[10]

252 11 0
                                    

عدت الى فندق و حملت هاتفي اتصل بجيني ؛
انا : مرحبا عزيزتي كيف الحال ؟
جيني : ما خطب نبرتك هذه ؟
انا : في الحقيقة لدي الكثير لاخبرك ، انا انفصلت عن سيهون و ترك البيت لذلك انا سافرت على اي حال المنزل منزله و سيعود عاجلا ام اجلا .
جيني : لماذا انفصلتو ؟
انا : لا اعرف اذا كنا منفصلين او لا لكنني جرحته لكلامي و غادر دون كلمة لثلات ايام .
جيني : ما العمل الان ؟
انا : الجديد انني الان في فندق و التيقت صاحب الفندق بالصدفة و اعطاني دعوة لحضور عشاء الليلة ولا اعرف اضن انني لن اذهب .
جيني : افظل ان تذهبي لتخرجي من هذا الحزن ربما سيهون ايضا يقوم بالكثير من الاعمال ليخفف عن المه و انتي كذلك عيشي الحياة .
انا : حسنا اذا وداعا اراك لاحقا .

طرق باب غرفتي و فتحت الباب لاجد خدمة الغرف ؛
انا : نعم؟
خدمة الغرف : الانسة ليزا ، هذه هدية من الرئيس اليك .
اعطوني فستان في غاية الجمال كنت منبهرة ، هل هذا الفستان لحضور العشاء ؟ هل يحاول التقرب مني؟ على اي حال لنتسى الماضي لا حب بعد الان .
ارتديت الفستان و عدلت نفسي تم نزلت الى الامسية اعطيتهم بطاقة الدعوة و دخلت لاجد المكان في غاية الجمال و الروعة نظرت باتجاه لاي و ابتم لي تم تقدم نحوي ؛
تشان : تبدين جميلة شكرا على قبول الدعوة .
انا : شكرا لك انت على كل شيئ ، انا مجرد نازلة كأي واخد هنا لكنك تكرمت علي بهذا اللطف .
فتح دراعه لي لاضع يدي و نتمشى معا ؛
تشان : اتعرفي كنت في غاية السعادة في تلك اللحظة و كنت تتأملين المنظر بحزن قلت في نفسي لماذا اكون سعيد بينما امامي شخص يشعر بالحزن ؟
انا : لم ارى ابدا شخص بهذا التفكير من قبل .
تشان : سأعرفك على بعض الناس سيعجبونك ؛

اتجه نحو احدى الطاولات :
تشان : هذا السيد جاك و زوجته روزاليندا من انجلترا و هم اكثر ثنائي سعادة و نشاط رغم سنهم .
روزاليندا : هذا لطف لكنني لم احب لمسة السن .
بدأنا بالضحك و مشاركة الكلام معهم ، لاول مرة ارى شخص ثري في قمة التواضع و اللطافة .

يتبع ...

انا القلب و انت النبض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن