~كما تمر الرياح سيمر الألم أيضاً~
________________"ما هذا الهراء الذي تقوله ؟" صاح تشانيول عبر الهاتف فهذا شئٌ لم يتوقع أن يسمعه
"لا أعلم و لكن لطالما كانت ملتزمة بعملها ، هي تقول أنها لا تستطيع معالجة حالتك " أردف چونميون في محاولة لأقناع ذلك الثائر
" حسنًا فهمت " تحدث تشانيول في يأس
"حظاً موفقاً في مؤتمرك الصحفي بالغد"
"شكراً ، إلى اللقاء "
"آراك لاحقًا "
أغلق تشانيول الهاتف و جلس يفكر قليلاً ثم أمسك هاتفه مرة أخرى و بحث عن رقمها و طلبها
و لكن كان هاتفها مغلق ، اتصل عدة مرات و لكن بدون جدوىسأل نفسه هل فعل شيئًا خاطئًا بالأمس؟
هو حقاً لا يستطيع التذكرفي العادة هو يستطيع التذكر و لكن ليلة أمس مشوشة للغاية في ذاكرته
كل معلوماته هو أنه جرح قدمه بالزجاج ، و قد عرف هذا من الضمادة التي كانت على قدمه
عندما فكر في الأمر شعر أنه وقحٌ للغاية
هي معالجته و ليست خادمته
عليه أن يعتذر بصدق و أن يشكرهاأخذ ساعته و مفاتيح سيارته ثم ذهب قاصداً بيتها
سيعتذر منها و يشكرها ثم يطلب منها عدم التخلي عن علاجه هذا هو ما فكر به
أدار المحرك و هو يحاول تذكر مكان بيتها هو ليس متأكد تماماً إذا كان هذا هو الطريق الصحيح
و في النهاية وثق في ذاكرته و أكمل سيره حتى وصل إلى المبنى الذي تسكن به
كانت الردهة مظلمة ، فأنار ضوء هاتفه
"أرجوكم فلينقذني أحد"
سمع صوتٍ يستغيث مصحوب بأصوات تحطم أشياء و اصطدام أشياء أخرى
تبعهم صوت تآوه
ركض سريعاً إلى أخر الردهة حيث تقع شقتها و التي ينبعث منها ضوء ، وجد شاب يخفي وجهه و يجذب تاي هي إلى الخارج بينما هي غير واعية تقريباً
وجهها تملئه الدماء و أنفها ينزف كثيرًاعندما رآه الشاب تردد ثم ترك تاي هي
و أحكم قبضته كي يلكم تشانيول و لكن تشانيول لوى معصمه بقوة ، ثم لكم أسفل ذقنهاخرج الشاب سكينًا و حاول إيذاء تشانيول
بحث تشانيول حوله على أي شئ قد يصلح للاستخدام للدفاع عن نفسه
لم يجد سوى زجاجة نبيذ ، فأمسكها من رقبتها و كسرها على رأس الشاب الذي أرتخت يداه و سقطت منها السكين
أمسك رأسه الذي كان ينزف و هو يترنح
ثم سقط فاقداً للوعي
أنت تقرأ
Bandage || ضمادة
Fanfictionآوه تاي هي فتاة عشرينية تعمل في مركز إعادة تأهيل لذوي الاعاقة معروف عنها صرامتها في عملها تعمل في المركز منذ عام ولكنها لم تكون اي صداقات وبالرغم من انها تقابل العديد من المرضى الا انه لم يكن مريض بالنسبة لها بل منذ قابلته وهي تشعر انها مريضة به...