"أرهقتني عشقًا"♥️
البارت العاشر❤️كانت تجلس في غرفتها..وجدت من يطق الباب بحده لتهب من على الفراش تفتح ذلك المسكين الذي سوف ينكسر الآن..
فتحت الباب ليدخل هو كـ "الثور" تمامًا..اجلسها على فراشها عنوة ليمسك يدها بحدة وهو يخبرها: كنتي ناوية تقوليلي امتى على الرسالة اللي جاتلك؟؟!
توترت قليلًا..كيف يمكن له ان يعلم!! كادت ترد الا ان قاطعها هو
-اوعي تكوني مفكره اني مش هعرف عنك حاجه!! اياكي يا ليلى! انتي اي نفس بتتنفسيه انا بيكون عندي علم بيه اوعي تنسي كدا ابدا!انتفضت بذعر من لهجته! ماذا يحدث الان!
-كـ..كنت هقولك بس..
انتفضت بذعر حينما قاطعها وهو يخبط بيديه على سطح المكتب.. كانت انفاسه تتسابق للخروج.. نظرت بذعر لهيئته! تلك المره الاولى التي تراه فيها بهذا الشكل!
عقدت يديها امام صدرها بحزم وهي تقول
-وبعدين انت شاغل نفسك بيا ليه! ما تسبني اموت ولا اعيش عايز مني ايه!
اقترب منها ليمسك بمعصمها وشدد الاحكام على خصرها.
-غبيه لو ده كلو مش فاهمه انا عايز ايه!
نظرت اه بذعر وتساؤل معًا..كانت تحاول افلات قبضتيه من على خصرها لكنه لم يتحرك إنشًا واحدًا...
-عايزك وانتي عارفه كدا كويس.. وعارفـ..
كاد يكمل كلامه الا ان رنين هاتفه قطع تلك اللحظة الثمينه..تأفف ضيقًا وهو يرى ان المتصلة ليست سوى "سارة"!!
لم يرد عليها ليحاول ضم "ليلى" لاحضانه مره اخرى لكن رنين الهاتف لم يتوقف..
ابتعدت هي بسخرية قائلة: ياريت ترد على خطيبتك يا استاذ احمد! وسيبني بقى اعيش حياتي براحتي! اولا انت ملكش اي حكم عليا! اعرف مين ولا اقابل مين ولا ايه اللي بيحصلي!
اقترب خطوتين منها بحده وهو يقول
-وثانيا؟؟؟!
ابتلعت هي تلك الغصه وهي مازالت تتراجع..
استكملت شجاعتها لتكمل
-ثانيا بقى متجيش تقولي الكلام ده وانت بعد كم شهر المفروض واحده هتكون على زمتك! خليك في خطيبتك وسيبني انا في حياتي! احب ولا ارجع ولا اعمل اي حاجه ملكش دعوه بيا!
اقترب بسخرية اكثر ليتسائل
-خلصتي؟!
كانت هي تتأفف من ذلك القرب.. كل مره ترى نفسها ضعيفة وهي شبه معلقه ب احضانه!!
-قولتلك ابعد عني متقربش مني كدا! سيبني في حالي واخرج بره!
كانت تقول هي هذه الكلمات وهي تدفعه بعنف.. لم يتحرك هو حتى سنتيمترا نحو الخلف!!
كبل يديها الاثنتين..وامسك بوجهها باليد الاخرى يثبته..ظل يتروى من معالم وجهها الرائع..وجهها الذي يتمنى لو يستيقظ عليه كل صباح! وينام بجواره كل مساء..لكن صبرًا فكل هذا قريب!!
كانت تحاول تحرير نفسها الا انه اقترب وهو يضع قبلة بسيطه على خدها..
-لولا اني عامل حساب ل ابوكي كان زمان البوسه دي في حته تانيه..
واه صحيح هقعد معاكي بكره انتي لازم تحكيلي كل حاجه عن اللي اسمه عاصم ده!
فتحت عينيها بتوتر.. ماذا تخبره؟ خطيبي السابق!
نظرت اليه ببرود لتقول: لا بكره ايه الموضوع مش مستاهل..هو كان خطيبي ب..
قاطعها حينما مسك معصميها بشده.. هدر بها بعنف
-وبتقوليها بكل برود كدا! ايه مش مكسوفه!!!! ازاي تعملي حاجه زي دي!
-يووووه بقى سيب ايدي! ملكش دعوه بيا قولتلك مليون مره! كان خطيبي انا مش بقولك ضاربه معاه ورقتين عرفي انا!!
كانت ترى وجهه..وجهه فعليًا محتقن بالدماء..عينيه نفس الشيء..قبضته على معصميها تزداد اكثر واكثر..
اجلسها على فراشها..ليمسك يديها بعدما كان يقبض عليهم بعنف..امسكهما بهدوء ليطبع قبله عليها ثم يخرج تماما خارج الغرفه..بل خارج المنزل باكمله!
كانت هي تجلس وهي تتمتم في نفسها
-مجنون! قسما بالله مجنون!!!
————————————————