[18]

204 11 0
                                    

دخلنا الى الداخل و استلقينا فوق السرير و نمنا كان يناعنقني الليل بأكمله و لكنني كنت في عالم اخر .

في الصباح اتجهت الى المطبخ نظرت نحو غرفة المعيشة لاجدها مليئة بالهدايا و الملابس الجميلة ، ايقضت تشان؛
تشان : ما الخطب ؟
انا : انظر ما كل هذا ؟
تشان : انها هدايا الخطوبة ، ستنتقلين للعيش هنا اذا كنت لا تمانعين افظل ان نقضي وقت اطول معا .
انا : انا لا اعرف ...
تشان : تعرفين لقد طلبت منهم احضار اغراضك ... هيا تجهزي للذهاب الى العمل لن تتهربي منه حتى و ان كنتي زوجة الرئيس .
انا : انت حقا مجنون !

نزلنا لتناول الافطار ونحن نضحك على اي شيئ و نتشارك التفاهة لننسى همنا ، اتجهنا الى المكتب ؛
السكرتيرا : مبروك !!
بيكهيون : مبرووك عزيزتي .
انا : شكرا .
تشان : شكرا شباب اهتموا بزوجتي والا ناقص ريال من الراتب .
بيكهيون : لنتنمر عليها !!!!

الجو هنا يملئه الفرح و السعادة انه حقا عالم كان يحب ان اعيش فيه قبل ان يحدث كل هذا ، لكن عالم سيهون مليئ بالدموع اشتاق اليه انهم عالمين مفصلين ...

تشان : بايب ، تعالي الى الداخل .
بيكهيون : هذا غير متصف نحن ايضا دلعنا عند مناداتنا !
تشان : اصمت ايها الفأر .

اتجهت الى مكتبه و جلست بجانبه ؛
تشان : اتصلي بوالديك ليأتوا .
انا : قمت بدلك بالفعل .
تشان : اريد ان نتزوج قريبا ، عندما يأتون سأعرفك على والدي ايضا و سنجتمع معا .
انا : حسنا .
تشان : تفظلي عملك هيا ارسلي البريد .

في المساء وصلت امي و ابي الى الفندق اتجهت لاستقبالهم ؛
انا : امي ، ابي اشتقت اليكم .
امي : عزيزتي هل حقا ستتزوجين .
ابي : و اخيرا ستتزوجين قبل وفاتي .

جاء تشان ؛
تشان : مرحبا ابي و امي ، انا تشان خطيب ليزا .
ابي : تشرفت بني .
امي : انت وسيم .
تشان : شكرا امي ... ايها المساعد ، خد حقائق والدي الى غرفتهم و اعتنوا بهم ... هل وصل والدي ؟
المساعد ؛ انهم في الصالة بالاسفل .

يتبع ...

انا القلب و انت النبض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن