إقتباس ناري

3K 46 12
                                    

اقتباااس♥️
أرهقتني عشقًا♥️

في غرفة الاجتماعات..

دلفت وهي تسبقه لتعتلي نظرات الحاضرين بالأستغراب والتعجب ..عدا " علي وتسنيم" فهم يعرفونها.. ابتسمت لهم ليبتسم هو ببلاهة لها!
تبع ذلك ضربة على كتفه ليلتف بذعر لـ يرى احمد وهو يصك اسنانه بغضب قائلًا: منور يا علي!
على بتوجس: بنورك يا احمد بيه!! اتفضل!
ليجلس احمد بصرامة..فمن الأساس لا يحب نظراتهم تلك لها..فاتنة..رشيقه..رائعه..مثاليه حتى أقل الكلمات قليلة لتوصفها.. تجعل اي شخصًا يقع بحبها..لكن لا محالة اما هو او لا!
ليقول احمد بصرامه موجهًا حديثه لها: ليلى..تعالي عايزك!
لتشعل ساره النيران  من مقلتيها وهي تراها تقترب.. ليشير لها بان تنحني قائلًا ببلاهه: اقعدي جمبي هنا عشان تسجلي كل حاجه..
أُلجِم  لسانها من تلك الكلمة..على حسب معرفتها السابقه و ما أخبرتها به تسنيم ان السكرتيرة لا تجلس الا بعيداً عن الطاولة كلها!
اقتربت بخجل لتجلس بجواره وبدأ الاجتماع..وهي تدون كل كلمه تقال مع وضع بعض الآراء كما أعلمتها تسنيم بالموضوع..
إعجابهم بها كان واضحًا جدا..خاصة ذلك الـ "علي" الذي تبتسم له كالبلهاء كل دقيقتين.. ليميل عليها بغضب قائلًا: بطلي تضحكيله!!
لتنظر  له بذعر على ذلك الاقتراب!! بالأساس لم يكن أحدًا يرى شيئاً فكلهم مصلطين اعينهم على اللوح الإلكتروني الذي أمامهم..
انتهى الاجتماع بعد مدة..لتقف هي تلملم تلك الأوراق الخاصة بها كما فعل الجميع..وتلك الافعى لم تبعد يدها من عليه طيلة تلك المدة..كأنها توصل لها بأي طريقه انه ملكها لوحدها..
لتحمل اوراقها واقلامها واللوح الذكي الخاص بها وتخرج ليوقفها عند الباب "سامر" هذا الذي لا يستطيع أحمد من أن يبتلعه كما يُقال!!
سامر بإعجاب واضح: اهلا بالوجه الجديد..ازيك عامله ايه؟
قالها وهو يمد يده لها ببلاهه..
ليسبقه علي الذي كان ينظر لشكل احمد بذعر: مبتسلمش يا سامر!!
سامر بضجر: يعم انت بتتدخل ليه! ثم نظر لها قائلًا: اسمك طيب؟
لتقول هي بلا مبالاة: ليلى! اسمي ليلى.. لتنظر لـ "علي" بامتنان انه أنقذها من ذلك الموقف..
لتلفت هي تلقي نظرة عليه..كان وجهه محتقن بالدماء..تقسم انها تسمع اصتكاك اسنانه ببعضها..كان لا يبالي بتلك التي تقف خلفه..بل بـ "ليلي" ..ليلي وحسب..
ترك ساره تقف مكانها كالبلهاء.. وذهب خلفها التي كانت  تقسم انها تشعر بنيرانه تأتي بإتجاهها..
لتدخل مكتبها بسرعه وكادت تغلق الباب الا انه وضع قدمه ليمنع حركة الباب!!
دخل كالثور الهائج مغلقاً الباب بعنف.. ليمسك يدها بعنف وهدر بها: ماشيه تضحكي مع ده وده!! بتستعبطي انتي!
جذبت يدها بعنف قائله: ابعد عني يا احمد! مش كل شويه تيجي وتقولي الكلمتين دول! ان..
قطع كلامها عندما سحبها من خصرها ليلصقها به..ويطبق شفتيه على شفتيها التي طالما تناديه..دائمًا ودومًا..اسمه هو فقط..

أميره أحمد♥️

أرهقتني عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن