مراحل تقبل المعجزة (تَقَبُّلّ وتَكَيُّفْ) ....(ch.6)

550 79 42
                                    

Vote please..

مراحل تقبل المعجزة ( تَقَبُّلْ وتَكَيّفْ)...(ch. 6):

كتبت : نور كمال

آخر مرحلة هنا هي التقبل والتكيف...الحياة ليست بقصيرة ولكن تمر سريعًا وخلالها يحدث الكثير ونحن مضطرون للتكيف وتقبل كل ما يحدث لكي تستمر حياتنا.... كما قلت هي تمر سريعًا ويجب أن تمر كيفما نريد على الأقل.
لذا نحن نعقد اتفاقية هنا على تقبل كل ما يحدث وتجاوز الأمور.
معجزة حياة "باك ها" و "جي ها" كانت أحد تلك الأمور التي تغير الحياة ولكي تمر بسلام عقدت "باك ها" و "جي ها" اتفاق.

جلست "باك ها" و " جي ها" يفكران وكالعادة الصمت كان سيد الموقف للدقائق الأولى.
-"إذًا ماذا ؟..... هل رأيتي ما حدث ؟" قطعت جي ها الصمت.
-"نعم... يبدو أن هذا حقيقي" علقت باك ها
-" ااااه تبًا لا أصدق أن هذا حقيقي حتى الآن... ماذا سنفعل ؟". قالت جي ها
-" لا تسأليني وأنتِ تعرفين الإجابة... السؤال الٱهم هو كيف سنفعله ؟".
نهضت "جي ها" وهي تقول :" حسنًا لا مفر من الأمر الآن فنتقبله... ونحاول الاستمتاع به أيضًا ".
-" مهلًا.... كيف ؟".
-"أعني حاولي أن تستمتعي بفكرة أنكِ ستكونِ جي ها لمدة ثلاثة أشهر والآن لنفكر كيف سنحول كلانا للأخرى ".  قالت جي ها
-" من الجيد ٱن اليوم نهاية الأسبوع ولا جامعة اليوم... سيكون لدينا فرصة جيدة للحديث  والتفكير ". قالت باك ها
-" قبل أي شئ يجب أن نذهب لمركز التسوق "
-" لما ؟".
-" لا شئ فقط لن تسطيعي الذهاب بشعرك الطويل... أنا قصصت شعري و صبغته سيكون هذا ملفت وأيضًا سأتخلى عن صبغة شعري وأصبغه بلونه الأصلي ولنبتاع الملابس وبعض الأغراض أيضًا..... ".
-" مهلًا مهلًا مهلًا.... لما كل هذا نحن لا نريد أن نجلس لمدة شهر دون مال... لا نصرف إلا قدر معين من فلوس والداينا ".
-" باك ها.... لا بأس إن أفرطنا في شئ لنا في مرة... ما دمنا سنتبدل لمدة لنفعل هذا بمتعة ".
-" حسنًا ولكن لن نتأخر أنا أكره التسوق ".
-"حسنًا سنتناقش لاحقًا في هذا والآن هيا نذهب ".
-" الآن ؟! ".
-" نعم الآن هيا ".
ذهبت" جي ها ركضًا للغرفة وكأنها تحمست فجأة.
تعجبت "باك ها" منها و ذهبت هي الأخرى لتستعد.

كان كيونج سو على الجانب الآخر يستعد لمكالمة الفيديو الأسبوعية مع أخواته الثلاثة وأمه العزيزة.
جلس في غرفته الصغيرة التي هي جزء من شقة صغيرة تتكون من غرفة واحدة وغرفة معيشة صغيرة وقد استأجرها له والده رغم حاله المتوسط ولكن هو يريد ابنه الوحيد أن يدرس ما يريد... لم يكن أبدًا من أحلام كيونج سو أو في حسبانه أن يلتحق بكلية الفنون ولكن لفت الأمر انتباهه خاصة أنه لم يجد شيئًا آخر يناسبه وهو جيد في ذلك بسبب اجتهاده رغم موهبته البسيطة في ذلك.
دقائق معدودة وظهرت على شاشة حاسوبه صورة أمه واخواته الثلاثة.
-"مرحبًاااااا أخي.... اشتقنا لك أخي"  قال أخواته في نفسٍ واحد وهو الأكبر بينهم
-" أمي اجعليهم يصمتوا قليلًا أريد أن أتحدث" قال كيونج بتذمر
-" ماذا هناك يا بني قد اشتاقوا لك حقًا" قالت السيدة دو
-" لم يشتاقوا لي بل لخدماتي".
-"أُقسم أخي اشتقنا لك ولصوتك" قالت ميونغ سو الأخت الصغرى ذات الثانية عشر عامًا
-"صحيح دودو هل لازلت تغني" قالت أوسطهن سونغ سو ببهجة.
-"لا لم أعد أغني واصمتن قليلًا أريد أن أطمئن على أمي .... ولا أحب اسم دودو هذا هل فهمتم " قال كيونج سو
-" ماذا أليست تناديك صديقك تلك بهذا الاسم " قالت سونغ سو الوسطى
-"نعم تفعل وأوبخها دائمًا بعدها" قال بتعنيف
-" أوووو أليس أخانا لطيفًا بحق وهو غاضب" قالت الكبرى بونغ سو
-" أمي من فضلك اطردهن للخارج " قال كيونج سو
-" هيا أخرجن للخارج أريد أن أتحدث مع أخوكم قليلًا... اهتموا بالبيت قليلًا " قالت السيدة دو وهي توبخهم وتطردهم للخارج
بعد أن خرجوا قال كيونج بعد أن تنهد بعمق :" أخيرًا كاد رأسي أن ينفجر".
ضحكت السيدة دو وقالت :"لما بني تضايق منهم... هن يحبونك كثيرًا".
-"أعلم أمي لكن مزعجات ويعاملاني على وكأنني فتاة وأنا أكره هذا " قال كيونج سو وهو يتذمر
-"اشتقت لتذمرك حقًا كيونج سو" قالت السيدة دو
-"وأنا اشتقت لكِ أيضًا أمي".
-"إذًا عدني أن تأتي في نهاية الأسبوع القادم... لم أرك منذ شهرين ويزيد بني "
-"أنا أريد ذلك أمي ولكن لا أستطيع... أحضر لمشاريع تخرجي ".
-"لا تقدم أعذار يا كيونج سو ستأتي في نهاية الاسبوع القادم... واحضر أصدقاؤك سأدعوهم لقضاء العطلة في بيت العائلة ".
-" ماذا أمي؟ ولما ؟ أعني لما تدعين أصدقائي ".
-" إنهم أصدقاؤك كيونج وساعدوك كثيرًا يجب أن أشكرهم بطريقتي الخاصة ".
-" حسنًا أمي... ولكن أخبري الشمطاوات بالخارج إذا أحدثوا أي مشاكل سأجلدهم جميعًا وأما لا أمزح في ذلك ".
قهقهت السيدة دو وقالت :" لا تقلق سيكونن سعيدات بقدومك ". 
-" أوه حقًا... أخبريهم أنني لن أساعدهم في الأعمال المنزلية خلال فترة اقامتي ولن أبتاع المنتجات الخاصة بالفتيات من الصيدليات ولن أساعدهن في برد أظافرهم... فلينسوا ما كنت أفعله عندما كنت صغيرًا الآن أنا رجل".
ضحكت السيدة دو وقالت :" حسنًا بني هيا ننتظرك قريبًا ".
-" الى اللقاء أمي أحبك " قال كيونح سو بابتسامة اختفت بعد أن سمع صوت الثلاثي
-" good bye dudu... نقبّلك أخي "
-" إلي اللقاء يا شمطاوات " قال كيونج
وانتهت المحادثة بسلام.



Never Been Twin! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن