[6]

300 17 0
                                    

اتجه نحو غرفته غاضبا ، اكتشفت انني صرخت عليه في نوبة غضب دون ان اقصد .
ذهبت الى غرفتي و بقيت هناك الى ان حل الصباح ، استيقظت لاجده يعمل مع العامل في اصلاح المسبح ، اتجهت نحو المطبخ و تناولت الطعام تم عدت الى غرفتي ... غادر الجميع بعد ان تركو الماء يملئ المسبح .

خرجت من غرفتي احاول طلب السماح لكنه تجاهلني و اتجه نحو المطبخ و جلس يتناول طعاه بهدوئ .
حل الليل مرة و اخرى ، التيقت به و انا متجه الى الحمام هو التالي متجه الى الحمام ؛
انا : انت الاول .

دخل و اتسحم تم خرج .
في الصباح استيقظت و نظرت من النافدة لاجده يسبح في المسبح بعد ان تم ملئه خرجت اليه ؛
انا : هل تم اصلاحه ؟
سيهون : كما ترين .
انا : انا اسفة كنت غاضبة جدا لم اقصد ان اصرخ .
سيهون : اعلم ان ازعجك احاول لمسك و تقبيلك لكنك ترفضين ...
انا : انا لا ارفض .
ازلت ملابسي و نزلت الى المسبح ؛
سيهون : لماذا تسبحين بملابس داخلية ؟
انا : لاصالحك .

اتجهت اليه ؛
انا : لنتواعد .
سحبني سيهون الى الاسفل و عانقني .
انا : انا اختنق لا تسحبني كثيرا كما انا لا يمكنني السباحة .
امسكي و هو يحاول تعليمي كيفية السباحة شعرت انني اواعد ، ان قلبي يخفق اخيرا ...

انا : لنتوقف لقد تعبت لنسبح مرة اخرى .
خرج من المسبح و حملني الى الخارج ، بدأ ينشف شعري بالمنشفة .
اخدت حماما و اخده هو التالي :
سيهون : ليزا !!
انا : ماذا ؟
سيهون : هل نحن حقا نتواعد ؟
ليزا : اكنت امزح ؟
سيهون : تعالي اذا .
عاتقني بقوة وهو يضحك جعلني اضحك بسبب تلك السعادة التي كان عليها .
انا : اذا اخبرني الحقيقة ... لماذا اخترتني انا بالضبط؟
سيهون : اجلسي .
جلست وهو يجلس خلفي و يعانقني .
سيهون : رأيتك اول مرة عندما انتقلتي الى هنا ، كنت جميلة جدا لا ازال اتذكر تنورتك البيضاء و عندما استمرت حقيبتك بالسقوط ، تفاجئت عندما اخبرتني اختي انك كنت زميلتها في الصف و اعطتني معلومات عنك ... منذ ذلك الحين و انا ابحث عنك و اراقبك شعرت انني احبك من بعيد لدرجة انني لم اعد استحمل بعدك اكثر و قررت ان اتي اليك ...

يتبع ...

انا القلب و انت النبض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن