انا القلب و انت النبض

[14]

خرجت من المنزل و عيني مليئة بالدموع سيهون يراقبني من الباب دخلت السيارة و انطلقنا :
تشان : في بعض الاحيان ، لسنا بحاجة لشرح ذلك بالكلمات نحن بحاجة لمن يستندنا بالصمت .
اوقف تشان السيارة جانبا و نزلنا عانقني ثم قال :
تشان : كله سيمر .
استمريت بالبكاء على قدري الذي قدر لنا الانفصال لنحمي بعض .
عدنا ادراجنا الى الفندق ؛
تشان : خدي قسط من الراحة و انا سأتكلف بالاوراق .

#عند سيهون بلسان سيهون#

كنت محطما فعلا ، ربما ذلك الرجل يكون الشخص الذي يجب ان تكمل حياتها معه ؛ وردنا اتصال طارئ من الفريق و اتجهت الى المخفر ؛
كاي : لقد تم تحديد اخر مكان اختبئ به القاتل و ارسلنا الفريق للذهاب .
انا : هيا لنلحق بهم !

كنا نبحث عن رجل قاتل مجموعة من الرجال و سرق اموالهم ... لقد مر اسبوع شاق من التحقيق في هذه القضية اتمنى ان نصل الى القاتل اخيرا .

وصلنا الى المنزل حيث كان يختبئ لنجده هناك جالس بلا حركة ؛
انا : المنزل محاصر سلم نفسك .
دخلنا للتفتيش لكنه قد هرب .

#العودة الى الرواية بلسان ليزا#

كنت اشاهد نشرة الاخبار لاجد لقاء صحفي مع سيهون انصدمت لظهوره في التلفاز ؛
سيهون : اي واحد رأى هذا الرجل ليبلغ الرقم الساخن على الفور اي كتمان للحقيقة يعتبر مشاركة في الجريمة .
الصحافية : هل القاتل يشكل خطر كما وصفت في البداية .
سيهون : القاتل في غضون اسبوع انتقل بين خمس مدن مختلفة و تسبب في مقتل ثمنية اشخاص في هذه المدن لذلك نحن نبلغ الساكنة ان هذا القاتل يشكل خطر على امن البلاد .
الصحافية : ما هي جريمته الاصلية ؟
سيهون : لقد تسبب في مقتل مجموعة من العمال في احد المتاجر ليسرق اموال الخزنة لكنه بدأ بالهروب متسببا بعدد مضاعف من القتلة عندما علم انه ملاحق و تم الحصول على تسجيل الكاميرا هذه هي الصور .

اخدت هاتفي مسرعة اتصل بسيهون .

يتبع ...