chapter : Nine

436 74 31
                                    

~لكل شئ زكاة ، و زكاة القلب حزنه ~
___________________

الآن انا ابتلع لعابي بخوف و اكاد اتبول من شدة الخوف

" هل انتِ علي ما يرام ، انسه اوه ؟" نطق ليخرجني من افكاري التي تخيلته بها يقتلني

" نعم انا بخير سيد تشانيول، ماذا عنك هل تشعر بالراحة ؟ " تحدثت و نظرت بالساعة التي مازالت في السابعة مساءً

" نعم انا اشعر بالراحة ، في الواقع منزلكِ مريح " تحدث مع ابتسامة كبيرة

يبدو انه مخبول لقد كان منذ لحظات يحدق بي و عيناه تخرجان الليزر

"حسنًا " عاد الوضع غريبٌ مرة اخرى

" انسة اوه و لكن هل يجب علي البقاء في السرير لبقية اليوم ؟ انا لست شخصاً كسول لست من مفضلين الجلوس و عدم فعل شئ ، انا بالفعل سئمت" اردف و ظهر  على ملامحه الضجر

هو عكسي تمامًا ، انا وقتي المفضل حين اجلس علي سريري و اتناول الطعام

" اذاً ماذا تفعل في منزلك عادةً ؟" سألته بدافع الفضول

"امم في الواقع قبل الحادثة لم اكن اقضي الوقت كثيرًا في منزلي بل اغلبه في مكتبي ، و بعد الحادثة  اصبحت اتعلم لغة الاشارة في المنزل لذا لم اكن اشعر بالوقت ، و لكن هل يمكن هل يمكنني استخدام المرحاض ؟ " قال و ازاح الغطاء عن نفسه

"بالطبع " قلت و هو فورا قد ذهب

انه حقًا طويل اشعر ان رأسه ستصتدم بالسقف

فور ذهابه قمت بإزالة بعض الغبار الذي كان موجودًا على الكومود المجاور للسرير و نظفت الغرفة سريعاً قدر ما استطعت
اتمني لو انني كان لدي منزل اكبر ، اشعر بالخجل

اظن انه جائع
و انا ليس لدي سوى الجُبن الذي صلاحيته على وشك النفاذ و الراميون الذي بنفس حالة الجُبن

اعني انه لا يريد النوم الان و انا ليس لدي تلفاز او اي وسيلة تسلية
حتى الانترنت لم اقم بدفع فاتورته

و بينما كنت افكر ،سمعت صوت فتح باب دورة المياة، تبعه صوت خطوات قدمه حتي وصل إلي

"انسة اوه ، لقد توقف المطر ما رأيك بأن نخرج لنتمشى و نأكل ؟ انا جائع " تحدث بحماس طفل و انا لم اعرف كيف ارد

"أتجدين الامر غريبًا ؟" تابع كلامه عندما لم ارد عليه

" لا لم اقصد و لكن كنت افكر في بعض الامور ، مثل انك لا تردي شيئًا دافئاً و الطقس بارد بالخارج " تحدثت و انا أعني ما اقوله

Bandage || ضمادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن