حَلّوَى النِعْنَاعِ....(ch.33)

420 92 257
                                    

حَلّوَى النِعْنَاعِ......(ch. 33)

كتبت :نور كمال

الحياة تحتاج لعدة اجراءات سريعة وضرورية لكي تستطيع تغييرها للأفضل، لا يمكنك ترك الأمور لتيار القدر إن كنت تريد احداث تغيير، هذا ما فعلته جي ها، هي تريد أن تبقى باك ها بجانبها وتعود الحياة وردية كما يجب أن يكون، لها هذا إذًا.... لكي تفعل هذا حان وقت اتخاذ الاجراء الحازم.

-" اشتقت لك دودو.... اشتقت لك يا فتى!" قالتها جي ها بصوت يدعي البكاء بعاطفة كبيرة.

على الجانب الآخر كان السيد دودو يعقد حاجبيه الصوت مألوف بالنسبة له يبدو كصوت.... جي ها، مع بعض التغيير بالطبع يبدو... حماسي بعض الشئ.

-"جي ها ؟! هذه أنت؟" قال كيونغ سو بتعجب.

-" نعم هذا صحيح يا فتى اشتقت لك... هل لازلت تتورد.... علمت بشأن مشروعك الجديد سيكون... لا تقلق يا فتى كل شئ سيكون بخير..." قالت جي ها هذا دفعة واحدة باندفاع.

اتسعت حدقة كيونغ سو وأبعد الهاتف عن أذنه ونظر له ليتأكد أن هذا ليس حلم أو ما شابه... ماذا يحدث تركته جي ها منذ ساعتين على أقصى تقدير ؟! ولمَ تتحدث من رقم مختلف ؟!

-" مهلًا مهلًا مهلًا.... " صرخ بها كيونغ سو ليقف البلوعة التي انفجرت في وجهه لتتوقف جي ها وتبتلع ريقها ويكمل هو :"جي ها هل أنت ثملة أو ما شابه... هاتف من هذا ؟ كنتِ معي منذ ساعات قليلة ؟!! هل أنت بخير ؟".

-"كيونغ سو الحديث على الهاتف لن يجدي نفعًا... أمامك عشر دقائق تعالى لمنزلي هيا يا فتى... هل ما زلت تجلس ؟" قالت هي بحماس وهي تبتسم بصراحة هي تتوق لقول الحقيقة له....تحب المفاجآت.

انتاب كيونغ سو شعور غريب والقلق تمكن منه كذلك... ما بها هذه ؟ نهض سريعًا يرتدي سترته وقميصه ويجمع أشيائه ليذهب لها.

-" دودو... الى أين ؟" قالت بونغ سو وهي تعتدل ليجاوبها سريعًا :" لا شئ.. سأذهب لمكان ما وآتي سريعًا".

قال هذا وودعها وهو يخرج واعتدلت هي تتجول في المطبخ، تريد أن تصنع شئ ما حلو المذاق لذا ارتدت هي أيضًا ملابسها لتتجول قليلًا في الارجاء وتشتري عدة أشياء حتى عودة كيونغ سو.

               ..............................

وصل هو لمنزلها خلال دقائق هي تقطن في حي مجاور له، هذه هي مرته الأولى يذهب لمنزلها دائمًا ينتظر بالخارج على بعد أمتار ليذهبوا سويًا للجامعة.

طرق الباب ثم ابتعد قليلًا وفتح الباب فجأة ليجذبه أجدهم من ياقة قميص فجأة ويدخله للداخل.

-"اااه ماذا يحدث ؟" صرخ بها كيونغ سو عندما جفل بسبب تلك اليد التي امتدت تجذبه.

-"اشتقت لك دودو... كيف حالك يا فتى لم نتسكع منذ مدة ؟" قالتها جي ها وهي تحتضنه وكأنه طفل صغير وتفرك شعره... لم تتسنى له الفرصة ليرى وجهها ولكنها ابتعدت عنه ليراها.

Never Been Twin! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن