انا القلب و انت النبض

[22]

ليزا : انا هنا .
سيهون : هل اسامحك ؟ هل تطلببن مني ان اسامحك ؟
ليزا : لا داعي ان تزعج نفسك المهم انني اطمئنيت عليك ... الان سأرتاح في حياتي .

وقفت و اتجهت نحو الباب ؛
سيهون : سامحتك و احبك .
اسرعت اليه و عانقته بقوة .
ليزا : لن اتركك ابدا .
سيهون : ماذا عنه ؟
ليزا : انه بالخارج .
سيهون : نادي عليه .

دخل تشان و خرجت انا :
سيهون : كيف لي ان اشكرك ؟
تشان : لقد تلقيت هديتي الان .
سيهون : ما الذي تقصده؟
تشان : رؤية السعادة على وجه ليزا ... لا تتخلى عنها يا صاح انها تحتاج اليك .
سيهون : شكرا لك على كل شيئ و على الاعتناء بها .

مر اسبوع و قد تمكن اخيرا سيهون من مغادرة المستشفى ، ساعدني تشان في ترتيب منزلنا و تعقيمه من اجل سيهون لكنني كنت في غاية الحزن لتوديع افظل رجل في هذا العالم .

احظرنا سيهون الى المنزل و وصلتني اغراضي من الفندق و حان وقت ذهاب تشان :

انا : تشان ، الفظل يعود لك لولاك لما كنا هنا .
تشان : ليزا ، يوجد دائما خير و عرابة سحرية تنقد البطلة و تجمعها بالامير ، ربما انا عراب قصتك هذه .
انا : ارجوك راسلني دائما و تعال لزيارتنا .
تشان : لا ، انتم تعالو في شهر العسل الى فندقي .
انا : اعدك .

عانقته عناق كبير و شعرت بالحزن و السعادة انا قلبي انقسم رغم كل هذا ... اخد تشان نصف قلبي الاخر معه لاعيش بنصف واحد .

اتجهت الى سيهون و قبلت يده ؛
سيهون : اخيرا عدنا الى المنزل .
ليزا : عدنا الى الابد .
سيهون : رغم انني مريض لا يمكنني مقاومة اثارتك .

ضحكت ضحكة كبيرة لم يراها ابدا من قبل و قبلته قبلة عميقة بينما اتسلل الى جسده لاشعل اثارثه .

بعد شهر من الخطوبة الحقيقية، تزوجنا انا وسيهون في فندق تشان و قضينا شهر العسل لكن الكارثة اننا اكتشفنا اعجاب الزميل كاي و جيني لبعض !! اما تشان فقد قرر ان يصبح عراب زفافي فجأة ، والد تشان و ابي لم يتوقفا عن التحدث في امور العمل اما امي و ام تشان فكانوا يتناولون مواضع المسنين مع السيدة روزالينا زوجة السيد جاك ، لا ننسى ابدا حضور سبيسي المهم في الحفلة لانها كان تحمل سلة الزهور الحفل بأكمله ، بيكهيون لم يتوقف عن ازعاج بوو لانها نوعه المفظل ، اما السكرتيرة الجميلة فكانت ترافق تشان في الحفل و كل دقيقة ترد على رسائل حبيبها الدي صدمنا بخضوره في نهاية الحفل لاخدها .

النهاية