزر
"حسنًا " عاد الوضع غريبٌ مرة اخرى
" انسة اوه و لكن هل يجب علي البقاء في السرير لبقية اليوم ؟ انا لست شخصاً كسول لست من مفضلين الجلوس و عدم فعل شئ ، انا بالفعل سئمت" اردف و ظهر على ملامحه الضجر
هو عكسي تمامًا ، انا وقتي المفضل حين اجلس علي سريري و اتناول الطعام
" اذاً ماذا تفعل في منزلك عادةً ؟" سألته بدافع الفضول
"امم في الواقع قبل الحادثة لم اكن اقضي الوقت كثيرًا في منزلي بل اغلبه في مكتبي ، و بعد الحادثة اصبحت اتعلم لغة الاشارة في المنزل لذا لم اكن اشعر بالوقت ، و لكن هل يمكن هل يمكنني استخدام المرحاض ؟ " قال و ازاح الغطاء عن نفسه
"بالطبع " قلت و هو فورا قد ذهب
انه حقًا طويل اشعر ان رأسه ستصتدم بالسقف
فور ذهابه قمت بإزالة بعض الغبار الذي كان موجودًا على الكومود المجاور للسرير و نظفت الغرفة سريعاً قدر ما استطعت
اتمني لو انني كان لدي منزل اكبر ، اشعر بالخجلاظن انه جائع
و انا ليس لدي سوى الجُبن الذي صلاحيته على وشك النفاذ و الراميون الذي بنفس حالة الجُبناعني انه لا يريد النوم الان و انا ليس لدي تلفاز او اي وسيلة تسلية
حتى الانترنت لم اقم بدفع فاتورتهو بينما كنت افكر ،سمعت صوت فتح باب دورة المياة، تبعه صوت خطوات قدمه حتي وصل إلي
"انسة اوه ، لقد توقف المطر ما رأيك بأن نخرج لنتمشى و نأكل ؟ انا جائع " تحدث بحماس طفل و انا لم اعرف كيف ارد
"أتجدين الامر غريبًا ؟" تابع كلامه عندما لم ارد عليه
" لا لم اقصد و لكن كنت افكر في بعض الامور ، مثل انك لا تردي شيئًا دافئاً و الطقس بارد بالخارج " تحدثت و انا أعني ما اقوله
أنت تقرأ
Bandage || ضمادة
Fanfictionآوه تاي هي فتاة عشرينية تعمل في مركز إعادة تأهيل لذوي الاعاقة معروف عنها صرامتها في عملها تعمل في المركز منذ عام ولكنها لم تكون اي صداقات وبالرغم من انها تقابل العديد من المرضى الا انه لم يكن مريض بالنسبة لها بل منذ قابلته وهي تشعر انها مريضة به...