انا القلب و انت النبض

[21]

ناديت على الطبيب بسرعة و تمكنت من الدخول الى الغرفة اخيرا ...

جلست بجانبه و انا امسك يديه و الدموع لا تتوقف عن النزول ؛
انا : اسفة ... لقد كانت اصعب مدة اقضيها في حياتي ، شهرين من المعانات و المقاسات لانساك لانسى يديك و صوتك و ضحكك ، ضننت ان حبنا سينتهي بمجرد ان نبتعد و اغادر لكن انظر ! في يوم زفافي اهرب اليك اهرب الى حبك اللعين ، لا اريد ان افارقك حتى و ان كان قدري البكاء كل يوم افظل ان ابكي بجانبك ، ان لم تسامحني على الاقل سأكون افظل لانني قد اخرجت ما بداخلي.
سيهون : انت ... هل انت ...
انا : لا يمكنك الحديث الان ارتاح انا بجانبك .

دخلت بوو و خرجت ؛
تشان : عزيزتي ... سيكون كل شيئ بخير لا تقلقي انا و ابوكي سنذهب لشراء بعض الطعام اجلسي هنا .

ذهب تشان و ابي الى المطعم ؛
ابي : اتعرف يا ابني معني كلمة رجل ؟ الرجل ليس من يفرض نفسه ليس شكله وليس جنسه ولا قوته ... الرجل هو العطوف و المحب ، الخالي من الحقد و الصافي والذي يواجه الصعوبات بابتسامة اعرف انك من الداخل مليئ بالحزن لكن مع ذلك تتظاهر بالعكس ، يا ريت كل الرجال مثلك .
تشان : ابي ، انت ايضا مثلي .
ابي : لا يا بني انا ظلمت ذلك الشاب المصاب كثيرا لانني لم ارتح له و الان اريد ان اطلب عفوك مرة اخرى .
اشان : لا يا ابي سأحبكم كلكم للابد لا داعي ، لنذهب الى ليزا نحن ستبقى عائلة دائما .

في المساء طلب سيهون رؤية ليزا :
سيهون : انت هنا اخيرا ...

يتبع ...