انا القلب و انت النبض

[17]

انا : انا غير موافقة .
تشان : ستقنعك و توافقين .
انا : سأغادر ...
تشان : سبيسي !!!

كنت انظر نحو الباب لاسمع تشانيول ؛
تشان : عزيزتي الم تلاحضي قدومي ؟
التفت لاجد ان سبيسي كلبة !!
انا : حقا ؟
تشان : انها سبيسي حبيبتي الاولى عمرها سبع سنوات .
ليزا : ضننتها فتاة !

انحنيت لمداعبة سبيسي و اللعب معها .
جلسنا في الحديقة نلعب و نضحك الى ان غفينا في النوم بعد مشاهدة فلم .
ايقضنا صوت خدمة الغرف ؛
تشان : ارتاحي سأفتح ؛

اتجه تشان نحو الباب و فتح ؛
خدمة الغرف : هذه يا سيدي بطاقة الدخول التي طلبت مني اعدادها .
تشان : سريع لكن ليس في الوقت المناسب شكرا .
خدمة الغرف : اسف على الازعاج .

عاد تشان الى الحديقة ؛
تشان : تفظلي انها بطاقة الدخول المطلقة ، يمكنك الدخول الى اي مكان في هذا الفندق بدون دفع و الاكل و كل شيئ .
ليزا : لماذا احصل عليها هل جميع العمال لديهم هذه البطاقة .
تشان : ليس جميع العمال لكن يجب ان تكون هذه البطاقة معك .
ليزا : اتخطط لمواعدتي ؟
تشان : لتنهي الامر هنا ، انا لا يهمني الماضي بتاتا انا اعجبتني على ما انت عليه و قد تكون هذه اخطر مغارمة في حياتي لكن سأفعلها .
انحنى تشان على ركبتيه و فتح علبة خاتم في غاية الروعة .
تشان : ليزا ، انا وانت غرباء لنتزوج و نصبح عائلة فمهما واعدنا بعض سنبقى غرباء لذلك لنتمسك ببعض عبر هذه الخواتم .
انا : انا خقا منصدمة ... ولااعرف ما الذي سأقوله ...
مددت يدي و البسني الخاتم ، امسك يدي و قبلها تم البسته الخاتم :
ليزا : لنغامر كغرباء .
قبلني قبلة طويلة جدا مع عناق طويل تم تمسك بيدي و دخلنا الى الداخل .

يتبع ...