~الشخص الذي سيقول الحقيقة سوف يشعر بالتحسن لكن ماذا عن الشخص الذي يجب عليه سماعها ؟ ~
________________دخلت منزلي و ارتميت على الاريكة بتعب
نظرت إلى قدمي التي تقرحت من كثرة المشي و الخف الذي اخذته من المشفى لا يساعدتنهدت ثم اخذت هاتفي من على الطاولة المجاورة لي ، وجدت جونميون متصلاً عدة مرات
يا إلهي اعتقد انني في عداد الموتىعاودت الاتصال به ، لم يرد في البداية و لكنه في نهاية المطاف أجاب
"كيف حالك الآن؟" تحدث بصوتٍ لين
"اشعر بالتحسن، انا فعلاً أشعر بالأسف "
"جيد"
"جيد انني تحسنت؟" سألته
"كلا ، بل لأنكِ تشعرين بالأسف، اريدك ان تشعري بالأسف من الان فصاعداً "
"اعتذر سيدي انا لن اكررها مرة أخرى "
"سامحتك فقط لأجل تشانيول ، لا تمرضي مرة اخرى"
"سأكون غداً فالعمل لامحالة" اجبته بحماس
"حسناً سأنتظرك" قالها و اغلق الخط
حسناً على الاقل لم اتلقى توبيخاً
و الان ماذا علي ان افعل في هذا اليوم ؟
فكرت قليلاً ثم قررت ان استغل اليوم في تنظيف المنزل و لكن حالياً انا جائعة ،سأتناول الإفطار ثم اشرع في التنظيف_________________
اوقف تشانيول سيارته حينما وصل إلى وجهته و التي هي منزلٌ فخم لا يقل عن فخامة منزله
و نظر في مرآة السيارة ليتحقق من مظهره و من تصفيفة شعره ، اخذ زجاجة العطر التي كانت بجواره و وضع منها الكثير لتنبعث منه رائحة العطر القوية
تحقق من مظهره لأخر مرة ثم ترجل من السيارة قاصدًا هذا المنزلقرع جرس المنزل و هو متوتر
ففتحت له سيدة في منتصف الاربعينيات و يبدو من ملابسها إنها مدبرة المنزل
و هذه ليست بأول مرة يراها تشانيول"سيد تشانيول متى عدت من السفر ، تبدو عليك ملامح الارهاق هل عدت للتو؟ " تحدثت السيدة بسرور على وجهها البشوش
"كيف حالك سيدة كيم؟ هل كنتي بخير ؟" سألها ليتجنب الاجابة على اسألتها فبالرغم من طيبتها فهي ثرثارة للغاية
"نعم ، تفضل بالدخول و انا سأذهب كي أوقظ الانسة نايون "
دخل تشانيول ثم جلس على الاريكة الموجودة امامه
تأمل المنزل قليلاً ثم تسائل في نفسه: هل غاب كثيراً أم ان طراز المنزل قد تبدل
أنت تقرأ
Bandage || ضمادة
Fanfictionآوه تاي هي فتاة عشرينية تعمل في مركز إعادة تأهيل لذوي الاعاقة معروف عنها صرامتها في عملها تعمل في المركز منذ عام ولكنها لم تكون اي صداقات وبالرغم من انها تقابل العديد من المرضى الا انه لم يكن مريض بالنسبة لها بل منذ قابلته وهي تشعر انها مريضة به...