"أرهقتني عشقًا"♥️
البارت السابع💙
كانت تجلس بالغرفه امام ملابسها تتحسس شفتيها بين الحين والاخر..ذلك الغبي فعل فعلته بالصباح ليقشعر جسدها كلنا تتذكر..كانت تضع الملابس على الفراش..هناك موعد طعام مع عميل هام!
اغلقت عينيها ببطىء وهي تتذكر ما حدث بالصباح..
...........
فلاش بااك
كانت تقف مصدومه مما حدث..كانت تحاول دفعه مرارًا وتكرارًا لكنه كان كالباب الجليدي لا يريد التحرك..دفعته عنوه عندما بدأت خلايا دماغها تعيد نفس الذي حدث قديمًا..
ابتعد وهو يقول بصوت متحشرج: انتي..انتي كويسه يا ليلى؟
نظرت له بعينين باكيتين لتدفعه بكل قوتها ليسقط على الارض.. فتحت عينيه من الصدمه ما اللذي حدث للتو؟؟
نظر لها بغضب وهو يقوم قائلًا: انتي عبيطه؟ انتي ازاي تزقيني كدا!
ردت هي بصوتها الباكي: انت اللي عبيط لو تفكر اني ممكن اعيد نفس اللي حصل زمان يا احمد! انسى انا مش ليلى بتاعت زمان! ثم رفعت اصبعها في وجهه محذره: وكل اللي بيني وبينك من الثانيه دي شغل وبس! انت احقر بني ادم انا شوفته في حياتي!!
كاد يقترب وهو يحاول تهدئتها لتصرخ هي قائلةً: ابعد عني!!! سامعني! ابعد عني بقى وسيبني اعيش حياتي شويه! حرام عليك بقالك ٦ سنين مدمر حياتي! واما فكرت افوق تيجي دلوقتي وتعمل كدا!
امسك يدها ليقول بهدوء: اهدي يا ليلى عشان خاطري..انا..انا اسف يا ليلى والله انا اسف
نظرت له لتهدر قائلة: اسفك هيعملي ايه؟ هيمحي اللي حصل زمان؟ ولا هيمحي اللي حصل دلوقتي!
هبت واقفة لتكمل: عموما يا مستر احمد! انا هستنى العربيه بليل عشان معاد العشا..بعد اذنك.
ثم انطلقت نحو باب الشركه لتركب سيارتها وتنطلق نحو المنزل وهي تبكي..
انتهى الفلاش بااك
..........................
وضعت يدها على ذلك المتعجرف لتقول: انت اللي موديني في داهيه! كان زماني دلوقتي اديته قلمين يفوقوه لكن بسببك انت كل حاجه بتبوظ
تنهدت بعمق لتشرع في ارتداء ملابسها..انتهت لتهبط للاسفل عند والدتها..وجدته يجلس معهم بكل اريحيه كأنه لم يحدث شيء في الصباح..
دخلت الغرفه لتقول والدتها التي لاحظت انها لم تلقي السلام حتى: ايه يا ليلى مش هتسلمي على احمد؟
ليلى بتعجرف: لا ازاي! ثم نظرت له لتردف: ازيك يا مستر احمد!
انتبه كل من والدتها ووالدها لتلك الطريقه..يعلمون ابنتهم الوحيده عن ظهر قلب..لابد انه حدث شيء ما..
نظرت ليلى في ساعتها لتقول وهي تهب واقفه: المعاد قرب يا مستر احمد الافضل اننا نمشي دلوقتي
