"أرهقتني عشقًا"
البارت الثالث♥️حاول مناداتها عديدًا لكن لا فائده..ليهاتف والدها ويخبره بالأمر.. امسك هاتفه بذعر حينما وجد اسمها يضيء شاشته ليرد قائلًا: ليلى! ردي عليا يبنتي انتي فين؟
ليأتيه ذلك الصوت الغريب قائلًا: صاحبة الفون ده عملت حادثه واحنا نقلناها مستشفى **** ياريت حد يجي بسرعه..
انطلق بسرعه نحو سيارته بعدما هاتف والدتها ليخبرها بالأمر..بعد عدة ساعات في المستشفى.. خرج الطبيب وهو ينزح حبات العرق من على جبينه ليقابله والدها قائلًا: طمني يا دكتور لو سمحت بنتي عامله ايه!
الطبيب بهدوء: متقلقش يا اكرم بيه هي تمام بس شرخ بسيط في الجمجمة وكسر في أيديها اليمين ورجليها الشمال اتجزعت.
تدخلت والدتها قائلة بدموعها: ده كلو ومتقلقش!
ليصمتها اكرم بيده قائلًا: اسكتي انتي يا يارا اهدي يا حبيبتي ثم التفت للطبيب قائلًا: شكرا يا دكتور هي هتفوق امتى؟
الطبيب: كمان شويه ان شاء الله هتتنقل اوضه عاديه تقدرو تبقو تشوفوها عن اذنكو
أومأ اكرم بهدوء وراح يرتاح على الكرسي..لياتي في مخيلته سبب هذا الحادث..لابد انه مدبر.. كم من مرة جاءه تهديدات بسبب عمله لكنه لم يتوقع ابدا ان يصل الحال إلى ابنته الوحيده..***********
في منزل احمد..
كانت تجلس في غرفتها تغلق الباب عليها جيدا تحسباً لقدوم اي شخص.. كانت تحتضن نفسها وهي تشعر بهذه المشاعر تباغتها من وقت ما قربها منه!
أتحبه؟ بالتأكيد! كيف لهذه المشاعر ان تنجرف بداخلها اتجاهه ولا تكون تحبه؟ لكن الأهم..هو، ايراها طفلة ام ماذا؟توجهت للأسفل عاقدة علي الخروج قليلًا لاستنشاق بعض الهواء تقابلت مع احمد علي الدرج ولكن لم يكن ينم علي وجهه الراحه ابدًا!
ميار بتفحص: مالك يا ابيه انت تعبان؟
احمد: لا يا حبيبتي ضغط شغل بس.. انتي رايحه فين؟