~و على الرغم من أننا نعيش حياة مظلمة بشكل خطير، دائماً ما يبدو أنكِ تجلبين الضوء~
________________أخذني بيكهيون إلى الغرفة المنشودة
"ألا بأس أن أترككِ حقًا؟" همس بيكهيون و أنا أومأت له بالإيجاب لذا هو غادر و تركني
كانت الغرفة أصغر من التي أمكث بها، كان كل شئ مبعثر حتى أن بعض من قطع الزجاج متناثرة على الأرضية، كيف لهم أن يتركوا الغرفة بهذا الشكل؟ماذ إن كانت تمتلك أفكار أنتحارية ؟
تحركت بالكرسي حتى أقترب من السرير الذي كانت عليه الفتاة
لم أرى وجهها أنا فقط أرى شخص قصير ملتف بغطاء و لا يظهر منها أي جزء من جسدها"الغرفة ليست منظمة و تبدو قذرة، لربما هي غير مريحة لكِ أليس كذلك ؟" تحدثت بصوت عالٍ و لكنها لم تجب
"ما هو اسمكِ ؟ " لم تجب و لكن شعرت بها تتحرك في السرير
اقتربت أكثر من سريرها و شددت الغطاء من عليها
"ماذا تفعلين ؟" تحدثت أخيرًا بعد أن جلست
كانت نحيلة للغاية و شعرها مقصوص بغير أنتظام
كان قصير للغاية بالكاد يصل لأسفل لأذنيها و بعض الخصلات تصل إلى أعلى أذنها
عيناها متفختان بشدة
إن نظرت للوهلة الأولى ستظن أنها فتىكادت تصرخ علي و لكنها تفاجأت لأنها وجدتني اجلس على كرسي متحرك
"أشعر بالملل، ليس لدي أصدقاء حتى أتحدث معهم و أجلس وحدي كل يوم في المشفى، هلا أصبحنا صديقتين؟" سألتها بالطف
"لا أريد"
"لماذا؟ أنا شخص مسلي للغاية لن تشعري بالملل أبًدا، هل تودين أن تلعبي لعبة مسلية؟"
"أي لعبة ؟" أجابت بفضول ، أحب عملي مع الأطفال الأمر يكون أسهل معهم
"حقيقة أم تحدي"
"لا أريد، أنسي الأمر أنها لعبة مملة"
"شعركِ جميل و لكن سيكون أجمل إن وضعتِ به دبوس جميل"
لمستْ شعرها و تجمعت في عينها الدموع و أهتزت شفتيها
"هل يمكنكِ أخباري بصالون التجميل الذي قص شعركِ، أريد أن أقص شعري مثلك" أردت أن أعلم من فعل بشعرها هذا فإن كانت تتعرض للعنف الأسري لن أتساهل
"لا تفعلي، أنه جميل، أقصد شعرك"
"لماذا هو جميل؟"
أنت تقرأ
Bandage || ضمادة
Fanfictionآوه تاي هي فتاة عشرينية تعمل في مركز إعادة تأهيل لذوي الاعاقة معروف عنها صرامتها في عملها تعمل في المركز منذ عام ولكنها لم تكون اي صداقات وبالرغم من انها تقابل العديد من المرضى الا انه لم يكن مريض بالنسبة لها بل منذ قابلته وهي تشعر انها مريضة به...