"أرهقتني عشقًا"♥️
البارت التاسع💙نظرت للذي يقف امامها بكل برود بصدمة..كيف يمكن ان يكون لذلك الأبله علاقة او صلة حتى بالشركة؟؟
عاصم بخبث: هاي يا حبيبتي عامله ايه؟
نظرت هي اتجاهه بقرف..لم ولن تتقبله مهما حدث..
وقفت امامه بكل رسمية لتقول وهي تشير اليه بالجلوس: ثواني هبلغ مستر احمد..
دخلت مكتب احمد بعدما طرقت الباب..كان وجهها يميل للاصفرار..يبدو ان هناك شيئًا ما حدث..
احمد باستغراب: خير يا ليلي في حاجه؟ مالك في ايه؟
انتبهت هي على كلماته القليلة..نظرت اليه لتردف بابتسامة: لا يا مستر احمد انا تمام..جايه اقول لحضرتك ان العميل الجديد وصل بره تحب يدخل هنا؟
احمد بشك: تمام ماشي..وادخلي وراه خليكي موجوده
اومأت بهدوء وهيتغلق عينيها بشدة.. استدارت لتأخذ نفسًا عميقًا وتتجه لذلك الغبي الذي يجلس بالخارج..
وقفت امامه بكل هدوء لتقول: اتفضل يا فندم مستر احمد مستني حضرتك جوا
عاصم: ايه الشو الاوفر ده يا بيبي؟ حضرتك وفندم؟ في ايه؟
نظرت اليه بحده لتردف: اظن حضرتك اننا في مكان شغل!! لو سمحت اتفضل!
اشارت اليه باتجاه الباب ليدخل هو وتبعته هي فورًا..كان يجلس كل هذا الوقت ينظر اليها.. هي التي انهت كل شيء بينهم بمجرد كلمة واحده..
لاحظ "احمد" شحنة التوتر التي كانت تسود المكان.. كانت ليلى لا ترفع وجهها حتى بوجه الضيف.. جلس هو ليقول "احمد" بعدما تبادلو السلام:
-تشرب ايه يا استاذ عاصم؟نظر ل "ليلى" ليقول: قهوة!
نظر "احمد" ل "ليلى" التي كانت تقف تنظر له بكل ضيق قائلًا: ٣ قهوه مظبوطه يا ليلى لو سمحتي
نظر لها عاصم معترضًا ليردف: لا لا هي عارفه انا بحب اشرب القهوة ازاي
نظر اليه احمد مستنكرا ليقول بعدم فهم: افندم؟؟؟ انت بتقول ايه؟
عاصم بابتسامة لعوب: ولا حاجه..مش يلا نبدأ الشغل ولا ايه!
ذهبت "ليلى" وهي تنفخ اوداجها بغيظ..كم تمنت اختفائه من حياتها..لم كل تلك المفاجئات؟!
—————————————-لأخر مره يا ليلى مين الكائن ده!!
ألح "احمد" بذلك السؤال للمرة المليون.. يا الله لم لا يتركها وشأنها؟؟
-مستر احمد لو سمحت احنا في وقت شغل مينفعش اتكلم في الكلام ده هنا! ثم اقتربت منه لتقول: ولا هتكلم بعدين!!
انطلقت خارج المكتب ومنه لخارج الشركة تمامًا.. استقلت سيارة أجرة لأن سيارتها الخاصة في المنزل ..جلست وهي تفكر في صاحب تلك الرسالة.. وهذا الشنيع "عاصم" ومشكلتها الاولى والاخيرة "احمد"
لم كل افكارها تنحدر اليه!!!