انا القلب و انت النبض

[7]

كنا نستمتع بالحديث معا الى ان قاطعنا جرس الباب اتجهت لافتح لأتفاجئ بوالدي على الباب ؛
انا : امي ابي !

ظهر سيهون خلفي ليرى من الطارق .
ابي : من هذا الشاب؟
انا : انه شريك السكن .
ابي : لماذا ليس لدي علم ؟
امي : توقف عن هذا لندخل اولا .
دخل والدي الى الداخل و اتجه سيهون الى غرفته ليمثل دور شريك سكن حقيقي .
امي : اخبريني من هو ؟
انا : انه حقا شريكي في السكن لماذا تصرون على تشويهي .
امي : لقد حضرت لك الكثير من الوجبات لنأكل .

جهزت امي المائدة و جلسنا ؛
ابي : نادي على الجار ليتناول الطعام .
اتجهت نحو عرفة سيهون ؛
انا : تعال لتناول الطعام.
سيهون : حسنا اعطيني قبلة للحظ .
اعطيته قبلة سريعة و اتجهنا الى الخارج .

جلس سيهون دون النظر الى ابي حتى .
ابي : لماذا تتصرف كأنك تريد طلب ابنتي ارفع رأسك .
سيهون : حاظر .
ابي : ما اسمك ما هو عملك كم عمرك ؟
سيهون : انا سيهون 29 سنة و محقق في قسم الجنايات .
ابي : هذا جيد علامة خير ان شريك ابنتي ليس شخص مريب .
امي : تفظل يا ابني تناول طعامك ، على الاقل لن نشعر بالخوف على ابنتنا لانها تعيش وحدها فهناك محقق يحميها .
سيهون : لا تقلقوا ساراقب المنزل و اعتني بها .
ابي : جيد .

تناولنا الطعام جلس ابي مع سيهون ليكمل تحقيقه .
جلست مع امي في المطبخ .
انا : اخبري ابي ان يتوقف عن التحقيق معه .
امي : الشاب يظهر انه مهتم بك انظري كيف يعاملنا .
انا : سأخبرك الحقيقة ولكن لا تخبري والدي .
امي : ماذا ؟
انا : اننا نتواعد واكن مؤخرا فقط .
امي : كنت اعلم من تصرفاتكم من افظل اخباره لانه سيغضب اذا علم لاحقا .

اتجهت نحو ابي و هو يجلس مع سيهون ؛
انا : ابي ، في الحقيقة انا و سيهون نتواعد .

يتبع ...