انا القلب و انت النبض

[15]

انا : مرحبا .
سيهون : مرحبا ؟
انا : لقد شاهدت الاخبار و شعرت بالخوف قليلا هل انت بخير ؟
سيهون : انا بخير ...
انا : اعتني بنفسك ارجوك .
سيهون : انه عملي اذا تطلب المخاطرة لا شيئ لاخسره .

اليوم التالي اتجهت نحو المكتب الرئيسي ؛
تشان : انه مكتبك هنا .
انا : شكرا الك سيدي .
تشان : في اسراحة الغداء لنذهب لتناول طعام سيعجبك .
انا : حسنا .
جلست اقرأ مقالات حول المجرم و القضية التي ارعبت الجميع ليقف بجانبي احد العمال :
بيكهيون : انصحك ان تبتعدي عن اي شيئ مخيف .
انا : هذا ليس مخيف !
بيكهيون : انت هي ليزا الموظفة الجديدة .
انا : صحيح .
بيكهيون : ايتها الموضفة vip من اين انتي؟
انا : لماذا لقبي vip ؟
بيكهيون : انا لقبي هو الموضف المسيحي فأنا المسيحي الوحيد هنا ... و انت vip لانك الموضفة المقربة من الرئيس و تكلف باوراقك شخصيا .
انا : ااه هكذا اذا ... بالمناسبة انا مسيحية ايضا لم تعد الوحيد هنا .
بيكهيون : حقا ، اذا اننا زميلين !
تشان : اححم ، لماذا هناك دردشة في ساعات العمل .
بيكهيون : ان ليزا مسيحية ايضا .
تشان : بيكهيون هو الموضف النشيط الوحيد هنا ، كما ترين الحارس بروسلي هناك يشعرك بالخوف و الموضف الغاضب يبدو منزعجا دائما ، السكرتيرة الجميلة لا تهتم بشيئ سوى شكلها الخارجي .
بيكهيون : لكنك تبقى الرئيس الافظل دائما .
تشان : هيا خدوا استراحة الغداء .

في استراحة الغذاء اتجهت انا وتشان الى اخد المطاعم و جلسنا؛
تشان : لقد رأيته في الاخبار، في الحقيقة انا لا اعرف ما طبيعة العلاقة التي كنتم عليها ما الذي عشتوه حتى انتهى بكم الحال الى هذه الدرجك من الحزن لكنني اويد ان اخبرك يجب ان تعطي فرصة ...
قاطعته ؛
انا : انت ايضا ستخبرني ان اعطيه فرصة اخرى لاننا لا نستحق ما يحدث لنا .
تشان : ان تعطي فرصة لحياة جديدة .
انا : حياة جديدة معه ؟
تشان : حياة جديدة معي .

يتبع ...