انا القلب و انت النبض

[4]

بعد هجومه على شفتاي ؛
انا : اشعر بالنعاس .
بدأ يضحك علي و انا انام بجانبه ايقضته ؛
انا : الجو حار !!
بدأت ازيل ملابسي كلها .
هو : توقفي !
انا : من انت ؟
هو : يا الهي ها هذه المصيبة .
وضع علي الغطاء و وضع مخدة بيننا .
استيقظ لأجد نفسي عارية نائمة اعانق المحقق المغفل الذي ينام بلا قميص حملت المخدة و ضربته على رأسه ؛
انا : مغتصب !!!!!
هو : هاي هاي توقفي .
انا : لماذا اغتصبتني ! اتذكر انك قبلتني ولا اعلم ما الذي فعلته بعدها .
سيهون : لحسن الحظ سجلت ما فعلتيه الليل بأكمله ... لكن اولا غطي نفسك فانا الان استمتع بالنظر الى ثدييك .
انا : سأجن كأنكلم تراهم البارحة !!!!
قمت من السرير و انا امشي بكل ثقة في النفس عارية اعلم انني لن استفيد شيئ من تغطيتي لنفسي بما انه رأى كل شيئ لكنه على الاقل ليس منحرف و لم يلمسني رغم انني كنت فريسة البارحة .
اخدت حماما و غيرت ملابسي ، اتجهت الى المطبخ و اعددت الفطور .
نزل الى الاسفل و هو لا يرتدي قميصه نظرت نحو ذلك الجسد لعابي على وشك السيلان .
سيهون : هل تريدين لمسي؟
انا : هل جننت ؟ اجلس لتفطر انه شكر على ما فعلته البارحة .
سيهون : افظل قبلة على تناول الفطور .

جلسنا نتناول الافطار معا ؛
سيهون : ليزا ، لنتزوج !
انا : ها هو خطيبي بدأ مرة اخرى !!!
سيهون : انتظري فقط ستصبحين ملكي .
انا : توقف عن الاحلام اليس لديك عمل ؟
سيهون : انا في عطلة شهر مع خطيبتي ... بالمناسبة المسبح الذي في الحديقة سأصلحه غدا .
انا : حقا ؟
سيهون : هذا المنزل كبير و الطابق العلوي مغلق نحن نعيش بالاسفل فقط ولكن الحديقة ليست مغلقة لذلك سنستغلها .
انا : هل تضن نفسك تتحدث مع زوجتك ؟
اقترب مني و سحب يدي اليه و وضعها على قلبه ؛
سيهون : انت هنا ولن تفهي ابدا كم احبك .
نظرت اليه و تشاركنا النظر لم استطع المقاومة فقبلته و انا اعانقه .

يتبع ....