مرّت ٧ أشهر بدون صفاء..
وبعده لهسه نزفك حار
هاي الصورة بتاريخ ٢٧ - ١٠ - ٢٠١٩
قبل إستشهاد صفاء بيوم
وواضح بيها على صفاء كل علامات الثائر الحقيقي
.
صفاء السلمي الي ما چان شايل غير العلم بإيده
تصوّب بإيده بتاريخ ٢٥ اكتوبر
وما چانت إصابة بسيطة،
جرحه ظل ينزف لحد ليلة استشهاده
رغم إصابته، وضاع تلفونه بيومها، رغم التعب الي مبين عليه بالصورة، رغم التهديد ومخاطرته بحياته
بقى صفاء ثابت بالتحرير ويهتف للوطن
.
صفاء خريج الجامعة التكنلوجية
صفاء المثقف
صفاء الشاعر
صفاء الرسّام
صفاء الفنان
صفاء الحمّال
صفاء العرضچي
صفاء إشتغل كل شغله شريفة ممكن تخطر على بالكم حتى يعيش بشرف
ومن ضحكتله الدنيا وتعيّن معيد جامعي بجهده وتعبه
باگوا عمره الأنذال بعدها بإسبوع
وما لحگ يداوم كأستاذ جامعي غير ٤ ايام..
صفاء ما فكر بأنانيه وگال ما دام تعيّنت ماكو داعي أتظاهر، بالعكس چان العراق همه الأكبر
و الله شاهد ياما إنعرضت عليه تعيينات مقابل يترك التظاهر ورفضها وفضّل يبقى حمال ولا يخون مبادئه
وبقى يتظاهر من ٢٠١١ لحد آخر يوم بعمره
ما قبل يبيع الوطن ولا باع ضميره وشرفه
چان أكبر حلم عنده يشوف العراق نظيف وحلو ويشوف العراقيين ماخذين حقوقهم وعايشين
