انا القلب و انت النبض

[13]

انشغل سيهون بالعمل في قضية جديدة ، انا اقضي الوقت اتسلسل من مكان لاخر ؛ اتصل والدي؛
انا : مرحبا .
ابي : كيف حالك ؟
انا : ابي ، اريد ان اخبرك انتي انا و سيهون انفصلنا منذ اسبوع و انا انتقلت للعيش في مدينة اخرى و وجدت عمل جديد .
ابي : ابنتي انت حرة انت تعرفين مصلحتك اكثر لكن اريدكي ان تعرفي انني حقا كنت معجب بسيهون و ارتحت لشخصيته .
انا : نحن لسنا مقدرين لبعض .
ابي : حسنا ابنتي اهتمي بنفسك .

اتصلت بلاي ؛
انا : مرحبا كيف حالك ؟
تشان : انها مفاجئة هل هناك خطب ما ؟
انا : انا اقبل العمل .
تشان : حسنا رائع هل تحملين معك الشهادات ؟
انا : سأذهب لاحضارها و اعود بعد يومين ؟
تشان : متى ستذهبين ؟
انا : الان .
تشان : هل تريدين ان اخدك ؟
انا : لا هذا ازعاج لك!
تشان : انا قادم اليك .

ذهبت انا و تشان في سيارته الى مدينتي ، قضينا الطريق بأكمله نضحك و نتشارك لحظات من حياتنا ، وصلنا الى منزلي انا و سيهون لان جيني لم تحضر الاوراق المهمة .
نزلت من السيارة و طلبت من تشان ان ينتظرني لدقيقة .
فتحت الباب و دخلت ، بينما كنت ابحث عن الاوراق سمعت صوت شخص يدخل ؛
انا : انا قادمة .
سيهون : تتوقعين شخص اخر ؟
التفت اليه و نظرت اليه ؛
انا : سيهون !
سيهون : كيف حالك ؟
انا : بخير و انت ؟
سيهون : ايضا ... هل كل شيئ يسير بخير ؟
انا  (الدموع تنزل من عيني): بخير .
سيهون : هل انت هنا لاخد ما تبقى من اغراضك؟
انا : صحيح سأسلمك المفاتيح ايضا .
سيهون : لابأس على اي حال لقد اشتريت المنزل و لابأس بذلك .
انا : لا يحق لي اقتحام منزل شخص اخر .
سيهون : صحيح ... اعتني بنفسك يا ليزا ، انا لن اكون بجانبك لاعتني بك كما وعدت ان افعل ، اضن اننا لسنا لبعض ... حاولت كثيرا ان اجعل الامور تسير على النحو الصحيح متجاهلا حقيقة اننا لسنا لبعض لكن انظري انتهى الحال بجرح بعضنا .
ليزا : انا لا اريد ان نحقد على بعضنا ... انا احبك ولكن لا اريد ان اجرحك مرة اخرى .
سيهون : احبك ايضا .
عانقنا بعضنا بقوة و همس في ادني ؛
سيهون : هذا المنزل سيبقى مغلق للابد ... لانه مليئ باصواتك ، لن انساك ابدا اذهبي و عيشي حياتك .

يتبع ...