لِنَتَوَاعّدُ....(ch.26)

487 90 378
                                    

لِنَتَوَاعّدُ.... (ch. 26)

كتبت: نور كمال

يبدو أن الرأس الوردية تحملت أكثر من طاقتها، تسكع لساعات في شوارع المدينة، تناول الطعام واستمع للموسيقي، فكرَ أكثر من مرة أن يتحدث إليها ولكن لا يجد ما يقوله، وانتهي به الأمر مبعثر الرأس أمام منزل جي ها، هي من ستفيده في مثل تلك الأشياء، بالطبع لن يذهب لكيونغ سو رجل الكهف!!

بعد أن أغلق الخط معها، وقف بالخارج قليلًا في حديقة للأطفال في حيهم حتى تخرج هي.

دقائق وخرجت باك ها وهي مبعثرة الشعر وترتدي العوينات، وارتدت سترة ثقيلة من الصوف فوق ملابسها المنزلية الوردية.

-"ماذا هناك بيكهيون ؟.... إنها تقترب من الثانية صباحًا" قالت باك ها وهي تتثاءب وهي تنظر في ساعة يدها.

كان بيكهيون يجلس على أرجوحة البندول للأطفال وهو ينتظرها نهض سريعًا وهو يقول :" جي ها لحسن الحظ أنتِ مستيقظة" قالها لتجيب هي :" كنت أحظي بنوم هادئ ولكن هناك وغد ما أقلق راحتي " قالتها باك ها بحزن وعينيها ناعسة لتكمل بغضب وهي تمسك بمقدمة كنزته الصوفية اللطيفة :" أقسم بيكهيون إن كان شئ تافه... سأغطس وجهك اللطيف في عين المرحاض يا فراولة ".

-" اهدئي قليلًا...ليس شئ هين... اجلسي" قالها وهو يجذبها لتجلس هي على الارجوحة.

كان على وشك التحدث ولكنه سأل :"هل كنتِ ترتدين العوينات ؟".

-"لا إنها فقط لتحسين النظر.. لا تكترث تابع فحسب أريد العودة لسرير هناك جامعة ومحاضرات في الصباح" قالت باك ها سريعًا.

-" حسنًا... لا أدري كيف أبدأ ولكن.. كيف تريني كفتى ؟" سأل بيكهيون لتجعد باك ها وجهها وتقول:"كيف أراك كفتى ؟ تبدو كفتى.. لا أفهم بيكهيون هل يراك كل شخص بشكل مختلف...أنت فتى لأنك فتى.... " أوقف بيكهيون الهراء الذي تتفوه به باك ها ليوضح لها أكثر ويقول:" أعني...لو كان لديك صديقة وأنا سأواعدها... هل سأكون مناسب ؟ هل أنا جيد ؟ هذا ما أعنيه بكيف تريني ؟".

-" اه امممم... أنا أراك أهوج وغبي ولسانك قذر ومتغطرس... كما أنك فراولة فاسدة... وتبدو كمتحرش في بعض الأحيان تمتلك تلك النظرات التي تعني..هاااي يا حلوتي ؟..." كانت تتحدث وهي تعد هذا على أصابعها وكادت تكمل ليتظاهر بيكهيون بالصدمة ويضع يده على قلبه ويقول :" أضيفي أنني ثور في تصرفاتي ".

-" هذا صحيح وأنت ثور في تصرفاتك ومندفع دائمًا.... ولكن تمتلك قلب دافئ و... في بعض الأوقات تكون مضحك... أعني دائًما تكون خفيف الظل... وتمتلك قدر من الوسامة بمقدار حبة الازر".

-" حبة الارز هذا كرم وسخاء منك جي ها" قالها بيكهيون بسخرية لتضيف هي :" حسنًا مقدار أكثر من حبة الارز... ولكن لمَ تسأل هذه الاسئلة الآن ؟"

Never Been Twin! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن