[12]

228 11 0
                                    

انا : ليس الغرض المهم .
استلقى في الكرسي الذي بجانبي و اخد عصير هو الثالي ووضع نظارات شمسية .
تشان : ان الجو جميل .
انا : لا يمكنني التصديق ان رئيس الفندق يجلس هنا بملابس سباحة و نظارات شمسية .
تشان : هل الرئيس يجب ان يكون روبوت ؟
انا : اقصد الرئساء دائما مثاليين و بالبدلة الرسمية ولا يغادرون المكتب .
تشان : لدي حساب في الانستغرام ايضا و ارفع صوري ! اتناول الطعام في ارخص المطاعم و اذهب في الحافلة ايضا .
انا : مستحيل ! هذا شيئ رائع .
تشان : ما هو عملك؟
انا : انا مدرسة انجليزية .
تشان : اتعلمين احتاج الى شخص خبير في الانجليزية للعمل اتعرفين اي من اصدقائك ؟
انا : ما طبيعة العمل ؟
تشان : ترجمة التقارير و ارسالها بالانجليزية ، الراتب سيكون جميل و نوفر غرفة في الفندق مجانا لتكون قريبة من المكتب الرئيسي .
انا : هل انت تعرض هذا العرض لي ام لصديقتي؟
تشان : يمكنك اعتباره من نصيبك .
انا : انا لا افكر في العمل حاليا لكن سأنظر في الموضوع .
تشان : انت حرة هذه بطاقتي رقمي هناك و القرار بيدك.

اخدت هاتفي لانشر بعض الصور ؛
تشان : لنلتقط صورة معا .
التقطنا صورة معا و حملتها على الانستغرام "الصديق في وقت الضيق" .
تشان : سأتركك يا ليزا الان ، لدي اجتماع في المساء ، اتعلمين يجب ان اتظاهر بالرسمية و اتناول الطعام الرسمي مجددا وداعا .
انا : وداعا و تألق بربطة عنق زرقاء!
تشان : حسنا .
نظرت الى هاتفي لاحد ان سيهون وضع اعجاب لصورتي انصدمت ولم اعد اعرف ما الذي افعله .

عند سيهون رأى الصورة ووضع قلب بالرغم من انه ينفجر غضبا و غيرة ، بدأ يبحث عن اي معلومة عن هذا الرجل الذي معي بالصورة ليلاحظ انني بدأت اتابع شخص جديد ، دخل ليجد انه شاب غني يلتقط صور في اي مكان و قد نشر هو ايضا صورته معي ...

يتبع ...

انا القلب و انت النبض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن