الفصل الثاني عشر

401 15 0
                                    

"أرهقتني عشقًا♥️"
البارت الثاني عشر💙

-انت جيت امتى!
تسائلت بتلك الكلمات لتنكمش ابتسامته حالما رئاها..
-انتي بتفتحي الباب كدا ازاي!؟
قالها "احمد" بغضب لتنظر هي الى نفسها ثم نظرت اليه بخجل لتهرب لغرفتها بسرعه.. كان هو ينفث النيران من انفه بينما استقبلته والدته بالفرح والترحيب..
-عامل ايه دلوقتي يا حبيبي؟ احسن صح؟
تسائلت والدته بلهفه لينظر اليها مطمئنًا لها..
-الحمد لله يا امي احسن..
كانت "ميار" تجلس بجوار "يوسف" الذي كان ينظر لها بشوق.. كل تلك المده لم يراها امام عينيه
-وحشتيني!
قالها بشجن لتنظر هي اليه بخجل قائلة..
-انت عامل ايه؟
نظر لها بعدم رضا ليرد بضيق
-احسن منك
ضحكت هي على ضيقه لتطمئن على "احمد"
سرعان ما دق جرس الباب لتهب هي واقفه
-دي اكيد مريم!

استقبلتها "ميار" بلطف لتذهب بها لغرفة "ليلى" في الطابق العلوي
نظر "احمد" باتجاه والدته متسائلًا..
-مين دي؟
-دي صاحبة ليلى يا حبيبي
تأفف ضيقًا الن يستطيع الجلوس معها!
ذهب هو ليرتاح في غرفته قليلًا.. جسده منهك من السفر.. وقف امام باب غرفتها يستمع لصوت ضحكها مع اخته وصديقتها.. كم يتمنى ان يرى تلك الابتسامة دائما تحتل وجهها؟

انطلق ل غرفته لينام.. فسقط صريعًا للنوم في تلك اللحظه..
———————-
بعد اسبوعين.. في الشركة..

هبت هي واقفه في مكتبها عندما وجدته يقف امامها..
-انت ايه اللي جابك هنا!
تسائلت بسرعه لينظر هو لها باستغراب قائلًا..
-ايه مينفعش اجي هنا؟
- لا يا ياسر انا بس اتخضيت انك جيت هنا.. اتفضل عايز حاجه؟
-اه كنت عايز اسألك لو ينفع تخرجي معايا النهرده
-اخرج معاك ليه؟
-عايز يعني نقعد مع بعض شويه.. غير انه عادي يعني احنا صحاب دراسه
-اه طب تمام سبني بس ارتب اموري وارد عليك
-ماشي هستناكي
ثم انطلق مغادرًا نحو الخارج..
جلست هي بضيق متأففة على مقعدها..
-يووووه هي كانت نقصاه هو كمان!
انطلقت نحو غرفة "احمد" بعدما طلبها..
-افندم يا..
قاطعها عندما سحبها من يدها للدخل ليعيد غلق الباب بجسدهما معًا..
هي الآن تشبه كونها متعلقة ب احضانه!!
-ينهار نيله!!!! ايه اللي انت بتعمله ده!
-كان عندك بيعمل ايه؟
-هو مين!
-هتستعبطي؟؟
قالها وهو يكز على اسنانه ويزيد من التصاق جسده بجسدها..
-طب ابعد شويه خليني اتكلم!
-لا كدا حلو
-يووه اوعى كدا!
ثم دفعته بقوة قليلًا لكنه لم يهتز حتى..
-ها انجزي ولا انتي عجبك كدا يعني؟ انا عن نفسي معنديش مانع!
انتفخت اوداجها من الغيظ والخجل.. نظرت اليه لتقول.
-مفيش كان جاي يتطمن عليا عشان مكنتش برد عليه بقالي اسبوع
-ويتطمن ليه اصلا هو ماله؟
-عادي ده صديق جامعه يعني!
-ليلى متجننيش امي!!! الواد ده لا يا ليلى سمعاني؟
-مش سمعاك انت مالك اصلا!
ضرب الباب الذي يقطن خلفها بشدة! نظر لها لترى عينيه التي اصبحت تقرب للدماء من احمرارها..
-متخلينيش اتغابى عليكي! يلا يا شاطره من هنا!
ثم فتح لها الباب ليسمح لها بالدخول..دخلت هي غرفتها بغضب لتحدث نفسها..
-اقسم بربي مجنون! مجنون وجاي يطلع جنانه عليا!!!!!
———————————
في المساء..
-ممكن اطلب منك حاجه يا ميار؟
تسائلت "ليلى" لتنظر لها "ميار" متسائلة..
-طبعا اتفضلي؟
-هقابل حد من صحابي..مش عايزه احمد يعرف
-اشمعنا بلاش ابيه
-بلاش احمد!
نظرت لها "ميار" باستغراب قائلة..
-بلاش ابيه ليه؟
تلجلجت "ليلى" قليلًا في جلستها لتقول..
-مفيش اصل انا وهو اتخانقنا الصبح مش عيزاه يعرف حاجه..
نظرت لها بشك لتوافق على مضض

أرهقتني عشقاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن